Print this page

الأجهزة الأمنية البريطانية تطارد صاحب عمليات التجنيد في داعش

شباط/فبراير 15, 2016 1518

كشفت صحيفة تلغراف أن الأجهزة الأمنية البريطانية تطارد صاحب عمليات التجنيد في داعش، بعد هروبه إلى تركيا وإنشائه حسابا بموقع "ليكند إن" للتواصل المهني.

وحسب الصحيفة فإن عملية المطاردة تأتي بعد التعرف على هوية مدير عمليات التجنيد بتنظيم "داعش" ويدعى رباح تاهاري والمكنى بـ "أبو مصعب" وهو بريطاني من مدينة برمنغهام ثاني كبرى المدن البريطانية، حيث نجح هذا القيادي في تجنيد العديد من المقاتلين البريطانيين وإلحاقهم بداعش.

القيادي رباح كان المسؤول عن تجنيد الأرهابي محمد موازي المعروف بـ "الجهادي جون" حيث نشر داعش في أغسطس/آب تسجيلا مصورا يظهر إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اختفى في شمال غرب سوريا في عام 2012، على يد شاب يتكلم الإنكليزية بلكنة بريطانية، وقد أطلق عليه اسم "جون بيتل"، وتبين فيما بعد أنه "محمد موازي".

وأعربت الأجهزة التركية والبريطانية عن قلقها البالغ من انتقال زعيم التجنيد رباح تاهاري (46 عاما) من سوريا إلى تركيا، والخشية من إعداده لمخطط بشن عمليات إرهابية داخل أوروبا.

وحسب مصدر أمني فإن تاهاري فر إلى تركيا بعد نشوب عدة خلافات مع مقاتلين آخرين بشأن المال مؤكدا أن لديه أعداء كثر.

وتقول الاستخبارات البريطانية إن تاهاري قد شارك في العمليات الرئيسية بسوريا، حيث تم تدريبه ومقاتليه على استخدام مجموعة كبيرة من الأسلحة، ويقود "كتيبة الكوثر" التي تضم مقاتلين من أكثر من 20 دولة.

ولدى تاهاري كاريزما قوية فبفضلها استطاع التأثير على متابعيه، ويستخدم "أبو مصعب" اليوتيوب للدعاية للتنظيم من أجل استقطاب المقاتلين أو استجداء الأموال، إذ يقوم أبو مصعب بنشر أشرطة تظهر عناصر كتيبته وهم يقاتلون، كما يردد صوته في التسجيل ويقول: "ليس من السهل بناء دولة إسلامية قبل حث المسلمين البريطانيين على إرسال الأموال والطعام لهؤلاء المقاتلين"، حسب تعبيره.

وتشير التقديرات إلى أن ما يناهز 50 مقاتلا بريطانيا يختبئون حاليا بتركيا، وهم قادرون بالفعل على إعداد خطة لشن هجمات إرهابية على الدول الغربية.

 

 

Rate this item
(0 votes)
Last modified on الإثنين, 15 شباط/فبراير 2016 11:10

Latest from رئيس التحرير