قتل 999 عنصرا من القوات الكردية العراقية خلال المواجهات ضد تنظيم داعش، منذ أن شن التنظيم هجومه الواسع في التاسع من يونيو الماضي، بحسب ما أعلن عنه الأربعاء مصدر رسمي في وزارة البيشمركة.
وقال جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الشمالي، خلال مؤتمر صحافي حول المواجهات بين البيشمركة وتنظيم داعش: "استشهد 999 من قوات البيشمركة منذ العاشر يونيو العام الماضي، إلى غاية الثالث من فبراير الجاري".
كما أصيب 4568 من عناصر البيشمركة بجروح مختلفة وفقد 30 آخرون خلال الفترة ذاتها، وفقا للمصدر.
وأشار ياور إلى أن "إصابات الجرحى مختلفة بينها خفيفة وأخرى بليغة، حيث تجري معالجتهم حاليا في مستشفيات الإقليم وتم إرسال بعض منهم إلى الخارج".
وحول استعداد الإقليم للتفاوض مع "داعش" للإفراج عن المفقودين، قال ياور إن "عناصر داعش لا يلتزمون بمبادئ حقوق الإنسان، ولهذا نحن نعدهم مفقودين ونتحرى عن مصيرهم".
وسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من العراق في هجوم كاسح بدأ في التاسع من يونيو بالسيطرة على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وتصدت قوات البيشمركة الكردية لتنظيم داعش في مواجهات شملت مناطق واسعة في شمال العراق، بعد انسحاب مفاجئ للقوات العراقية، وهي تلعب دورا أساسيا في الهجوم المضاد على التنظيم الذي أتاح بدعم من الضربات الجوية للإئتلاف الدولي صد هجمات الجهاديين واستعادة العديد من المناطق منهم.ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حملة ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف، بدأها في الثامن من أغسطس مع اقتراب التنظيم من حدود إقليم كردستان، ووسع نطاقها في سبتمبر لتشمل مناطق سيطرته في سوريا المجاورة.
وقال جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الشمالي، خلال مؤتمر صحافي حول المواجهات بين البيشمركة وتنظيم داعش: "استشهد 999 من قوات البيشمركة منذ العاشر يونيو العام الماضي، إلى غاية الثالث من فبراير الجاري".
كما أصيب 4568 من عناصر البيشمركة بجروح مختلفة وفقد 30 آخرون خلال الفترة ذاتها، وفقا للمصدر.
وأشار ياور إلى أن "إصابات الجرحى مختلفة بينها خفيفة وأخرى بليغة، حيث تجري معالجتهم حاليا في مستشفيات الإقليم وتم إرسال بعض منهم إلى الخارج".
وحول استعداد الإقليم للتفاوض مع "داعش" للإفراج عن المفقودين، قال ياور إن "عناصر داعش لا يلتزمون بمبادئ حقوق الإنسان، ولهذا نحن نعدهم مفقودين ونتحرى عن مصيرهم".
وسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من العراق في هجوم كاسح بدأ في التاسع من يونيو بالسيطرة على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وتصدت قوات البيشمركة الكردية لتنظيم داعش في مواجهات شملت مناطق واسعة في شمال العراق، بعد انسحاب مفاجئ للقوات العراقية، وهي تلعب دورا أساسيا في الهجوم المضاد على التنظيم الذي أتاح بدعم من الضربات الجوية للإئتلاف الدولي صد هجمات الجهاديين واستعادة العديد من المناطق منهم.ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حملة ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف، بدأها في الثامن من أغسطس مع اقتراب التنظيم من حدود إقليم كردستان، ووسع نطاقها في سبتمبر لتشمل مناطق سيطرته في سوريا المجاورة.