عطية: لن يفتح معبر رفح قبل تسليمه للسلطة ولن نعتقل ابو مرزوق
رام الله / سما / قال وائل عطية السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، أن فتح معابر قطاع غزة وفي مقدمتها معبر رفح، سيتم بعد تسليمها للرئاسة وفق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل. وتُغلق السلطات المصرية معبر رفح برغم تشكيل حكومة الوفاق في شهر إبريل من العام الماضي.
وأضاف عطية لصحيفة "الرسالة" أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن إدارة المعابر هو الوسيلة الرئيسية لإعادة فتحها بشكل دائم، ومن يعرقل تسليمها هو المتسبب في معاناة أهالي قطاع غزة.
وأكدّ أن بلاده لن تتخلى عن رعاية ملف المصالحة وهو أمر غير مقبول بالنسبة اليها قائلا ً: "من يريد أن يسحب نفسه من المصالحة عليه أن يجاهر بذلك"، في إشارة لموقف الى حركة حماس التي قال ناطقيها أن مصر لم تعد تصلح لرعاية ملف المصالحة .
وأضاف: "مصر مستمرة في لعب هذا الدور، ومتى كانت الأطراف مستعدة ولديها الجدية في تحريك هذا الملف وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستدعوها للالتئام مجددًا".
وأشار إلى أن بلاده تتعامل مع السلطة الشرعية فقط، وأن تعاملها مع الأطراف الأخرى يأتي ضمن خانة رعاية المصالحة فقط.
وردًا على سؤال بشأن السماح لقادة حماس دخول القاهرة في ضوء تهديدات وزير العدل باعتقالهم أجاب "عندما نأتي إلى مباحثات المصالحة لكل حادثٍ حديث".
وذكر أن القرار المصري يقضي بملاحقة أنشطة حماس في الأراضي المصرية، مستبعدًا أن يتم التعرض للدكتور موسى أبو مرزوق أو ملاحقته، لوجوده بسبب العلاج.
وفيما يتعلق برعاية المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والجانب الفلسطيني، أشار الى ان الاتصالات مستمرة مع الأطراف المعنية، وعندما توجد لدى هذه الأطراف كافة الرغبة الحقيقية في استئنافها فسيتم عقدها".
وتعليقًا على التهديدات المصرية بشأن توجيه ضربة لغزة، قال: "من يروج هذه المعلومات هو المسئول عنها، وهي قضية تضر بالعلاقات بين الشعبين وتسئ إليهما".
رام الله / سما / قال وائل عطية السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، أن فتح معابر قطاع غزة وفي مقدمتها معبر رفح، سيتم بعد تسليمها للرئاسة وفق ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل. وتُغلق السلطات المصرية معبر رفح برغم تشكيل حكومة الوفاق في شهر إبريل من العام الماضي.
وأضاف عطية لصحيفة "الرسالة" أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن إدارة المعابر هو الوسيلة الرئيسية لإعادة فتحها بشكل دائم، ومن يعرقل تسليمها هو المتسبب في معاناة أهالي قطاع غزة.
وأكدّ أن بلاده لن تتخلى عن رعاية ملف المصالحة وهو أمر غير مقبول بالنسبة اليها قائلا ً: "من يريد أن يسحب نفسه من المصالحة عليه أن يجاهر بذلك"، في إشارة لموقف الى حركة حماس التي قال ناطقيها أن مصر لم تعد تصلح لرعاية ملف المصالحة .
وأضاف: "مصر مستمرة في لعب هذا الدور، ومتى كانت الأطراف مستعدة ولديها الجدية في تحريك هذا الملف وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستدعوها للالتئام مجددًا".
وأشار إلى أن بلاده تتعامل مع السلطة الشرعية فقط، وأن تعاملها مع الأطراف الأخرى يأتي ضمن خانة رعاية المصالحة فقط.
وردًا على سؤال بشأن السماح لقادة حماس دخول القاهرة في ضوء تهديدات وزير العدل باعتقالهم أجاب "عندما نأتي إلى مباحثات المصالحة لكل حادثٍ حديث".
وذكر أن القرار المصري يقضي بملاحقة أنشطة حماس في الأراضي المصرية، مستبعدًا أن يتم التعرض للدكتور موسى أبو مرزوق أو ملاحقته، لوجوده بسبب العلاج.
وفيما يتعلق برعاية المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال والجانب الفلسطيني، أشار الى ان الاتصالات مستمرة مع الأطراف المعنية، وعندما توجد لدى هذه الأطراف كافة الرغبة الحقيقية في استئنافها فسيتم عقدها".
وتعليقًا على التهديدات المصرية بشأن توجيه ضربة لغزة، قال: "من يروج هذه المعلومات هو المسئول عنها، وهي قضية تضر بالعلاقات بين الشعبين وتسئ إليهما".
تعليق