رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
ابوالهدى الحمصي
عندما كنا في القصير وبعد أن استطاع ثوار القصير تحرير مباني البلدية والمشفى الوطني في وسط القصير والحواجز الخمسة في محيطها..
بدأ الثوار حينها بعمل جاد لفك حصار حمص "التي كانت محاصرة حينها" مع العلم أن جل اعتمادهم كان على "غنائمهم" في تلك العمليات..
فبدؤوا مع ثوار بابا عمرو بتحرير الثكنات العسكرية بين القصير وحمص المدينة حرروا كتيبة المدفعية في قرية الضبعة وغنموا منها 3 مدافع فوزديكا ودبابات وذخائر.. ثم حرروا تل قادش .. ثم مطار الضبعة العسكري والحواجز الـ 5 المحيطة به ولم يبقى بينهم وبين حمص المدينة إلا ثكنة "رحبة قطينة" وبعض الحواجز الصغيرة ونستطيع إن حررناها أن ندخل حمص بدباباتنا
أدرك النظام خطورة ما حصل ويحصل فأوعز لحزب الله بالتدخل بقوة وضرب الثوار من ظهرهم "من الغرب" .. وبالفعل هذا الذي حصل.. بدأ معركة القصير عندما هاجم حزب الله ثوار القصير من الخلف واحتل قرى غرب العاصي..
اضطر الثوار لإيقاف عملية التقدم باتجاه حمص والالتفات للعدو الخلفي
خلال معركة القصير الكبيرة جاءتنا قوة من حلب ودير الزور لمؤازرتنا بينما لم يتحرك أحد من قادة ريف حمص الشمالي !!
فوجهنا يومها نداءات لكل الثوار في سوريا ومن بينهم نداء أتذكره جيدا " إخوتنا الثوار في ريف حمص الشمالي.. لانريد منكم أن تأتوا إلينا لتساعدونا .. فقط استغلوا انشغال النظام وحزب اللات بنا وفكوا حصار أخوتنا في حمص المحاصرة.."
للأسف .. لم يحصل شيئ !
خلال معارك القصير استطاع الثوار قتل مجموعة من الشبيحة العلويين ووجدوا معهم "فلاشة" كان أبرز ما بتلك الفلاشة ملف مرفوع لبشار الأسد عن معركة حمص وأنه من الضروري البدء بالقصير قبل غيرها لأن مسليحها شارفوا على الوصول لحمص !!
وكان في الملف خطة السيطرة على حمص البدء بريف القصير الغربي من قبل حزب الله ثم محاصرة القصير وإحكام الطوق عليها.. ثم التقدم من جهة ريف القصير الشمالي.. ثم اقتحام القصير المدينة بعد إتباع سياسة الأرض المحروقة فيها.."وبالفعل هذا الذي حصل"
ثم التوجه لأحياء حمص المحاصرة "بحجة أن المسلحين هناك محاصرون منذ فترة وقد أنهكهكم الحصار" ثم التوجه لريف حمص الشمالي ابتداء من الدار الكبيرة ..
وبعد الانتهاء منه يتم التفاوض مع وجهاء الوعر على إخراج كل المسلحين من الوعر ودخول جيش النظام إليها .. فإن قبلوا بهذا الشرط يدخلون الوعر "آخر معاقل الثورة في حمص " وإن لم يوافقوا فسوف تكون معركة المسلحين الأخيرة في حي الوعر " كما وصفوا" !!
العبرة أو الفائدة من كل هذا الحديث.. أن الدور قادم على الجميع إن لا قدر الله سقطت حمص المحاصرة.. لاسيما ثوار الريف الشمالي لحمص..
عندها لن ينفع الندم..
"فستذكرون ما أقول لكم.. وأفوض أمري إلى الله"
ابوالهدى الحمصي
عندما كنا في القصير وبعد أن استطاع ثوار القصير تحرير مباني البلدية والمشفى الوطني في وسط القصير والحواجز الخمسة في محيطها..
بدأ الثوار حينها بعمل جاد لفك حصار حمص "التي كانت محاصرة حينها" مع العلم أن جل اعتمادهم كان على "غنائمهم" في تلك العمليات..
فبدؤوا مع ثوار بابا عمرو بتحرير الثكنات العسكرية بين القصير وحمص المدينة حرروا كتيبة المدفعية في قرية الضبعة وغنموا منها 3 مدافع فوزديكا ودبابات وذخائر.. ثم حرروا تل قادش .. ثم مطار الضبعة العسكري والحواجز الـ 5 المحيطة به ولم يبقى بينهم وبين حمص المدينة إلا ثكنة "رحبة قطينة" وبعض الحواجز الصغيرة ونستطيع إن حررناها أن ندخل حمص بدباباتنا
أدرك النظام خطورة ما حصل ويحصل فأوعز لحزب الله بالتدخل بقوة وضرب الثوار من ظهرهم "من الغرب" .. وبالفعل هذا الذي حصل.. بدأ معركة القصير عندما هاجم حزب الله ثوار القصير من الخلف واحتل قرى غرب العاصي..
اضطر الثوار لإيقاف عملية التقدم باتجاه حمص والالتفات للعدو الخلفي
خلال معركة القصير الكبيرة جاءتنا قوة من حلب ودير الزور لمؤازرتنا بينما لم يتحرك أحد من قادة ريف حمص الشمالي !!
فوجهنا يومها نداءات لكل الثوار في سوريا ومن بينهم نداء أتذكره جيدا " إخوتنا الثوار في ريف حمص الشمالي.. لانريد منكم أن تأتوا إلينا لتساعدونا .. فقط استغلوا انشغال النظام وحزب اللات بنا وفكوا حصار أخوتنا في حمص المحاصرة.."
للأسف .. لم يحصل شيئ !
خلال معارك القصير استطاع الثوار قتل مجموعة من الشبيحة العلويين ووجدوا معهم "فلاشة" كان أبرز ما بتلك الفلاشة ملف مرفوع لبشار الأسد عن معركة حمص وأنه من الضروري البدء بالقصير قبل غيرها لأن مسليحها شارفوا على الوصول لحمص !!
وكان في الملف خطة السيطرة على حمص البدء بريف القصير الغربي من قبل حزب الله ثم محاصرة القصير وإحكام الطوق عليها.. ثم التقدم من جهة ريف القصير الشمالي.. ثم اقتحام القصير المدينة بعد إتباع سياسة الأرض المحروقة فيها.."وبالفعل هذا الذي حصل"
ثم التوجه لأحياء حمص المحاصرة "بحجة أن المسلحين هناك محاصرون منذ فترة وقد أنهكهكم الحصار" ثم التوجه لريف حمص الشمالي ابتداء من الدار الكبيرة ..
وبعد الانتهاء منه يتم التفاوض مع وجهاء الوعر على إخراج كل المسلحين من الوعر ودخول جيش النظام إليها .. فإن قبلوا بهذا الشرط يدخلون الوعر "آخر معاقل الثورة في حمص " وإن لم يوافقوا فسوف تكون معركة المسلحين الأخيرة في حي الوعر " كما وصفوا" !!
العبرة أو الفائدة من كل هذا الحديث.. أن الدور قادم على الجميع إن لا قدر الله سقطت حمص المحاصرة.. لاسيما ثوار الريف الشمالي لحمص..
عندها لن ينفع الندم..
"فستذكرون ما أقول لكم.. وأفوض أمري إلى الله"
تعليق