اعلن قائد العمليات البحرية الأميركية الأدميرال جون ريتشاردسون عن توقيع وثيقة اطلف عليها تسمية " التصميم "والتي ستكون حارطة الطريق للمحافظة على التفوق البحري للقوات الاميركية والتي تتناول كيفية قيام البحرية الامريكية بالتكيف مع التغيرات في البيئة الأمنية والاستمرار في أداء مهامها.
للاطلاع على تص الوثيقة باللغة الانكليزية
مصطلح 'تصميم' المشتق من علوم الهندسة يرمز الى ارتكاز الوثيقة على المرونة في مقاربة القوات البجرية الأميركية للتحديات التي ستواجهها القوات البحرية مستقبلا مع الاخذ بعين الاعتبار لنمط التغير السريع في التكنولوجيا والمجال البحري.
وقال ريتشاردسون "هذه الوثيقة تحدد اطار التحديات وستشكل خارطة الطريق لمواجهتها على الرغم من عدم اليقين الكامل في تحدبد حجم المشكلة وحجم التحديات وعدم اليقين الكامل لصلاحية الحلول المقترحة".
وثيقة التصميم تحدد الاطار العام لمهام البحرية الأميركية وتوصف البيئة الاستراتيجية وتحدد أربعة خطوط للجهود الرئيسية، ولكل منها أهدافها الموجهة لعمليات القوات البحرية الامركية وقادتها.
خطوط الجهد الرئيسية:
- تعزيز القوة البحرية في البحر وانطلاقا منه
- تحقيق السرعة العالية في التعلم والتدريب وعلى كل المستويات والرعائل.
- تعزيز قوة الفريق البحري لمواجهة تحديات المستقبل.
- توسيع وتعزيز شبكة شركاؤنا وحلفاؤتا.
وقد تضمنت الوثيقة "التصميم: السمات الأساسية الأربعة التي ستكون المعيار الموجه لصناعة القرار اللامركزي على مستوى قيادة العمليات البحرية: النزاهة، المسائلة، المبادرة، والصلابة.