قبل أربعة أيام من انطلاق أول أولمبياد يقام تحت ظلال خطر الإرهاب، تستعد ريودي جانيرو 2016 ببارجة حربية مزودة بالصواريخ قبالة شاطئ كوبا كابانا وحشود من الجنود المدججين بالسلاح يجوبون الشوارع ويتخذون مواقع في المطارات وأماكن التجمعات والملاعب مع تدريبات على الهجمات الكيماوية ضمن عمليات أمنية احترازية رصدت لها 900 مليون دولار .

يشارك في العمليات الأمنية 130 ألف جندي من الجيش والشرطة يبلغ عددهم ضعف التي تم حشدها لأولمبياد لندن 2012 وذلك مع وصول البعثات الرياضية التي تتكون من 10 ألف رياضي يتنافسون على ميداليات البطولة حيث يتوقع حضور نصف مليون زائر .

كما يراقب البطولة أسطول من الطائرات المروحية وسيارات عسكرية مزودة براجمات مضادة للدروع ومدافع مضادة للطائرات، ويشارك في أعمال الحماية أيضا نخبة من جنود سلاح الجو البرازيلي مزودون بأجهزة رؤية ليلية وأجهزة مراقبة بالفيديو أمريكية الصنع تستطيع مسح 40 كيلومترا.

من جهة أخرى، تسارع الزمن فرق من العمالة البرازيلية لاستكمال ما تبقى من أعمال ومنشآت البنية التحتية للبطولة التي تبقى على انطلاقها بضع خطوات .