رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
العاصمة لم تعد حصينة حتى لأكبر رجال النظام..
اغتيال اللواء سميرالشيخ مدير إدارة الاستطلاع في قيادة الدفاع الجوي وسط دمشق في عز الظهيرة
===============
ففي حادثة لم يكن أحد يحلم بوقوعها في المكان والزمان والطريقة التي حدثت بها، تمكن شخص مجهول من اغتيال اللواء سمير الشيخ مدير إدارة الاستطلاع في الدفاع الجوي التابعة للنظام، عندما أطلق النار عليه بالقرب من شارع الثورة وسط دمشق، وذلك في ظهيرة يوم الأحد.
والمثير في العملية أنها تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت، وأن منفذها استطاع الهرب والتواري عن الأنظار!
ويتحدر "الشيخ" من قرية المنصورة في منطقة القدموس بمحافظة طرطوس، وهو ينتمي كحال أكثر الضباط الكبار إلى الطائفة العلوية، التي تحتكر القرار في الجيش ودوائر المخابرات.
وهذه هي العملية الثالثة من نوعها خلال قرابة شهر التي تطال أحد رؤوس النظام في دمشق، ففي نهاية الشهر الفائت، تحدثت النباء عن اغتيال ضابط بالمخابرات الجوية في منزله بشارع بغداد وسط دمشق برصاصة في الرأس.
وقبلها بأيام اغتيل العميد المتقاعد خليل طاهر زغيبي، الذي شغل منصب رئيس فرع الدوريات الواقع قرب فرع فلسطين سيئ الذكر، في منزله بحي التجارة شرقي دمشق، وهو الحي الذي يسكنه عدد لابأس به من أعيان ضباط النظام، ويخضع لتشديدات أمنية كبيرة.
العاصمة لم تعد حصينة حتى لأكبر رجال النظام..
اغتيال اللواء سميرالشيخ مدير إدارة الاستطلاع في قيادة الدفاع الجوي وسط دمشق في عز الظهيرة
===============
يبدو أن دمشق لم تعد بعد اليوم الحصن الحصين لرجال النظام وأعوانه، رغم مئات الحواجز التي تقطعها، وآلاف الجنود والمرتزقة الذي يجوبونها، والقناصة الذي يعتلون مبانيها، ورجال الأمن المندسين بين الناس بكثرة.
ففي حادثة لم يكن أحد يحلم بوقوعها في المكان والزمان والطريقة التي حدثت بها، تمكن شخص مجهول من اغتيال اللواء سمير الشيخ مدير إدارة الاستطلاع في الدفاع الجوي التابعة للنظام، عندما أطلق النار عليه بالقرب من شارع الثورة وسط دمشق، وذلك في ظهيرة يوم الأحد.
والمثير في العملية أنها تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت، وأن منفذها استطاع الهرب والتواري عن الأنظار!
ويتحدر "الشيخ" من قرية المنصورة في منطقة القدموس بمحافظة طرطوس، وهو ينتمي كحال أكثر الضباط الكبار إلى الطائفة العلوية، التي تحتكر القرار في الجيش ودوائر المخابرات.
وهذه هي العملية الثالثة من نوعها خلال قرابة شهر التي تطال أحد رؤوس النظام في دمشق، ففي نهاية الشهر الفائت، تحدثت النباء عن اغتيال ضابط بالمخابرات الجوية في منزله بشارع بغداد وسط دمشق برصاصة في الرأس.
وقبلها بأيام اغتيل العميد المتقاعد خليل طاهر زغيبي، الذي شغل منصب رئيس فرع الدوريات الواقع قرب فرع فلسطين سيئ الذكر، في منزله بحي التجارة شرقي دمشق، وهو الحي الذي يسكنه عدد لابأس به من أعيان ضباط النظام، ويخضع لتشديدات أمنية كبيرة.
تعليق