Print this page

ما سر اللغط بين سقطت ولم تسقط وعادت ولم تعد Featured

تموز/يوليو 09, 2016 2342

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أخيراً أنه تم إسقاط مروحية سورية من طراز " مي-25" من قبل إرهابيين السبت 9 يوليو/ تموز في منطقة تدمر ومقتل طيارين روسيين كانا يقودانها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت يوم الجمعة 8 يوليو/تموز، أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول فقدان مروحية حربية روسية في سوريا، حيث قال متحدث باسم مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" الجوية السورية في ريف اللاذقية: "جميع الطائرات المروحية الروسية في الجمهورية العربية السورية، عادت إلى المطارات دون خسائر بعد تنفيذها المهام المخططة لها بسلام".

وتبيّن لاحقاً أن اللغط الحاصل ما بين النفي والتأكيد يعود إلى أن المروحية التي أُسقطت هي مروحية تابعة للنظام السوري يقودها طياران روسيان.

وقال مصدر في الدفاع الروسية إن المروحية سقطت بنيران مقاتلي داعش وأضاف : "مي -25" هي النموذج التصديري للمروحية القتالية "مي -24"... والطائرة كانت تحمل كامل سلاحها وشاركت في التصدي لهجوم شنه مسلحو داعش على مواقع الجيش السوري في تدمر واخترقوا خلال ذلك خطوط دفاع الجيش وظهر خطر استيلائهم على تلال استراتيجية هناك".

وكشف المصدر أن طاقم الطائرة تلقى طلب القيادة السورية بتقديم الدعم الناري للتصدي للمسلحين المهاجمين، واتخذ قائد الطائرة "رفعت حبيبولين" قراره بمهاجمة الإرهابيين وبفضل ذلك أفشل هجوم المسلحين، وبعد استنفاذ الذخيرة وخلال العودة أصيبت المروحية بنيران من الأرض وسقطت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش السوري مما تسبب بمقتل طاقمها.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيارين سينالا أوسمة حكومية بعد مراسم دفنهما.

Rate this item
(1 Vote)
Last modified on السبت, 09 تموز/يوليو 2016 19:28

Latest from رئيس التحرير

Related items