ربما يكون الحديث عن جرائم الرافضة في كل من العراق وسورية وغيرها من الدول السنة ليس بجديد , بل ربما بات خبر حدوث جريمة هنا أو هناك , وتوثيق مجازر واكتشاف مقابر جماعية في تلك البلدان , وما شابه ذلك من مشاهد تقشر منها الجلود وتشمئز منها النفوس خبرا شبه يومي , الأمر الذي قد يجعله خبرا مكرورا , إلا أنه على كل حال لا يجب أن يمر مرور الكرام , بل لا بد أن نجعل من كل خبر يمس إخوة لنا في العقيدة والإسلام وسيلة لتحريك مياه ضرورة التوافق والوحدة السنية الراكدة , لمواجهة عدو لا يقل شراسة وعداء لهذا الدين من اليهود والنصارى , بل ربما يفوقهم حقدا وحنقا على هذا الدين كما صرح بذلك كثير من علماء الأمة , وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
وإذا كنا لسنا بحاجة إلى اعتراف الغرب ومنظماته الدولية والإنسانية بهذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الشيعية في العراق على وجه الخصوص , حيث إن اليقين بحدوثها لم يعد يشك فيه أحد , كما أن أهل السنة ليسوا بحاجة انتظار اعتراف أمثال هذه المنظمات بجرائم ومجازر هذا المليشيات لتبرير مواجهتها بما يردعها عن الاستمرار في هذا النهج , أو تكرار أمثال هذه الجرائم ......
إلا أن الاستئناس بما يصدر عن هذه المنظمات الغربية من تقارير في هذا الإطار , يمكن أن يستخدم بشكل إيجابي لكشف طائفية هذه الفرقة وإظهار حقيقة عدائها لأهل السنة أمام بقايا المخدوعين بها من هذه الأمة , ناهيك عن تعريتها وكشف حقيقتها أمام الرأي العام العالمي , للتأكيد على أنها لا تمت إلى ما تدعيه من الإسلام بشيء .
لم يكن ما ذكرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" في أحدث تقرير لها أمس من اتهامها "المليشيات الشيعية" بارتكاب انتهاكات على نحو متصاعد بحق السنة في العراق , والذي يرقى بعضها لجرائم الحرب كما وصفت بجديد , فمشروع محاولة تصفية أهل السنة وتشييع العراق من قبل طهران يجري على قدم وساق منذ الاحتلال الأمريكي لهذا البلد عام 2003م .
لقد تصاعدت انتهاكات المليشيات المتحالفة مع قوات الأمن العراقية في المناطق السنّية في الشهور الأخيرة , فمن مجزرة بلدة بروانة الواقعة في المقدادية بمحافظة ديالى , والتي راح ضحيتها أكثر من 72 مسلما سنيا , إلى تهجير ما لا يقل عن 3000 شخص من منازلهم في تلك المنطقة منذ يونيو الماضي، ومنعهم من العودة إليها منذ أكتوبر 2014م , الأمر الذي يشير إلى مشروع لتهجير السكان من المناطق السنية والمختلطة لإحداث تغيير في ديمغرافية البلاد .
إلى استهدف شيوخ العشائر العراقية حيث اختطفت المليشيات الشيعية عضو البرلمان العراقي زيد سويدان الجنابي , وعمه شيخ عشائر الجنبات قاسم سويدان الجنابي , ونجله محمد , لتلق سراح النائب في البرلمان , ولتعثر الشرطة العراقية أمس السبت على جثث كل من قاسم سويدان ونجله مرمية على قارعة الطريق .
إنه مسلسل من الجرائم والمجازر لم يتوقف لحظة منذ الاحتلال الأمريكي وإلى الآن , وإذا كان تكرار الحديث عن خطر الرافضة على أهل السنة في كل جريمة رافضية جديدة ترتكب بحق السنة في العراق أمرا ضروريا , فإن الأهم منه إيقاف هذه الجرائم ووقف نزيف الدم السني الذي يسيل منذ سنوات في بلاد الرافدين .
وعلى الرغم من أن أمثال هذه الحوادث توصف في كل مرة بالخطيرة وغير المسبوقة ...الخ , إلا أنها سرعان ما تتكرر بعد أيام أو ربما أقل , دون أن نرى على الأرض ردة فعل سنية جدية لمواجهتها , لا أقول بمشروع سني يدافع عن أبناء الأمة ويحقن دماءهم ويحفظ أموالهم وأعراضهم فحسب , بل ويواجه المشروع الصفوي في المنطقة السنية .
قد يكون الخرق قد اتسع على الراقع بعد أن تعددت مآسي المسلمين من أهل السنة في معظم أرجاء العالم - وفي العالم العربي على وجه الخصوص – وبات التصدي لجميع الأخطار المحدقة بهذه الأمة دفعة واحدة , ومواجهة الأعداء الذين تكاثروا وتكالبوا على قصعتها ويحيطون بها من كل الجهات ليس بالأمر البسيط أو السهل , إلا أن الاستمساك بمنهج الإسلام الصحيح , والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , كفيل بهذا التصدي وهذه المواجهة , وفي تاريخنا الإسلامي سجل ملئ بالانتصارات رغم قلة العدد وتواضع العتاد وتكالب الأعداء .
وإذا كنا لسنا بحاجة إلى اعتراف الغرب ومنظماته الدولية والإنسانية بهذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الشيعية في العراق على وجه الخصوص , حيث إن اليقين بحدوثها لم يعد يشك فيه أحد , كما أن أهل السنة ليسوا بحاجة انتظار اعتراف أمثال هذه المنظمات بجرائم ومجازر هذا المليشيات لتبرير مواجهتها بما يردعها عن الاستمرار في هذا النهج , أو تكرار أمثال هذه الجرائم ......
إلا أن الاستئناس بما يصدر عن هذه المنظمات الغربية من تقارير في هذا الإطار , يمكن أن يستخدم بشكل إيجابي لكشف طائفية هذه الفرقة وإظهار حقيقة عدائها لأهل السنة أمام بقايا المخدوعين بها من هذه الأمة , ناهيك عن تعريتها وكشف حقيقتها أمام الرأي العام العالمي , للتأكيد على أنها لا تمت إلى ما تدعيه من الإسلام بشيء .
لم يكن ما ذكرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" في أحدث تقرير لها أمس من اتهامها "المليشيات الشيعية" بارتكاب انتهاكات على نحو متصاعد بحق السنة في العراق , والذي يرقى بعضها لجرائم الحرب كما وصفت بجديد , فمشروع محاولة تصفية أهل السنة وتشييع العراق من قبل طهران يجري على قدم وساق منذ الاحتلال الأمريكي لهذا البلد عام 2003م .
لقد تصاعدت انتهاكات المليشيات المتحالفة مع قوات الأمن العراقية في المناطق السنّية في الشهور الأخيرة , فمن مجزرة بلدة بروانة الواقعة في المقدادية بمحافظة ديالى , والتي راح ضحيتها أكثر من 72 مسلما سنيا , إلى تهجير ما لا يقل عن 3000 شخص من منازلهم في تلك المنطقة منذ يونيو الماضي، ومنعهم من العودة إليها منذ أكتوبر 2014م , الأمر الذي يشير إلى مشروع لتهجير السكان من المناطق السنية والمختلطة لإحداث تغيير في ديمغرافية البلاد .
إلى استهدف شيوخ العشائر العراقية حيث اختطفت المليشيات الشيعية عضو البرلمان العراقي زيد سويدان الجنابي , وعمه شيخ عشائر الجنبات قاسم سويدان الجنابي , ونجله محمد , لتلق سراح النائب في البرلمان , ولتعثر الشرطة العراقية أمس السبت على جثث كل من قاسم سويدان ونجله مرمية على قارعة الطريق .
إنه مسلسل من الجرائم والمجازر لم يتوقف لحظة منذ الاحتلال الأمريكي وإلى الآن , وإذا كان تكرار الحديث عن خطر الرافضة على أهل السنة في كل جريمة رافضية جديدة ترتكب بحق السنة في العراق أمرا ضروريا , فإن الأهم منه إيقاف هذه الجرائم ووقف نزيف الدم السني الذي يسيل منذ سنوات في بلاد الرافدين .
وعلى الرغم من أن أمثال هذه الحوادث توصف في كل مرة بالخطيرة وغير المسبوقة ...الخ , إلا أنها سرعان ما تتكرر بعد أيام أو ربما أقل , دون أن نرى على الأرض ردة فعل سنية جدية لمواجهتها , لا أقول بمشروع سني يدافع عن أبناء الأمة ويحقن دماءهم ويحفظ أموالهم وأعراضهم فحسب , بل ويواجه المشروع الصفوي في المنطقة السنية .
قد يكون الخرق قد اتسع على الراقع بعد أن تعددت مآسي المسلمين من أهل السنة في معظم أرجاء العالم - وفي العالم العربي على وجه الخصوص – وبات التصدي لجميع الأخطار المحدقة بهذه الأمة دفعة واحدة , ومواجهة الأعداء الذين تكاثروا وتكالبوا على قصعتها ويحيطون بها من كل الجهات ليس بالأمر البسيط أو السهل , إلا أن الاستمساك بمنهج الإسلام الصحيح , والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , كفيل بهذا التصدي وهذه المواجهة , وفي تاريخنا الإسلامي سجل ملئ بالانتصارات رغم قلة العدد وتواضع العتاد وتكالب الأعداء .