رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
الجربا يعلن عن اتجاه لتشكيل «جيش وطني» لمواجهة «أمراء الحرب»
مصادر هيئة الأركان: ليس رديفا للجيش الحر
بيروت: «الشرق الأوسط»
كشف رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا عن التوجه لـ«تشكيل جيش وطني يضم ستة آلاف مقاتل في المرحلة الأولى»، مؤكدا أن «الأوضاع على الأرض في سوريا باتت أفضل مما سبق، وأن السلاح سيكون أفضل ويمكن أن يكون متطورا». وقال الجربا، خلال حضوره حفل عشاء أقامه مكتب الإغاثة وشؤون اللاجئين التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان، إن الائتلاف بصدد عمل «استراتيجية مع رئاسة أركان الجيش الحر لتشكيل جيش وطني سيفتح باب التطوع له في الجنوب والشمال ليكون نواة، وللتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات»، على حد وصفه.
وقالت مصادر في الائتلاف المعارض، مقربة من رئيس أركان «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس، لـ«الشرق الأوسط» إن «العمل جارٍ منذ فترة من قبل هيئة الأركان، بالتنسيق مع الائتلاف، من أجل دفع الكتائب المقاتلة على الأرض إلى مزيد من الانضباط والتنظيم لإنشاء نواة جيش يمكن التعويل عليه في سوريا في مرحلة ما بعد (الرئيس السوري) بشار الأسد».
وشرحت المصادر ذاتها أن المقصود بحديث الجربا عن «أمراء الحرب» هو «المجموعات التي تتاجر بالظروف القاسية التي يعيشها السوريون، فتحتكر المواد الغذائية وسواها من الحاجات والخدمات، إضافة إلى التشكيلات التي حسبت على الثورة، والتي لا تقوم بواجباتها العسكرية بالشكل المطلوب منها، بل تتلهى بسرقة النفط والقمح للمتاجرة بها في السوق السوداء وتحصيل الأموال».
وأدرجت مصادر المعارضة «التشكيلات غير المنضبطة التي تعمل وفق أجندة متشددة ومشبوهة، بعيدا عن الفكر الإسلامي المعتدل الذي يعرفه السوريون»، في إشارة إلى الكتائب الإسلامية، تحت تسمية «أمراء الحرب».
ولمح الجربا في تصريحه إلى أن الأسابيع المقبلة «ستشهد تطورا عسكريا حقيقيا وواقعيا على الأرض»، مشيرا إلى أن «هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغير قواعد اللعبة». وذكر بأن «دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلى سوريا غير قواعد اللعبة».
وبينما وصف الجربا الأوضاع الميدانية بأنها «أفضل مما سبق»، قالت مصادر الائتلاف في تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك أفكارا تدرس بعد أن تم إنشاء عدة فرق مقاتلة جديدة منضبطة ومنظمة تعرف كيف تتعامل مع المدنيين وكيف تقاتل بطرق حديثة»، نافية أن «يكون الجيش المنوي تأسيسه والذي أشار إليه الجربا رديفا للجيش الحر، لأن هيئة الأركان ستكون نواته الأساسية».
وتأتي هذه التصريحات بعد انتقادات عدة تطال عددا من الكتائب في «الجيش الحر» لناحية بعض التجاوزات بحق المدنيين والجنود النظاميين في مناطق سورية عدة، وعلى أثر خلافات بين كتائب «الجيش الحر» وأخرى متشددة إسلامية، بلغت مداها مع تصفية قادة ميدانيين في الفترة الأخيرة في ريف اللاذقية وإدلب.
وتعول المعارضة السورية في الفترة المقبلة على الحصول على أسلحة ومساعدات عسكرية من الدول الداعمة للثورة، وهي تسعى بحسب مصادرها إلى تنظيم قواها العسكرية ميدانيا وتنسيق عملها بهدف إحداث التغييرات المطلوبة ميدانيا لصالح المعارضة.
وكان الجربا قد أشار في التصريح ذاته إلى أنه «ليس سرا دخول السلاح إلى سوريا وأن الثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح»، مشددا على أن «السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي، وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سوريا».
مصادر هيئة الأركان: ليس رديفا للجيش الحر
بيروت: «الشرق الأوسط»
كشف رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا عن التوجه لـ«تشكيل جيش وطني يضم ستة آلاف مقاتل في المرحلة الأولى»، مؤكدا أن «الأوضاع على الأرض في سوريا باتت أفضل مما سبق، وأن السلاح سيكون أفضل ويمكن أن يكون متطورا». وقال الجربا، خلال حضوره حفل عشاء أقامه مكتب الإغاثة وشؤون اللاجئين التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العاصمة الأردنية عمان، إن الائتلاف بصدد عمل «استراتيجية مع رئاسة أركان الجيش الحر لتشكيل جيش وطني سيفتح باب التطوع له في الجنوب والشمال ليكون نواة، وللتخلص من أمراء الحرب والكثير من الإشكالات»، على حد وصفه.
وقالت مصادر في الائتلاف المعارض، مقربة من رئيس أركان «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس، لـ«الشرق الأوسط» إن «العمل جارٍ منذ فترة من قبل هيئة الأركان، بالتنسيق مع الائتلاف، من أجل دفع الكتائب المقاتلة على الأرض إلى مزيد من الانضباط والتنظيم لإنشاء نواة جيش يمكن التعويل عليه في سوريا في مرحلة ما بعد (الرئيس السوري) بشار الأسد».
وشرحت المصادر ذاتها أن المقصود بحديث الجربا عن «أمراء الحرب» هو «المجموعات التي تتاجر بالظروف القاسية التي يعيشها السوريون، فتحتكر المواد الغذائية وسواها من الحاجات والخدمات، إضافة إلى التشكيلات التي حسبت على الثورة، والتي لا تقوم بواجباتها العسكرية بالشكل المطلوب منها، بل تتلهى بسرقة النفط والقمح للمتاجرة بها في السوق السوداء وتحصيل الأموال».
وأدرجت مصادر المعارضة «التشكيلات غير المنضبطة التي تعمل وفق أجندة متشددة ومشبوهة، بعيدا عن الفكر الإسلامي المعتدل الذي يعرفه السوريون»، في إشارة إلى الكتائب الإسلامية، تحت تسمية «أمراء الحرب».
ولمح الجربا في تصريحه إلى أن الأسابيع المقبلة «ستشهد تطورا عسكريا حقيقيا وواقعيا على الأرض»، مشيرا إلى أن «هناك نية حقيقية بدأت بشكل عملي وحقيقي وواقعي لتغير قواعد اللعبة». وذكر بأن «دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلى سوريا غير قواعد اللعبة».
وبينما وصف الجربا الأوضاع الميدانية بأنها «أفضل مما سبق»، قالت مصادر الائتلاف في تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك أفكارا تدرس بعد أن تم إنشاء عدة فرق مقاتلة جديدة منضبطة ومنظمة تعرف كيف تتعامل مع المدنيين وكيف تقاتل بطرق حديثة»، نافية أن «يكون الجيش المنوي تأسيسه والذي أشار إليه الجربا رديفا للجيش الحر، لأن هيئة الأركان ستكون نواته الأساسية».
وتأتي هذه التصريحات بعد انتقادات عدة تطال عددا من الكتائب في «الجيش الحر» لناحية بعض التجاوزات بحق المدنيين والجنود النظاميين في مناطق سورية عدة، وعلى أثر خلافات بين كتائب «الجيش الحر» وأخرى متشددة إسلامية، بلغت مداها مع تصفية قادة ميدانيين في الفترة الأخيرة في ريف اللاذقية وإدلب.
وتعول المعارضة السورية في الفترة المقبلة على الحصول على أسلحة ومساعدات عسكرية من الدول الداعمة للثورة، وهي تسعى بحسب مصادرها إلى تنظيم قواها العسكرية ميدانيا وتنسيق عملها بهدف إحداث التغييرات المطلوبة ميدانيا لصالح المعارضة.
وكان الجربا قد أشار في التصريح ذاته إلى أنه «ليس سرا دخول السلاح إلى سوريا وأن الثورة السورية دخلت مرحلة العسكرة والتسليح»، مشددا على أن «السلاح الذي يدخل سلاح دفاعي، وهو سبب إطالة أمد الثورة والحرب والدمار داخل سوريا».
تعليق