إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد بن نايف.. "جنرال" الأفضلية العالمية في ردع الإرهاب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد بن نايف.. "جنرال" الأفضلية العالمية في ردع الإرهاب




    في 2009م حصد الأمير محمد بن نايف كل تفاعل العالم معه بعدما حاول تنظيم القاعدة اغتياله في محاولة فاشلة لم تكن الأولى وقد لا تكون الأخيرة، لأن الرجال العظام لا تثنيهم المخاطر عن أهدافهم مهما بلغت، فبعد ذلك تشرف باطمئنان من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وكافة رجال القيادة وحكى لهم كيف أنه "والله الخطأ مني أنا اللي قلت لهم لا أحد يلمسه. أموري زينة وكل شي زين، وهذا ما يزيدنا إلا تصميماً لاستئصال هذه الفئة الضالة".

    كانت محاولة الاغتيال الفاشلة بعد أسبوع فقط من الإطاحة بـ 44 قيادياً في تنظيم القاعدة، ما فسر الحادثة على أنها رد فعل انتقامي.

    وبلا شك تأتي تجربة "المناصحة" كإحدى أبرز إنجازات الأمير محمد بن نايف، كيف لا، وهي تلك التي استحقت وحصدت نجاحاً عالمياً خصوصاً بعد أن أعاد تأهيل 22 دفعة من العائدين من جوانتانامو وأماكن أخرى، وذلك على مدى خمسة أعوام منذ إنشائه.

    ولعل هذا هو ما دفع مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي وعلى لسان الباحث (كريستوفر بوشيك) لتسمية البرنامج باسم (إستراتيجية السعودية اللينة)، و (القوة الناعمة) وذكر أسماء دول استفادت من تجربة المملكة بعد أن نقلتها إليها في برامج مشابهة.

    من جهتها وبعد معاناتها، سارعت القوات الأمريكية في العراق لتطبيق برنامج المناصحة. يقول وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس: "أعتقد أن العمل الذي يقومون به في مستوى أفضل من أي برنامج آخر".

    التقدير الذي يحظى به الأمير محمد بن نايف كان موجوداً في المشهد العالمي، فمن جهتها، أكدت صحيفة الفاينانشيال تايمز أن "الأمير محمد بن نايف يقود حملة بلاده في مكافحة الإرهاب بنجاح كبير، وأحبطت المملكة بفضله أكثر من 160 عملية إرهابية".

    من ناحية أخرى أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى الدور الكبير الذي لعبه الأمير محمد بن نايف، ووصفت الحملة التي يقودها ضد الإرهاب بـ "الشرسة". مؤكدة أنه كما هو الأمر بالنسبة لكبار أعضاء الأسرة المالكة، دأبوا على فتح بيوتهم بشكل منتظم لاستقبال المواطنين والاستماع إليهم مباشرة.

    أما صحيفة "التلجراف" فوصفته بـ "رجل الداخلية القوي" وأنه عضو نشط وفعال في الأسرة المالكة، وإن كان لا يحب الأضواء، بحسب الصحيفة.

    من جهتها تصفه "الواشنطن بوست" بقائد (أكبر حملة عالمية لمكافحة الإرهاب) أخذ على عاتقه محورين رئيسيين، الأول يتمثل في أنه لا هوادة في ملاحقة القاعدة وإفشال مخططاته، والثاني محاولة الأخذ بيد من وقعوا في براثن الفكر الضال ومناصحتهم.
    فيما يقول شيرارد كوبيبير السفير البريطاني السابق في السعودية: "ما يميز الأمير محمد بن نايف أنه يتخذ خطوات أبعد من الإجراءات (الأمنية)، حيث يستخدم الإعلام والإنترنت لدعم الإصلاح الفكري للشباب".

    ولأن سموه لا يتوقف عن جهوده فمحاولة الاغتيال الأشهر ليست الأولى فقد تعرض –حماه الله- من قبل هذه الحادثة لعدة محاولات اغتيال كان من بينها محاولة بمكتبه بوزارة الداخلية بالرياض، ومحاولة أخرى من خلال إحدى الجماعات الإرهابية بإحدى الدول المجاورة عند محاولة لاستهداف طائرته الخاصة عند إقلاعها.


    أسبقية سعودية


    وتبدو النقطة اللافتة حقاً في ما قاله رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر: "السعودية وفرت لدول مثل بريطانيا والهند وغيرهما معلومات أمنية واستخباراتية جنبت الكثير من البلدان وقوع عمليات إرهابية كانت نتائجها كارثية فيما لو وقعت".
    أما خبير الشؤون السياسية الدكتور عبد الله القباع فيؤكد أن الأمير الذي يصفه الغرب بـ "الجنرال" كان الأكثر براعة بتركيزه على الضربات الأمنية الاستباقية، الأمر الذي أفشل مخططات الكثير التي لم يكن يعرف نتائج وقوعها إلا الله".

    من جهته، يقول د. عبدالله مرعي بن محفوظ: " قناة إن بي سي نيوز الإخبارية أكثر من يتابعه، بل إنها ذكرت من خلال مقابلاتها مع المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين أنهم فعلياً يطلقون عليه لقب الجنرال و (قائد) إحد أكثر العمليات فعالية في مكافحة الإرهاب في العالم".

    في تصريحات نادرة لبعض القريبين منه: "يجد الأمير متعة لا تضاهيها متعة عندما ينهمك في معالجة قضايا مكافحة الإرهاب وغيرها، يواصل ليله بنهاره ربما لثلاثة أيام متتالية".

    ويقول آخر: "كنا في رحلة مع الأمير لعدة أيام للراحة في جزر المالديف، وبعد وصولنا بيوم واحد تطلب الموقف أن نعود عاجلين، فما كان منه إلا أن أنهى إجازته وعاد لتلبية نداء الموقف آنذاك".





    صرح عالمي


    أسس محمد بن نايف صرحاً عالمياً تمثل في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، بفكرة منه، وحظيت بدعم وتأييد من الأمير نايف بن عبد العزيز، وبدأ عمله عام 2006م لاستيعاب المتورّطين في الفكر الضال وإعادة إدماجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم. وفي العديد من التصاريح أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المركز ينظم للمستفيدين وذويهم كافة أنواع الدورات ورحلات للحج والعمرة وخدمات استكمال التعليم الجامعي ودورات متقدمة في الحاسب الآلي، وبرامج وإعانات مالية لتحقيق استقرارهم الاجتماعي. وصولاً للعلاج بالفن التشكيلي، وتوفير كافة الألعاب الرياضية من ملاعب كرة قدم ومسابح وتنس طاولة نهاية بالألعاب الإلكترونية.

    وعد الخمس سنوات

    الأمير محمد أيضاً هو رجل متابع واجتماعي وودود، يحب مشاركة الناس أفراحهم، فلم يترك مساعدة أي مواطن وخصوصاً رجال الأمن، سمع بأي قضية، أو نشرت لهم أي مأساة، حيث يعتبر رعاية أسر الشهداء من أهم أولوياته. غير أن هناك أحداثاً أيضاً لا تنسى، فهاهو يفاجئ أحد المواطنين بحضور حفل زفافه إيفاء لوعد قطعه على نفسه منذ 5 سنوات، بعدما أعاد له السعادة بعد احتراق كل أفراد أسرته.

    أما الكاتب د. علي الموسى فيقول: "لم يتعامل جهاز أمني في طول الأرض وعرضها، تسامحاً وتعاملاً ورأفة وعفواً ومناصحة بقدر ما تعامل الأمن السعودي مع الفئات الإرهابية، التي خرجت باسم هذا الدين العظيم وتنفض عنها عباءته".

    مضيفاً: "بكل أسماء الإشارة نشير تحديداً إلى محمد بن نايف بن عبدالعزيز مجرداً من كل الألقاب لأنه اختار مع هذه الفتنة الفكرية أن يختار لقب الإنسان... كنا نلومه حين ترجل أكثر من مساء مضى وحده يقود سيارته إلى زفاف عائد من السجن الأمريكي ويتكفل بإتمام فرحة حياة لأي من هؤلاء.. كان يجيبنا بصدر واسع مفتوح: هؤلاء جزء من لحمة مجتمعي وأنا المسؤول عن إعادة تأهيل هؤلاء إلى القيمة الاجتماعية الطبيعية".

    تطوير مستمر

    على صعيد التطوير وتأهيل يمكن بوضوح مشاهدة النقلة الكبيرة لوزارة الداخلية على كافة أذرعها، كما يمكن ملاحظة التركيز على تفعيل الحكومة الاليكترونية حيث يعتبر موقع الوزارة من أنشط وأقدر البوابات الإلكترونية تفاعلاً مع الزوار، ويمكن التنسيق من خلاله لأبرز الخدمات المطلوبة من خلال خطوات بسيطة وآمنة.

    لقد عمل الأمير محمد بن نايف على بناء وتطوير وتحديث أجهزة الأمن، خصوصاً المعنية منها بمكافحة الإرهاب، ووفر لها كل وسائل الدعم من تسليح وتجهيزات مختلفة.

    وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى كان أحد أبرز سمات التقدير المستحق من القيادة للأمير محمد بن نايف المولود في 25 صفر 1379هـ في مدينة جدة، درس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ومن أمريكا حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1401هـ الموافق عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب. عُين في منصبه الحالي في 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999.







  • #2
    رد: محمد بن نايف.. "جنرال" الأفضلية العالمية في ردع الإرهاب

    رمز الأمان في المملكه

    تعليق


    • #3
      رد: محمد بن نايف.. "جنرال" الأفضلية العالمية في ردع الإرهاب

      الله يحفظه .

      تعليق


      • #4
        رد: محمد بن نايف.. "جنرال" الأفضلية العالمية في ردع الإرهاب

        الله يحفظه ويديم عزه وعز مملكتنا الحبيبه
        الامير محمد ابن نايف ليث من عرين اسود سطرو بطولاتهم علي مر التاريخ وكانو فخر للعرب وحماة للتوحيد


        عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
        ----------------------------------------------------------
        سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
        سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X