اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزارة تستعد لربط  قواعدها العسكرية حول العالم، واستخدامها كـ "قواعد ضد الإرهاب"، لتكون قادرة على محاربة  تنظيم "داعش" الإرهابي، بشكل أكثر فعالية.

تاتي هذه الخطوات عقب الهجمات التي وقعت مؤخرا في كل من باريس، و كاليفورنيا. وتاتي منسجمة مع المسائلة التي خضع لها وزير الدفاع الاميركي واركانه حول فعالية استراتيجية الادارة الاميركية للقضاء على داعش.

وفي هذا الاطار ايضا أعلن الرئيس باراك أوباما عزمه إجراء مراجعة للحملة العسكرية الجارية من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي خلال اجتماع يعقد الاثنين المقبل في مقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".

وأشار أوباما إلى عزمه التوجه لاحقًا خلال هذا الأسبوع، إلى المركز الوطن الأمريكي لمكافحة الإرهاب، لإجراء مراجعة لعمل الوكالات الحكومية من أجل منع وقوع هجمات في الولايات المتحدة. وأضاف "خلال هذا الأسبوع ستحدث وزارة الأمن الداخلي نظام الإنذار لديها لضمان حصول الأميركيين على مزيد من المعلومات".

سوف تقوم وزارة الدفاع الامبركي باعداد خطةً لإنشاء "مراكز جديدة" في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، كي تتولى القيام بمهام "قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب".

وستشمل  الخطة حصرا القواعد الأمريكية الموجودة أصلا في تلك المناطق وتهدف الى جمع معلومات استخباراتية عن الجماعات الارهابية وخاصة عن  داعش، والقيام بعمليات عسكرية عند الضرورة.

تستند خطة وزارة الدفاع على خلفية مبايعة الكثير من المسلحين في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، لتنظيم "داعش".

كما تتضمن الخطة إلى إمكانية نشر جنود يترواح عددهم ما بين 500 و 5 آلاف، في تلك القواعد، وربط  المراكز (القواعد) التي يخطط إنشاؤها في المناطق المذكورة، بالقواعد الموجودة حاليا في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، والشرق الأوسط.