Print this page

وزير الدفاع العراقي يعلن ان الطائرات التشيكية ستساهم في رفع قدرات القوات الجوية العراقية

تشرين2/نوفمبر 06, 2015 1597

يسعى الجيش العراقي الى تطوير قدراته الجوية لتوفير الدعم الجوي القريب للقوات البرية التي تشن حملات لمحاربة تنظيم داعش واعادة بسط سلطة الدولة على الاراضي التي سيطر عليها التنظيم. وفي هذا الاطار تم الاعلان استلام القوات الجوية العراقية في قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد، الدفعة الأولى من طائرات "أل-159" (L-159) التشيكية الصنع.

وكانت وزارة الدفاع التشيكية اعلنت  في (9 اذار 2015)، عن مصادقة الحكومة التشيكية على صفقة لتسليم العراق 15 طائرة من طراز (L-159) الخفيفة المقاتلة بمبلغ 30 مليون دولار، وتوقعت تسليم الطائرات للعراق خلال عامين الى ثلاثة أعوام. وكانت شركة (آيرو فودوخودي) التشيكية للتصنيع العسكري اعلنت بعد سنتين من المفاوضات مع الحكومة العراقية، الى اتفاق في تشرين الاول عام 2012 حول صفقة بيع اربع طائرات فائضة لجيش جمهورية التشيك ذات مقعدين للتدريب طراز L-159T1 مع 24 طائرة حديثة الصنع طراز L-159B.

حضر حفل التسليم، وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ونائب وزير الدفاع التشيكي جايكوب لاندوفسكي والنائبة صفية السهيل، عضو مجلس النواب العراقي. وكانت الحكومة العراقية عبّرت عن رغبتها الجادة في شراء مقاتلات نفاثة تشيكية مرات عدة، خاصة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 مع زيارة وفد عراقي برئاسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي للشركة التشيكية آيروفودو خودي. 

وبحسب وزارة الدفاع العراقية، اعتبر العبيدي في كلمة له ألقاها في حفل الاستلام، أن دخول تلك الطائرات التشيكية للعمل في قيادة القوات الجوية سيساهم في رفع كفاءة  وقدرات القوات الجوية العراقية مشيداً بالجهود التي بذلت من كافة الأطراف سواء التشيكية أو العراقية من أجل إيصال هذه الطائرات في الوقت المحدد لها.

هذا ومن جانب آخر، اعتبر نائب وزير الدفاع التشيكي أن وصول هذه الطائرات هو دليل على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، معبّراً عن تقديره للحكومة العراقية ومتمنياً لها الموفقية والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي. وفي الختام عبّرت السيدة صفية السهيل عن سعادتها بوصول هذه الطائرات إلى العراق وبالانتصارات التي تحققها القوات الأمنيه بالتعاون مع أبناء الحشد الشعبي وهي تحرز الانتصار تلو الآخر ضد التنظيمات الإرهابية.

وسبق أن باشر 31 طيارًا عراقيًا قبل ستة أشهر التدريب على هذه الطائرات لمدة تصل إلى عام واحد، فيما يتضمن عقد الشراء أيضًا تدريب مهندسين وفنيين على أعمال إدامة تلك الطائرات. وتتميز طائرة L-159 في القدرة على المناورة العالية والتسديد الدقيق وكذلك استطاعتها التصدي للأهداف الجوية والأرضية. هذا وتدرّب الطيارين العراقيين على هذا النوع من الطائرات وأصبحوا قادرين على قيادتها واستخدامها كسلاح يسهم في إسناد القطعات الأرضية. وتعتبر L-159 طائرة مقاتلة خفيفة يمكنها حمل صواريخ جو-جو من نوع سايدوندر (Sidewinder) وكذلك صواريخ جو-أرض فئة مافريك (Maverick) القادرة على تدمير الأهداف الأرضية، وهي مناسبة لعمليات قمع الدواعش، وتقديم الدعم الجوي للقطعات البرية المتقدمة، ومسح الأرض أمام المنشاة، ومواجهة واستهداف المروحيات المعادية وإسقاطها في ساحات المعارك إن وجدت.

{jcomments on}

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الجمعة, 06 تشرين2/نوفمبر 2015 17:43

Latest from رئيس التحرير