Print this page

فضيحة تجسس إسرائيلية في فرنسا

آذار/مارس 27, 2017 1468

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريراً بشأن محاولة إسرائيل تجنيد ضباط في المخابرات الفرنسية للعمل لصالحها بهدف جمع معلومات حول السلاح الكيميائي السوري.

ويقول التقرير إن جهاز التجسس المضاد الفرنسي، طلب التحقيق مع المدير السابق لهذا الجهاز حول علاقاته برئيس بعثة الموساد إلى فرنسا بين 2010 و2012.

وقالت الصحيفة إن فرنسا طردت دبلوماسيين إسرائيليين اثنين، بعد تمكن المخابرات الفرنسية من تصوير الضباط مع عملاء الموساد.

وبدأت الأحداث عام 2010 خلال عملية مشتركة بين الموساد وجهاز التجسس المضاد الفرنسي لجمع معلومات استخبارية عن السلاح الكيميائي السوري، وأطلق عليها اسم "راتافيا"، وحاولت العملية تجنيد مهندس سوري كبير، كان من المقرر أن يصل إلى فرنسا.

واتفق العملاء من الموساد وفرنسا على أن يدير الفرنسيون العمليات من باريس، بينما يتابع الموساد استقبال المهندس السوري وتجنيده، وتوضح التحقيقات بحسب التقرير أن أحد الضباط الفرنسيين كان يتردد على شقة رئيس بعثة الموساد في العاصمة الفرنسية.

ومن جانب آخر، يشير التقرير إلى أن أحد ضباط "جهاز التجسس المضاد" سافر إلى الإمارات ومن هناك إلى تل أبيب والتقى بضباط الموساد دون علم من المخابرات الفرنسية، ويؤكد التقرير أن مبالغ كبيرة حولت إلى حسابات الضباط الفرنسيين المشاركين في العملية.

والتقرير يذكر أن مدير "جهاز التجسس المضاد" الفرنسي، سكوارسيني، فتح تحقيقاً داخل جهازه آنذاك بشأن تجنيد ضباط فرنسيين لصالح الموساد، لكنه استثنى الضباط الذين شاركوا في عملية "راتافيا"، رغم علمه المسبق بعلاقتهم القوية مع المخابرات الإسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة معا الفلسطينية.

Rate this item
(0 votes)

Latest from ليندا خضر