Print this page

أربعة أسلحة فتاكة تنتظرها مصر في 2017 ضمن أكبر صفقات عسكرية مع روسيا

حزيران/يونيو 16, 2016 2516

تنتظر مصر مطلع عام 2017، توقيع أكبر الصفقات العسكرية مع دولة روسيا، لتشمل عدد من الطائرات الحربية المقاتلة، وأخرى مروحية، إضافة إلى منظومة دفاع جوي متطور، وقطع بحرية مقاتلة لسلاح البحرية المصرية.

يأتي ذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين مصر وروسيا، وتوطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، انطلاقًا من رؤية واستراتيجية مصر التي اعتمدتها بعدم الاعتماد علي دولة بعينها، في الحصول على السلاح والمعدات للمؤسسة العسكرية، وتنويع صفقاتها العسكرية بين الدول الكبرى، تحقيقًا لمبدأ حماية الأمن القومي المصري.

وتعتبر أولى الصفقات العسكرية القوية التي تنتظر مصر توقيعها في مطلع العام المقبل، "سوخوي 35" متعددة المهام مع إمكانيات جيدة في تنفيذ عدد من المهام الفرعية مثل الهجوم الأرضي باستخدام القنابل الموجهة وغير الموجهة أو الصواريخ.

وتتميز "سوخوي" بمدى قتالي جيد، حيث تصل إلى مدى 4500 كم، إلى جانب خزانات وقود إضافية باستخدام الوقود الداخلي فقط للطائرة، وتتمتع "سوخوى 35" بمناورة عالية وقوية يساعدها في ذلك نظام الطيران المتطور، ما يجعلها زراعًا طوليًا جديدة للقوات المسلحة المصرية إلى جانب الرافال، ويرفع رصيد سلاح الجوية المصري من الطائرات المقاتلة الحربية متعددة المهام.

أما الطائرات المروحية المقاتلة المنتظر توقيع صفقتها مع روسيا هي الطائرة "الكاموف كا 52"، وهي مروحية روسية هجومية تستخدم من قبل الجيش الروسي، وأول مروحية في العالم بكرسيين قابلين للقذف، وكرسيي الطيارين فيها متجاورين، وهو ما لا يتوفر في أي مروحية أخرى.

وتتمتع "الكا 52" بقدرات تسليحية كبيرة، ولها القدرة على حمل 2000 كيلوجرام من الأسلحة موزعة على 6 نقاط تعليق يمكن لـ"الكا 52" أن تصبح مركز قيادة للقوات البرية أو لمجموعات أخرى من المروحيات.

كما تحصل مصر على طائرة "الكاتران" ضمن الصفقة المنتظرة والنسخة البحرية من المروحية الروسية الهجوميّة "كاموف 52" المتخصصة في ضرب الأهداف البرية كالمدرعات والأفراد والأهداف الجوية مُنخفضة السرعة كالطائرات بدون طيار والمروحيات.

وتتميز النسخة البحرية بالمواد والطلاء المُعالج ضد التآكل والصدأ للعمل في البيئة البحرية، بجانب شفرات المراوح والأجنحة القابلة للطي لسهولة تخزينها في الحظائر الخاصة داخل السفن، وبدأ العمل على تطوير النسخة البحرية من الكاموف عام 2011 بالتزامن مع تعاقد روسيا على حاملتي "الميسترال "من فرنسا، واللتان أصبحتا لاحقًا من نصيب القوات البحرية المصرية بعد فسخ العقد بين الطرفين عام 2015.

يضاف إلى ذلك، هناك منظومة للدفاع الجوي منتظر حصول مصر عليها ضمن الصفقة "إس 300" المتطورة والتي تتميز بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وبالتالي فإنها تشكل تحديًا لسلاح الجو الإسرائيلي من الناحية التكنولوجية، وتعد من الأنظمة القديرة في العالم خاصة في ميادين الدفاع الجوي، ولديها القدرة على رصد وتدمير الصواريخ البالستية.

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الخميس, 16 حزيران/يونيو 2016 13:57

Latest from ليندا خضر

Related items