Print this page

المتطرفون في سوريا لايملكون طائرات فلمن نصبت روسيا منظومة "إس-300"

تشرين1/أكتوير 05, 2016 1899

نشرت روسيا أنظمة دفاع جوي من نوع إس 300 في طرطوس (شمال غرب سوريا)، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشنكوف، في بيان: “في الواقع تم نشر أنظمة دفاع جوي من نوع إس 300 في الجمهورية العربية السورية”.

وتابع: “هذا النظام قادر على ضمان أمن قاعدة طرطوس البحرية”، مضيفاً: “نذكر بأن نظام إس 300 دفاعي محض ولا يهدد أحداً”.


وبإمكان صواريخ إس 300 مواجهة صواريخ قد تُطلق من جهة البحر المتوسط.

لكن الخطوة الروسية لم تلق ترحيباً في واشنطن، حيث تساءل البنتاغون عن العدو الذي تريد موسكو أن تحمي نفسها منه بواسطة هذه الصواريخ.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، إن المتطرفين الذين تقول روسيا إنها تقاتلهم في سوريا مثل تنظيم (داعش) وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) “ليس لديهم طائرات”.

ووجه كوك تحذيراً مبطناً إلى روسيا من مغبة استخدام هذه الصواريخ ضد الطائرات الأميركية. وقال: “فليكن واضحاً للروس ولكل من يتحرك في سوريا أننا نأخذ سلامة طيارينا على كثير من محمل الجد”.

ويأتي الإعلان الروسي غداة قرار واشنطن تعليق محادثاتها مع موسكو بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لدى نشر صواريخ إس 400 في حميميم إن الهدف هو “ضمان أمن الطائرات المقاتلة الروسية في سوريا”.

يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة “واشنطن بوست“ الأميركية، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن واشنطن تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد بما في ذلك شن غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين أميركيين - ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأميركية – ناقشوا في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، خلال جلسة لما يُسمّى (لجنة النواب) “تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام” الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب وفي جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر

Related items