Print this page

محمد بن سلمان يبحث في واشنطن محاربة داعش وملف إيران Featured

آذار/مارس 17, 2017 1988

بحث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس 16 مارس/آذار التعاون العسكري بين البلدين في محاربة تنظيم داعش.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن ماتيس والأمير محمد، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، بحثا التصدي لأنشطة إيران "المزعزعة للاستقرار بالمنطقة"، ومسائل التسلح في الشرق الأوسط، حيث أكد البنتاغون على أهمية العلاقات الدفاعية الثابتة بين واشنطن والرياض.

وتحدث الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء عن العلاقات السعودية الأمريكية كونها علاقة تاريخية امتدت إلى 80 عاما، وأضاف أن العمل خلال هذه السنوات كان إيجابيا للغاية بمجابهة التحديات التي تواجه العالم بأكمله، "هذه التحديات التي نواجهها اليوم هي ليست أول تحد نواجهه سويا، اليوم نواجه تحديا خطيرا جدا في المنطقة والعالم، سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية، أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية".

وتابع قائلا، "اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب، ونعتقد أن تلك التحديات ستكون سهلة بإدارته".

وكان محمد بن سلمان قد بدأ زيارته إلى واشنطن الاثنين بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وسبق ذلك صدور بيان من المكتب الابيض الأمريكي حول اللقاء الذي جمع وليل ولي العهد السعودي بالرئيس الأمريكي جاء فيه:
"شّدد الرئيس دونالد ترامب ونائب ولي العهد السعودي األمير محمد بن سلمان بالامس في البيت األبيض دعمهما للشراكة االستراتيجية القوية وواسعة النطاق والدائمة على أساس المصالح المشتركة والالتزام بالاستقرار والازدهار في منطقة الشرق األوسط.

وقد وجها فريقْيهما لاستكشاف خطوات إضافية عبر مجموعة واسعة من الابعاد العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية ورفع مستواها لما فيه مصلحة البلدين.

ويعتزم مسؤولو الولايات المتحدة والسعودية التشاور بشأن خطوات إضافية لتعميق العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمار وتوسيع التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة.

وأشار الرئيس ونائب ولي العهد إلى أهمية مواجهة أنشطة إيران الاقليمية المزعزعة للاستقرار، مع الاستمرار في تقييم خطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذها بدقة.

وأعرب الرئيس عن رغبته القوية في تحقيق تسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الاسرائيلي الفلسطيني ومواصلة المشاورات بين البلدين للمساعدة في التوصل إلى حلول للقضايا الاقليمية.

وعلى نطاق أوسع، أشار الرئيس ونائب ولي العهد الى استمرار التعاون الامني والعسكري بين البلدين لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش ) وغيرها من المنظمات الارهابية العابرة للحدود والتي تشكل تهديداً لجميع الدول.

علن البلدان عزمهما على تعزيز تعاونهما في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة، وذلك بهدف تحقيق النمو والازدهار في البلدين والاقتصاد العالمي.

وقّدم الرئيس ترامب دعمه لوضع برنامج جديد أمريكي وسعودي، تديره الفرق العاملة الامريكية والسعودية المشتركة، ومبادراته الفريدة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، والذي تصل قيمته إلى أكثر من 200 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في خلال السنوات الاربع المقبلة.

وقّدم الرئيس أيضاً دعمه للاستثمارات الامريكية في المملكة العربية السعودية وتسهيل التجارة الثنائية، مما سيؤدي إلى فرص كبيرة لكلا البلدين.

وفي مجال الطاقة، أكدت الدولتان رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بطريقة تعزز نمو الاقتصاد العالمي وتحّد من انقطاع الامدادات وتقلبات السوق.

وأشار إلى ان التعاون الاقتصادي الموسع قد يولد ما لا يقل عن مليون وظيفة أمريكية مباشرة في غضون السنوات الاربع المقبلة، والملايين من الوظائف الاميركية غير المباشرة، فضلا عن وظائف في المملكة العربية السعودية.

واستعرض نائب ولي العهد برنامج رؤية 2030 الخاص بالسعودية للرئيس ترامب واتفقا على وضع برامج ثنائية محددة لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي أوجدها تنفيذ المملكة لتلك الخطط الاقتصادية الجديدة."

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت أواخر الأسبوع الماضي على تنفيذ صفقة ذخائر موجهة عالية الدقة للسعودية بقيمة 390 مليون دولار.

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الجمعة, 17 آذار/مارس 2017 08:41

Latest from رئيس التحرير

Related items