Print this page

الإمارات: افتتاح أول مركز تدريب على الطائرات المروحية منتصف 2017

شباط/فبراير 19, 2017 1630

يفتتح طيران أبوظبي منتصف العام الحالي المرحلة الأولى من أول مركز للتدريب بالدولة بنظام «المحاكاة» على الطائرات المروحية بطاقة استيعابية تبلغ 8 أجهزة ويمتلك الجهاز القدرة على تدريب طواقم كاملة (ما بين الطيار ومساعده وبقية طاقم الطيران) لجميع الجهات المعنية بالطيران، وهو الأهم والأكبر من نوعه في المنطقة.


وسيكون التدريب على أنواع من الطائرات أجوستا ويستلاند Aw139 ووBell412، على أن يرتفع عدد الأجهزة إلى 17 جهازاً في المرحلة الثانية، وسجل قطاع الطيران المروحي في الدولة نقلات نوعية ليصبح ضمن الأسرع نمواً على مستوى العالم ،وتتبوأ طيران أبوظبي المرتبة السادسة عالمياً والأولى في منطقة الشرق الأوسط، بحسب نادر الحمادي رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي.

ووفقا لجريدة الإتحاد، قال الحمادي في حوار مع وسائل الإعلام أمس، بمناسبة انطلاق معرض آيدكس 2017 اليوم بأبوظبي، «تعتبر هذه الطائرات المروحية هي الأكثر استخداما في الدولة والخليج والشرق الأوسط، وستتولى طيران أبوظبي تدريب الطيارين بعد أن كان التدريب يتم في أوروبا وأميركا وماليزيا، ما سيوفر على المشتغلين في هذا المجال جهد السفر وتكلفة التدريب».

وأضاف، سيعمل جهاز التدريب على تدريب أكثر من 300 طيار في الشهر بمعدل 6000 ساعة طيران في السنة، وذلك على جهاز واحد، وبافتتاح مركز التدريب سيتم رفع معايير التدريب إلى مستويات غير مسبوقة، ونحقق الثقة والطمأنينة لدى العملاء.

وأضاف، أن قطاع الطيران له خصوصية فليس بالمقدور التنافس مالم تكن لاعباً مهماً في هذا المجال، خاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة، عززت مكانتها على خريطة العالم، وحققت تفوقاً.

ولفت إلى أن معرض آيدكس من أبرز الأحداث الدولية والأكبر من نوعه في العالم، استطاع منذ انطلاقته في 1993 التأكيد على مكانته كملتقى لكبار صناع القرار وجزء من استراتيجية الدولة الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، كما أن مشاركة طيران أبوظبي في معرض الدفاع بعدد العارضين الكبير، يعتبر فرصة للاطلاع على آخر المستجدات التقنية وأحدث توجهات القطاع، ما يتماشى تماما مع توجهات شركة طيران أبوظبي بامتلاك الخبرة.

كما أن المشاركة بالمعرض تمهد الطريق للنمو والتطوير المستمر في صناعة الطيران المروحي، وتعزيز دوره في المنظومة الاقتصادية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.

وأضاف، تتطلع الشركة خلال الحدث، لتوجيه الأنظار للخدمات التي تقدمها طيران أبوظبي لقطاعات الجيش والشرطة، من خدمات بحث وإنقاذ وصيانة، إلى توفير قطع غيار الطائرات المروحية إضافة لخدمة التدريب والنقل.

ويمتد عمر طيران أبوظبي لأكثر من أربعين عاماً، ويعتبر أول طيران مروحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وتفخر الشركة بحجم الإنجازات التي حققتها في مجال الطيران المروحي، أو في مجال الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والصيانة، وتوفير قطع غيار الطائرات، والبحث والإنقاذ والنقل، والإسعاف الجوي والإخلاء الطبي، بحسب الحمادي.

وقال: لدينا طائرات مجهزة طبياً بالكامل، وتعتبر غرفة عمليات مصغرة وهو أول نوع من الطائرات في الشرق الأوسط تم تدشينه، كما وسعت طيران أبوظبي من خدماتها في خطوة مهمة إلى إنشاء أكبر مركز محاكاة، متخصص للتدريب على الطيران المروحي في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا.

وأوضح الحمادي، أن من مميزات طيران أبوظبي التزامها بمعايير الأمن والسلامة العالمي، والذي بات تحدياً مهماً تتميز به الدول، والذي عزز من ذلك وصول طائرات طيران أبوظبي لمليون ساعة طيران بأمان، كما نفخر بالأسطول الكبير الذي تمتلكه طيران أبوظبي الذي أهلها لتكون أكبر طيران مروحي في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا.

ويبلغ حجم أسطول طيران أبوظبي 61 طائرة من نوع AW139، منها 57 طائرة مروحية وأربع طائرات جناح ثابت وواحدة Dash8/‏ Q200، وهي الأحدث في العالم، واثنتان من نوع Dash/‏8 Q400، Dash8/‏Q300.

ونوه إلى امتلاك طيران أبوظبي أسطولاً حديثاً من الطائرات يتميز بالسرعة الفائقة إلى جانب نظام الأمان المتطور فيها أسهم في الارتقاء بعملياتها إلى مستويات جودة عالية في خدمة العملاء، إضافة إلى أن الخدمات المقدمة من طيران أبوظبي قائمة على احتياجات العميل، كما أن لطيران أبوظبي اتفاقيات تعاون مع شركات مصنعة للطائرات، منها أجوستا ويستلاند وشركة بيل لشراء عدد 25 طائرة إذا لزمت حاجة العميل.

وقد رفعت الشركة خلال الفترة الأخيرة عدد الطائرات التي تمتلكها، بما يغطي عقودنا داخل الدولة وخارجها.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر

Related items