مرحلة التأسيس
تأسس جهاز المخابرات الإيرانية (سافاك) في عام 1957 بمساعدة من السي أي أيه وكان الغرض
من هذا الجهاز هو حماية نظام الشاه ومراقبة النشاط الشيوعي المتزايد في إيران ومساعدة إسرائيل
وقد كان هذا الجهاز الرهيب ذو صلاحيات واسعة وأرتكب بحق معارضي الشاه أبشع الفضائع في السجون التي يديرها ولعل أبرزها سجن (أوفين) سيء السمعة وبلغ عدد موظفي السافاك قرابة 60
ألف موظف متفرغ للعمل الأمني وذكرت بعض المصادر أن عدد المخبرين المتعاونين مع الجهاز
تجاوز المليون ونصف المليون مخبر في أيران وخارجها بل أنه قد أستطاع تجنيد ضباطاً نافذين في
أجهزة مخابرات عربية مثل جهاز مخابرات الليبية أيام معمر القذافي ومخابرات العراق أيام البعث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدراء الجهاز
1- تيمور بختياري وقد قاد الجهاز من 1957 إلى 1961
ولد بختياري في أيران عام 1914 وأغتيل في العراق في 12 أغسطس عام 1971 على يد السافاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الثاني لجهاز السافاك
حسن بكراون وقد ولد في اليوم الرابع من شهر أغسطس عام 1911 وترأس الجهاز في عام 1961
وأعفي في عام 1964 وتولى بعدها عدة مناصب أعدم بأمر من الخميني في 11 أبريل عام 1979
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الثالث للجهاز
نعمت الله نصيري ولد في عام 1911 وأعدم رمياً بالرصاص بأمر من الخميني
تولى رئاسة السافاك خلفاً لحسن بكروان في العام 1965 لغاية العام 1978
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس السافاك الأخير
ناصر مقدم ولد في عام 1921 وأعدم أمام شاشات التلفزيون الأيراني بتاريخ 11 أبريل 1979
تولى رئاسة الجهاز خلفاً لنعمت الله نصيري في العام 1978 ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجرائم
أرتكب جهاز السافاك جرائم كبرى بحق المعارضين لنظام الشاه وذكرت بعض التقارير الدولية
أنه قد قتل أكثر من 17 ألف معارض أيراني خلال الفترة الممتدة من العام 1957 إلى عام 1979
كما أتهم السافاك بإرتكاب جرائم تعذيب بحق المعتقلين السياسيين الذين بلغ عددهم 75 ألف معتقل
وكان لهذا الجهاز الدموي العديد من أساليب التعذيب التي تفرد بها عن غيره من أجهزة المخابرات
في دول العالم الثالث منها تعليق المعتقلين بأرجلهم في أسقف غرف التعذيب وسلخ جلودهم حتى
الموت وسميت هذه الطريقة بطريقة الخروف وقد سجلت شهادات لبعض النساء الناجيات من جحيم
السجون تضمنت فضائع وأغتصابات جماعية وحالات إجهاض وقتل لأجنة الحوامل المعتقلات
وتقطيع لأثداء النساء بواسطة السكاكين وجعلهن ينزفن حتى الموت هذا بعد أن يتناوب جلاوزة التعذيب على أغتصابهن بطريقة سادية كما سجلت شهادات من رجال تعرضوا للإغتصاب داخل
سجون هذا الجهاز الرهيب وقام رجال السجن بإستئصال الأعضاء التناسلية لكثير من المعتقلين
بعضهم من القرويين الذين لايعرفون شيئأ عن أي شيء يتعلق بالسياسة وبعضهم أطفال ومراهقين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النشاط الإستخباراتي في الدول العربية
كان جهاز السافاك ينشط في الكثير من الدول العربية وقد تغلغل في بعضها حتى أصبح يعرف
كل مايدور في أروقتها وقد أستطاع كشف خطة سرية أعدها القذافي مع قادة في منظمة التحرير
الفلسطينية وقام بإبلاغ الموساد الإسرائيلي عن هذا المخطط الذي أعده معمر القذافي وأبونضال
والذي كان يهدف لضرب عدة سفارات إسرائيلية في أوروبا الغربية. وفي العراق كان السافاك داعمأ
للإنفصاليين الأكراد وهو الذي قام بتنسيق اللقاء الأول بين رجال من الموساد الإسرائيلي والقائد الإنفصالي الكردي مصطفى برازاني الذي أصبح فيما بعد أهم حليف للصهاينة في العراق
والذين كانوا يستخدمونه لإشغال العراق وجعله يخوض حرباً مستمرة لاتنهي وألتقوا في هذا
مع الأيرانيين عدو العراق التقليدي أما في لبنان فيعتبر السافاك داعماً لليمين الماروني المتطرف
ممثلاً في عائلة الجميل بإعتراف رئيس لبنان الأسبق ورئيس حزب الكتائب حالياً أمين الجميل
وفي عمان كان لنظام الشاه تواجداً قوياً حيث كانت القوات الإيرانية تقاتل الشيوعيين في ظفار
بجانب قوات سلطان عمان ومن الطبيعي أن تكون المخابرات الإيرانية متواجدة هناك ومن الطبيعي
أيضاً أن يمتد نفوذها لليمن الجنوبي جار عمان اللدود وداعم الشيوعية الثاني فيها بعد السوفييت
لقد أستطاع الشاه محمد رضا بهلوي أن يحكم أيران بقبضة من حديد مستخدماً جهاز مخابراته الذي
يشرف عليه إشرافاً كاملاً يساعده في هذا كبار ضباط الحرس الأمبراطوري الشهانشاهي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنهيار المدوي
سقط نظام الشاه في أيران نتيجة الثورة الشعبية التي قادها ملالي الشيعة وأساتذة الحوزات الشيعية
في قم تولى على أثرها المعمم الشيعي أية الله خميني زمام السلطة في البلاد بعد عودته من باريس على متن طائرة فرنسية في 1 فبراير عام 1979 وقام الثوار في إيران بعمل محاكمات ميدانية
متسعجلة لرموز النظام وتم إعدام الكثير منهم كان النصيب الأكبر من الإعدامات لرجال وضباط
جهاز السافاك سيء السمعة الذي حل وجاء مكانة جهاز فافاك أو وزارة الإستخبارات الإيرانية التي
أنشئت بأمر الخميني ...
تأسس جهاز المخابرات الإيرانية (سافاك) في عام 1957 بمساعدة من السي أي أيه وكان الغرض
من هذا الجهاز هو حماية نظام الشاه ومراقبة النشاط الشيوعي المتزايد في إيران ومساعدة إسرائيل
وقد كان هذا الجهاز الرهيب ذو صلاحيات واسعة وأرتكب بحق معارضي الشاه أبشع الفضائع في السجون التي يديرها ولعل أبرزها سجن (أوفين) سيء السمعة وبلغ عدد موظفي السافاك قرابة 60
ألف موظف متفرغ للعمل الأمني وذكرت بعض المصادر أن عدد المخبرين المتعاونين مع الجهاز
تجاوز المليون ونصف المليون مخبر في أيران وخارجها بل أنه قد أستطاع تجنيد ضباطاً نافذين في
أجهزة مخابرات عربية مثل جهاز مخابرات الليبية أيام معمر القذافي ومخابرات العراق أيام البعث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدراء الجهاز
1- تيمور بختياري وقد قاد الجهاز من 1957 إلى 1961
ولد بختياري في أيران عام 1914 وأغتيل في العراق في 12 أغسطس عام 1971 على يد السافاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الثاني لجهاز السافاك
حسن بكراون وقد ولد في اليوم الرابع من شهر أغسطس عام 1911 وترأس الجهاز في عام 1961
وأعفي في عام 1964 وتولى بعدها عدة مناصب أعدم بأمر من الخميني في 11 أبريل عام 1979
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الثالث للجهاز
نعمت الله نصيري ولد في عام 1911 وأعدم رمياً بالرصاص بأمر من الخميني
تولى رئاسة السافاك خلفاً لحسن بكروان في العام 1965 لغاية العام 1978
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس السافاك الأخير
ناصر مقدم ولد في عام 1921 وأعدم أمام شاشات التلفزيون الأيراني بتاريخ 11 أبريل 1979
تولى رئاسة الجهاز خلفاً لنعمت الله نصيري في العام 1978 ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجرائم
أرتكب جهاز السافاك جرائم كبرى بحق المعارضين لنظام الشاه وذكرت بعض التقارير الدولية
أنه قد قتل أكثر من 17 ألف معارض أيراني خلال الفترة الممتدة من العام 1957 إلى عام 1979
كما أتهم السافاك بإرتكاب جرائم تعذيب بحق المعتقلين السياسيين الذين بلغ عددهم 75 ألف معتقل
وكان لهذا الجهاز الدموي العديد من أساليب التعذيب التي تفرد بها عن غيره من أجهزة المخابرات
في دول العالم الثالث منها تعليق المعتقلين بأرجلهم في أسقف غرف التعذيب وسلخ جلودهم حتى
الموت وسميت هذه الطريقة بطريقة الخروف وقد سجلت شهادات لبعض النساء الناجيات من جحيم
السجون تضمنت فضائع وأغتصابات جماعية وحالات إجهاض وقتل لأجنة الحوامل المعتقلات
وتقطيع لأثداء النساء بواسطة السكاكين وجعلهن ينزفن حتى الموت هذا بعد أن يتناوب جلاوزة التعذيب على أغتصابهن بطريقة سادية كما سجلت شهادات من رجال تعرضوا للإغتصاب داخل
سجون هذا الجهاز الرهيب وقام رجال السجن بإستئصال الأعضاء التناسلية لكثير من المعتقلين
بعضهم من القرويين الذين لايعرفون شيئأ عن أي شيء يتعلق بالسياسة وبعضهم أطفال ومراهقين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النشاط الإستخباراتي في الدول العربية
كان جهاز السافاك ينشط في الكثير من الدول العربية وقد تغلغل في بعضها حتى أصبح يعرف
كل مايدور في أروقتها وقد أستطاع كشف خطة سرية أعدها القذافي مع قادة في منظمة التحرير
الفلسطينية وقام بإبلاغ الموساد الإسرائيلي عن هذا المخطط الذي أعده معمر القذافي وأبونضال
والذي كان يهدف لضرب عدة سفارات إسرائيلية في أوروبا الغربية. وفي العراق كان السافاك داعمأ
للإنفصاليين الأكراد وهو الذي قام بتنسيق اللقاء الأول بين رجال من الموساد الإسرائيلي والقائد الإنفصالي الكردي مصطفى برازاني الذي أصبح فيما بعد أهم حليف للصهاينة في العراق
والذين كانوا يستخدمونه لإشغال العراق وجعله يخوض حرباً مستمرة لاتنهي وألتقوا في هذا
مع الأيرانيين عدو العراق التقليدي أما في لبنان فيعتبر السافاك داعماً لليمين الماروني المتطرف
ممثلاً في عائلة الجميل بإعتراف رئيس لبنان الأسبق ورئيس حزب الكتائب حالياً أمين الجميل
وفي عمان كان لنظام الشاه تواجداً قوياً حيث كانت القوات الإيرانية تقاتل الشيوعيين في ظفار
بجانب قوات سلطان عمان ومن الطبيعي أن تكون المخابرات الإيرانية متواجدة هناك ومن الطبيعي
أيضاً أن يمتد نفوذها لليمن الجنوبي جار عمان اللدود وداعم الشيوعية الثاني فيها بعد السوفييت
لقد أستطاع الشاه محمد رضا بهلوي أن يحكم أيران بقبضة من حديد مستخدماً جهاز مخابراته الذي
يشرف عليه إشرافاً كاملاً يساعده في هذا كبار ضباط الحرس الأمبراطوري الشهانشاهي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنهيار المدوي
سقط نظام الشاه في أيران نتيجة الثورة الشعبية التي قادها ملالي الشيعة وأساتذة الحوزات الشيعية
في قم تولى على أثرها المعمم الشيعي أية الله خميني زمام السلطة في البلاد بعد عودته من باريس على متن طائرة فرنسية في 1 فبراير عام 1979 وقام الثوار في إيران بعمل محاكمات ميدانية
متسعجلة لرموز النظام وتم إعدام الكثير منهم كان النصيب الأكبر من الإعدامات لرجال وضباط
جهاز السافاك سيء السمعة الذي حل وجاء مكانة جهاز فافاك أو وزارة الإستخبارات الإيرانية التي
أنشئت بأمر الخميني ...
تعليق