Print this page

السلاح الجوي الأميركي يخفض الجدول الزمني للمبيعات العسكرية الخارجية 6 أشهر على الأقل

أيلول/سبتمبر 13, 2016 939

كجزء من الجهود الجارية لتحسين عمليات البيع العسكرية الخاجية قامت القوات الجوية الامريكية بوضع مجموعة من الخطوط الأساسية لنظام تعجيل اعتمادات تصدير السلاح إلى عدد من البلدان المختارة.

وسيحدد النظام الجديد البلدان التي ستتم الموافقة على تزويدها بالأسلحة بالاضافة إلى أنواع محددة من التكنولوجيات التي ترفض الولايات المتحدة تصديرها للخارج، ويأتي هذا الإصلاح كنهج استباقي لتسهيل المبيعات العسكرية الخارجية ولاسيما أن الولايات المتحدة تطور حالياً تكنولوجيا الرادار الجديدة التي يمكن أن تكون مفيدة للحلفاء.

وقالت نائب وكيل وزارة القوات الجوية الأميركية هايدي غرانت هذا الأسبوع، إن عملية تحسين الخدمات ستخفض الجدول الزمني للمبيعات من ستة إلى تسعة أشهر، لأننا عند تحديد قائمة البلدان التي يمكننا التصدير إليها ونوع الأسلحة المسموح بيعها للخارج سنتمكن من الإجابة مباشرة بنعم أو لا حين نتلقى عروض الشراء في الوقت الذي ستستغرق فيه كلمة "ربما" وقتاً أطول بقليل.

وكانت القوات الجوية الأمريكية قد وقعت مؤخرا مذكرة تهدف إلى تحسين خدمات عمليات البيع المتعلقة بخمسة عشر نوع من الأسلحة خلال معرض دبي للطيران العام الماضي، وكان ذلك قبل انتقاد الكونغرس لمبيعات الأسلحة التي توسطت فيها الحكومة.

وهناك توقعات بازدياد الطلب الدولي على أنظمة الأسلحة الأميركية خلال السنوات المقبلة، بعد ارتفاع نسبة المبيعات التي وافقت عليها لجنة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بنسبة 36 في المئة إلى 46.6 مليار دولار في 2015، ومن المحتمل أن تبقى قوية هذا العام.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر

Related items