وذكرت مصادر عسكرية، أن الجيش التركي، أرسل تعزيزات تضم دبابات، وعربات مصفحة، إلى وحدات حماية الحدود وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز “إف – 16″، أسقطتا صباح الثلاثاء، طائرة روسية من طراز “سوخوي – 24″، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا، في ولاية “هطاي”، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وقد وجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تقوم بإسقاطها.
وأعلنت روسيا أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة “بايربوجاق” جبل التركمان، بريف اللاذقية الشمالي، مقابل قضاء “يايلاداغي”، تابعة لسلاحها الجوي.
بدوره، أكد حلف شمال الأطلسي “الناتو”، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول انتهاك المجال الجوي التركي.
وكانت طائرات حربية تابعة لروسيا، انتهكت الأجواء التركية مطلع أكتوبر / تشرين الأول الماضي، حيث اعتذر مسؤولون روس عن ذلك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، في حين حذرت تركيا من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.