Print this page

السعودية تتصدر قائمة الإنفاق العسكري العربي للعام 2016

أيلول/سبتمبر 29, 2016 1418

تصدرت السعودية قائمة الجيوش العربية التي أبرمت صفقات مع الدول المصنعة في مجال التسليح 2016، ووفقًا لمجموعة من التقارير والمعلومات التي تتناول صفقات التسليح المعلنة لجيوش الدول العربية، جاءت المملكة في الطليعة، ثم تلتها مصر، وبعدها الجزائر فالمغرب والإمارات.

السعودية.. 16 مليار دولار

أنفقت المملكة السعودية ما يقارب 16 مليار دولار أمريكي على أبرز صفقاتها العسكرية التي شملت عقودًا عسكرية مع كندا والولايات المتحدة وألمانيا، وتصدرت كندا قائمة المبيعات بقيمة 15 مليار دولار، وشملت الصفقة شراء 419 مركبة مصفحة من نوع “إل إيه في”، فبعد عامين من توقيعها، دخلت الصفقة الكندية السعودية حيز التنفيذ في أبريل الماضي إثر موافقة كندا على تصدير أكثر من 70% من الصفقة المذكورة.

وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، مهد مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي الطريق أمام صفقة لبيع دبابات وعتاد عسكري آخر بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية، وشملت الصفقة 153 دبابة طراز “إم ون إيه” و20 عربة مدرعة، كما تسلمت المملكة في يوليو الماضي، الدفعة الأولى من زوارق حربية ألمانية يبلغ إجمالي عددها 48.

مصر.. 12.5 مليار دولار

بفارق ثلاثة مليار ونصف عن المملكة السعودية، ورغم مشاكلها الاقتصادية، احتلت مصر المركز الثاني في إبرام الصفقات العسكرية لهذا العام بقيمة 12.5 مليار دولار أمريكي، وكانت لفرنسا نصيب الأسد من الصفقات تلتها روسيا وكرواتيا.

وبلغت قيمة الصفقة العسكرية بين القاهرة وباريس ما يقارب 7 مليارات دولار، حيث اشترت مصر من فرنسا 24 طائرة نقل عسكري كاسا (سي-295) وأخرى من نوع (إيه 12)، وغواصة، وحاملتي طائرات مروحية “ميسترال”، و32 طوربيد، بالإضافة لـ24 طائرة رفال.

كما بلغت قيمة الصفقات المعلنة بين مصر وروسيا ما يقارب 5 مليارات دولار، وتوزعت على طائرات الميج 35 والبالغ عددها 50 طائرة، و46 مروحية طراز “كا-52″، بالإضافة لمنظومة الدفاع الجوي “سا-17″، و 5 غواصات صغيرة من كرواتيا طراز “دراجون-220” بقيمة 50 مليون دولار.

وفي الوقت الذي تعاني فيه مصر من زيادة معدلات التضخم لأكثر من أربعة أضعافها خلال السنوات العشر الأخيرة، وبلغت 15 %، وارتفاع معدلات الدين الداخلي الذي تخطى 2.7 تريليون جنيه، والخارجي الذي بلغ 53.4 مليار دولار، وقعت خلال الفترة الأخيرة أكثر من صفقة أسلحة جوية وبرية وبحرية.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر

Related items