غزة – «القدس العربي» من أشرف الهور: توقع مسؤول رفيع في حركة حماس أن تستخدم السلطات المصرية الحكم الصادر عن محكمة للأمور المستعجلة في القاهرة اعتبارها حركة إرهابية، لتوجيه ضربات جوية لمواقع الحركة في قطاع غزة، وهو أمر توقعته مصادر إسرائيلية أيضا.
واعتبر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الموجود في هذه الأوقات في مصر، أن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة «قرار سياسي، لا علاقة للأمور المستعجلة به، وهي محكمة غير مختصة». وأشار إلى أن حماس لا تستطيع الدفاع عن نفسها، أو الاستئناف على الحكم الصادر ضدها، لأن حماس «ليست طرفا في الخصومة وليست طرفا في الدعوى المرفوعة على الحكومة المصرية»، مشيرا إلى أن المحكمة ذاتها رفضت قضية مشابهة رفعت ضد إسرائيل، لأنها «غير مختصة».
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل، «حتى وقت قريب لم نكن نتوقع ذلك، ولكن بعد التطورات الأخيرة والتدهور الأخلاقي الذي رأيناه أصبحنا على جاهزية تامة لأن نستقبل عدواناً أو استعراضاً للقوة من قبل بعض السياسيين المصريين». وقال «ربما نستقبل ضربات هنا وهناك وربما يُقتل أطفال»، وأضاف «يجب أن توضع الأمة كلها أمام هذه الحقيقة».
وذكر موقع «تيك ديبكا» المتخصص بالشؤون الاستخباراتية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارا بتوجيه ضربة جوية لقواعد حركة حماس في قطاع غزة. وأشار الموقع ذاته إلى إن قرار المحكمة المصرية، باعتبار حماس منظمة إرهابية، جاء بمثابة تحضير لهذه الضربة.
وكانت حماس قد صعدت من انتقادها لمصر ووصفت القرار المصري بأنه يصب في «خدمة الاحتلال»، وأنه «مجاف للحقيقة»، وأنه يمثل استهتارا «بكل العلاقات القومية والإسلامية، واستمراراً لنهج الانقلاب على أبجديات القيم الأخلاقية». وأشارت إلى أن القرار السياسي «يعكس الهروب الكبير الذي لجأت إليه الأوساط السياسية في مصر بعيداً عن أزماتها الداخلية، والتخلي الواضح عن المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ظناً منها أن إرضاء العدو الصهيوني يحقق لها مصالح تتوهمها».
وأكدت أن القرار يمثل «وصمة عار في جبين من اتخذه»، وأثنت على الشعب المصري الذي قالت إنه «عبر عن رفضه لهذه المهزلة»، وقدمت شكرها لكل الفصائل الفلسطينية التي عبرت عن سخطها من القرار، وطالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بـ «رفض هذا الانقلاب على المقاومة الفلسطينية».
وسيرت حركة حماس مسيرات ليلية حاشدة، هتف خلالها أنصار الحركة ضد قرار المحكمة المصرية. وحمل المشاركون فيها لافتات كتب عليها «اتهام حماس بالإرهاب طعنة في خاصرة الأحرار»، و «حماس مش إرهاب».
واعتبر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الموجود في هذه الأوقات في مصر، أن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة «قرار سياسي، لا علاقة للأمور المستعجلة به، وهي محكمة غير مختصة». وأشار إلى أن حماس لا تستطيع الدفاع عن نفسها، أو الاستئناف على الحكم الصادر ضدها، لأن حماس «ليست طرفا في الخصومة وليست طرفا في الدعوى المرفوعة على الحكومة المصرية»، مشيرا إلى أن المحكمة ذاتها رفضت قضية مشابهة رفعت ضد إسرائيل، لأنها «غير مختصة».
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل، «حتى وقت قريب لم نكن نتوقع ذلك، ولكن بعد التطورات الأخيرة والتدهور الأخلاقي الذي رأيناه أصبحنا على جاهزية تامة لأن نستقبل عدواناً أو استعراضاً للقوة من قبل بعض السياسيين المصريين». وقال «ربما نستقبل ضربات هنا وهناك وربما يُقتل أطفال»، وأضاف «يجب أن توضع الأمة كلها أمام هذه الحقيقة».
وذكر موقع «تيك ديبكا» المتخصص بالشؤون الاستخباراتية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارا بتوجيه ضربة جوية لقواعد حركة حماس في قطاع غزة. وأشار الموقع ذاته إلى إن قرار المحكمة المصرية، باعتبار حماس منظمة إرهابية، جاء بمثابة تحضير لهذه الضربة.
وكانت حماس قد صعدت من انتقادها لمصر ووصفت القرار المصري بأنه يصب في «خدمة الاحتلال»، وأنه «مجاف للحقيقة»، وأنه يمثل استهتارا «بكل العلاقات القومية والإسلامية، واستمراراً لنهج الانقلاب على أبجديات القيم الأخلاقية». وأشارت إلى أن القرار السياسي «يعكس الهروب الكبير الذي لجأت إليه الأوساط السياسية في مصر بعيداً عن أزماتها الداخلية، والتخلي الواضح عن المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ظناً منها أن إرضاء العدو الصهيوني يحقق لها مصالح تتوهمها».
وأكدت أن القرار يمثل «وصمة عار في جبين من اتخذه»، وأثنت على الشعب المصري الذي قالت إنه «عبر عن رفضه لهذه المهزلة»، وقدمت شكرها لكل الفصائل الفلسطينية التي عبرت عن سخطها من القرار، وطالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بـ «رفض هذا الانقلاب على المقاومة الفلسطينية».
وسيرت حركة حماس مسيرات ليلية حاشدة، هتف خلالها أنصار الحركة ضد قرار المحكمة المصرية. وحمل المشاركون فيها لافتات كتب عليها «اتهام حماس بالإرهاب طعنة في خاصرة الأحرار»، و «حماس مش إرهاب».