اختتم الاجتماع التخطيطي لسيناريو وأحداث تمرين حسم العقبان 2015
فعالياته في 30 تشرين الأول/أكتوبر بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات
الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وبالتعاون
مع القيادة المركزية الأميركية.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي في رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان صحافي
إن فعاليات الاجتماع التي استمرت خمسة أيام تخللتها ورش عمل لمجموعات التخطيط
للتمرين لوضع سيناريو واقعي لمجابهة مختلف الكوارث والأزمات.
وأضافت أن تمرين حسم العقبان من أكبر التمارين العسكرية على المستويين الإقليمي
والدولي ويهدف إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي
والدول الشقيقة والصديقة وتبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة
لتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية
وأمن الحدود وإدرة الأزمات والكوارث.
وذكرت أن التمرين يعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة
مبينة أن استضافة دولة الكويت لهذا التمرين سيسهم في تعزيز أواصر التعاون العسكري
مع الدول الشقيقة والصديقة وتأصيل سبل التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية.
يذكر أن هذا التمرين لعام 2015 يُعدّ النسخة ال 13 من سلسلة تمارين حسم العقبان.