رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن رئيس مجلس الشعب السوري سوف يعلن خلال جلسة المجلس الاثنين المقبل في 21 نيسان الجاري فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية وفق الدستور السوري، بحسب " سكاي نيوز ".
وأشار إلى أن "هذه الانتخابات هي أول انتخابات تجري في سوريا منذ منتصف القرن الماضي"، مشددا على أنها " ستكون على درجة عالية من الشفافية والنزاهة، ولن نسمح لأي مراقب كان ومن أي دولة لا صديقة ولا عدوة بمراقبة الانتخابات ومن من منظمات دولية أو الجامعة العربية، من سيراقب الانتخابات هو القضاء السوري والإعلام السوري ومؤسسات المجتمع الأهلي السوري ".
و بهذا التصريح اعترف المسؤول أن ما كان يحصل في سوريا خلال العقود الماضية لم يكن إلا اغتصاباً للسلطة في سوريا من قبل آل الأسد.
وحول إجراء الانتخابات في المناطق الساخنة أو التي تقع تحت سيطرة المعارضة وخارج سلطة الحكومة السورية قال المصدر السوري "إن أغلب أبناء المناطق التي تحت سيطرة المجموعات المسلحة نزحوا إلى مناطق مجاورة، مشيرا إلى أن العدد المتوقع للمشاركة في هذه الانتخابات هو (19،425) مليون شخص".
ويقدر عدد السورين في البلاد ببداية عام 2011 حوالي 23 مليون نسمة، و مع بيانات المنظمات العالمية فإن حوالي أربعة ملايين سوري أصبحوا بين معتقل و شهيد و نازح، ما يعني بقاء 19 مليون سوري، إذا ما حذفنا منهم حوالي 6 ملايين إن لم يكن أكثر من الذين لم يبلغوا العمر الذي يسمح لهم بالانتخاب، يبقى 13 مليون سوري، ما يجعل بشار منقوصاً من ستة ملايين صوت ربما سيعوضهم بعناصر حزب الله و ميليشيات العراق و إيران.
وقالت مصادر سورية لسكاي نيوز إن الترشيح لرئاسة الجهورية يستمر لمدة 10 أيام على أن يكون موعد الانتخابات بعد 90 يوما من انتهاء الترشيح ويجب على المرشح الحصول على توكيل من 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب وعددهم 250 عضو وتسيطر كتلة حزب البعث الحاكم على البرلمان والتي تمتلك 160 عضوا".
وحول مشاركة السوريين المغتربين قال المسؤول السوري "كل من غادر البلاد عبر المعابر الرسمية ويقيم في أي دولة يستطيع التوجه إلى سفاراتنا أو أماكن سوف يتم تحديدها في حال عدم وجود سفارات لسوريا"، و بذلك أيضاً يلغي بشار الأسد اعترافه بملايين النازحين السوريين الذين غادروا البلاد هرباً من قصف جيشه.
رفض الاعتراف بالنازحين و بالقاطنين في مناطق سيطرة المعارضة ..
نظام الأسد ينشر تفاصيل الانتخابات الرئاسية و يؤكد مشاركة 19 مليون ناخب فيها !
=============
أكد مصدر رفيع المستوى في نظامي الأسد أن الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية سوف يتم في موعده ولن يتأخر تحت أي ظرف كان، "لأن الدستور السوري لا يمنح أحد تعطيل موعد الانتخابات حتى وإن كان رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الشعب".نظام الأسد ينشر تفاصيل الانتخابات الرئاسية و يؤكد مشاركة 19 مليون ناخب فيها !
=============
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن رئيس مجلس الشعب السوري سوف يعلن خلال جلسة المجلس الاثنين المقبل في 21 نيسان الجاري فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية وفق الدستور السوري، بحسب " سكاي نيوز ".
وأشار إلى أن "هذه الانتخابات هي أول انتخابات تجري في سوريا منذ منتصف القرن الماضي"، مشددا على أنها " ستكون على درجة عالية من الشفافية والنزاهة، ولن نسمح لأي مراقب كان ومن أي دولة لا صديقة ولا عدوة بمراقبة الانتخابات ومن من منظمات دولية أو الجامعة العربية، من سيراقب الانتخابات هو القضاء السوري والإعلام السوري ومؤسسات المجتمع الأهلي السوري ".
و بهذا التصريح اعترف المسؤول أن ما كان يحصل في سوريا خلال العقود الماضية لم يكن إلا اغتصاباً للسلطة في سوريا من قبل آل الأسد.
وحول إجراء الانتخابات في المناطق الساخنة أو التي تقع تحت سيطرة المعارضة وخارج سلطة الحكومة السورية قال المصدر السوري "إن أغلب أبناء المناطق التي تحت سيطرة المجموعات المسلحة نزحوا إلى مناطق مجاورة، مشيرا إلى أن العدد المتوقع للمشاركة في هذه الانتخابات هو (19،425) مليون شخص".
ويقدر عدد السورين في البلاد ببداية عام 2011 حوالي 23 مليون نسمة، و مع بيانات المنظمات العالمية فإن حوالي أربعة ملايين سوري أصبحوا بين معتقل و شهيد و نازح، ما يعني بقاء 19 مليون سوري، إذا ما حذفنا منهم حوالي 6 ملايين إن لم يكن أكثر من الذين لم يبلغوا العمر الذي يسمح لهم بالانتخاب، يبقى 13 مليون سوري، ما يجعل بشار منقوصاً من ستة ملايين صوت ربما سيعوضهم بعناصر حزب الله و ميليشيات العراق و إيران.
وقالت مصادر سورية لسكاي نيوز إن الترشيح لرئاسة الجهورية يستمر لمدة 10 أيام على أن يكون موعد الانتخابات بعد 90 يوما من انتهاء الترشيح ويجب على المرشح الحصول على توكيل من 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب وعددهم 250 عضو وتسيطر كتلة حزب البعث الحاكم على البرلمان والتي تمتلك 160 عضوا".
وحول مشاركة السوريين المغتربين قال المسؤول السوري "كل من غادر البلاد عبر المعابر الرسمية ويقيم في أي دولة يستطيع التوجه إلى سفاراتنا أو أماكن سوف يتم تحديدها في حال عدم وجود سفارات لسوريا"، و بذلك أيضاً يلغي بشار الأسد اعترافه بملايين النازحين السوريين الذين غادروا البلاد هرباً من قصف جيشه.
تعليق