تعرضت حركة بيغيدا المعادية للإسلام لضربة قاصمة قي بريطانيا حيث شارك نحو 375 شخصا فقط السبت في نيوكاسل (شمال شرق) في اول تظاهرة تشهدها بريطانيا لحركة بيغيدا,في حين شارك نحو الفي شخص في تظاهرة مضادة، كما أفادت الشرطة التي لفتت الى اعتقال خمسة اشخاص.
وقالت لورا يونغ من شرطة نورث اومبريا ان "التجمعين حصلا من دون مشاكل"، مشيرة الى اعتقال خمسة رجال تتراوح اعمارهم بين 17 و54 عاما بتهم الاخلال بالنظام العام والسكر في مكان عام.
وكانت صفحة بيغيدا على موقع فيسبوك توقعت ان يشارك 800 شخص في التظاهرة.
وقالت دونا تراينر إحدى منظمات التظاهرة "نريد ان تاخذ الحكومة علما وتطرد الجهاديين والمتطرفين المسلمين من شوارعنا", على حد قولها.
وكتب على صفحة بيغيدا فرع بريطانيا "نريد ان نذكر الجميع بان التظاهرة ستكون سلمية وسيشارك فيها اشخاص من كافة الاطياف للاتحاد لنبذ الاسلام المتطرف فقط".
واضاف المنظمون "هدفنا الرئيسي جميعا هو حماية قيمنا البريطانية وثقافتنا".
اما التظاهرة المضادة فقد شارك فيها خصوصا النائب اليساري جورج غالاواي الذي قال خلال التظاهرة ان "جميع الناس العقلاء في المملكة المتحدة ينددون بمجيء مجموعة نازية الى شمال شرق بريطانيا لمحاولة نشر الاضطرابات".
واكد ان "الاشخاص المشاركين في التظاهرة المضادة يمثلون ملايين سواهم".
وكانت الحركة قد فقدت زخمها منذ استقالة مؤسسها في 21 من الشهر الماضي بعد نشر الصحف صورة له تشبهه بادولف هتلر.
وقالت لورا يونغ من شرطة نورث اومبريا ان "التجمعين حصلا من دون مشاكل"، مشيرة الى اعتقال خمسة رجال تتراوح اعمارهم بين 17 و54 عاما بتهم الاخلال بالنظام العام والسكر في مكان عام.
وكانت صفحة بيغيدا على موقع فيسبوك توقعت ان يشارك 800 شخص في التظاهرة.
وقالت دونا تراينر إحدى منظمات التظاهرة "نريد ان تاخذ الحكومة علما وتطرد الجهاديين والمتطرفين المسلمين من شوارعنا", على حد قولها.
وكتب على صفحة بيغيدا فرع بريطانيا "نريد ان نذكر الجميع بان التظاهرة ستكون سلمية وسيشارك فيها اشخاص من كافة الاطياف للاتحاد لنبذ الاسلام المتطرف فقط".
واضاف المنظمون "هدفنا الرئيسي جميعا هو حماية قيمنا البريطانية وثقافتنا".
اما التظاهرة المضادة فقد شارك فيها خصوصا النائب اليساري جورج غالاواي الذي قال خلال التظاهرة ان "جميع الناس العقلاء في المملكة المتحدة ينددون بمجيء مجموعة نازية الى شمال شرق بريطانيا لمحاولة نشر الاضطرابات".
واكد ان "الاشخاص المشاركين في التظاهرة المضادة يمثلون ملايين سواهم".
وكانت الحركة قد فقدت زخمها منذ استقالة مؤسسها في 21 من الشهر الماضي بعد نشر الصحف صورة له تشبهه بادولف هتلر.