رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى - إلى أنه بحسب المسئولين الأمريكيين فعقب نقل المسئولية عن كل الترسانة الكيماوية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باستثناء نسبة 8% منها، فاتت المهلة دمشق يوم الأحد الماضي للتخلي عن بقايا ترسانتها المخزنة فى 16 حاوية بالعاصمة السورية.
وتصر المنظمة المنوطة بالتخلص من ترسانة سوريا الكيماوية على ضرورة تدمير شبكة من الأنفاق والمباني التي كانت تستخدم في عملية التخزين، في حين دفعت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة استغلال المنشآت فى شيء آخر.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي على إطلاع بالقضية، طلب عدم ذكر اسمه، قوله " إنهم يتوقفون فقط لفترة من أجل التشبث ببعض تلك المنشآت والاحتفاظ بها، متوقعا لسوريا أن تتنازل عن المواد فى نهاية المطاف، موضحة أنه على الرغم من ذلك فإن النجاح النسبي لاتفاق أبرمته واشنطن مع موسكو الخريف الماضي بعد هجوما بالأسلحة الكيماوية في إحدى ضواحي دمشق أثرت عليه تقارير بدء الحكومة السورية استخدام الكلور في قنابل بدائية تسقطها طائرات في مناطق سكنية ".
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام المواد الكيماوية ذات الأغراض الصناعية المتوفرة على نطاق واسع في ذخائر تعرف بـ " القنابل البرميلية " سيشكل انتهاكا لمعاهدة الأسلحة الكيماوية التي انضمت إليها دمشق خريف العام الماضي تحت تهديد بضربات صواريخ أمريكية من طراز "كروز".
http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=6cfce9da380a87c104 178042d3c7f967
واشنطن بوست : مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن بشار الأسد لا زال يحتفظ بأطنان من الكيماوي كـ " ورقة ضغط " !
=============
ذكر مسئولون أمريكيون أن الجهد الذي دام لأشهر من أجل تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية السورية توقف نظرا لتمسك سوريا بـ27 طنا من غاز السارين كمصدر لممارسة النفوذ مع المجتمع الدولي حول مستقبل المنشآت المستخدمة في تخزين المواد الكيماوية المميتة.
=============
ذكر مسئولون أمريكيون أن الجهد الذي دام لأشهر من أجل تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية السورية توقف نظرا لتمسك سوريا بـ27 طنا من غاز السارين كمصدر لممارسة النفوذ مع المجتمع الدولي حول مستقبل المنشآت المستخدمة في تخزين المواد الكيماوية المميتة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى - إلى أنه بحسب المسئولين الأمريكيين فعقب نقل المسئولية عن كل الترسانة الكيماوية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باستثناء نسبة 8% منها، فاتت المهلة دمشق يوم الأحد الماضي للتخلي عن بقايا ترسانتها المخزنة فى 16 حاوية بالعاصمة السورية.
وتصر المنظمة المنوطة بالتخلص من ترسانة سوريا الكيماوية على ضرورة تدمير شبكة من الأنفاق والمباني التي كانت تستخدم في عملية التخزين، في حين دفعت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة استغلال المنشآت فى شيء آخر.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي على إطلاع بالقضية، طلب عدم ذكر اسمه، قوله " إنهم يتوقفون فقط لفترة من أجل التشبث ببعض تلك المنشآت والاحتفاظ بها، متوقعا لسوريا أن تتنازل عن المواد فى نهاية المطاف، موضحة أنه على الرغم من ذلك فإن النجاح النسبي لاتفاق أبرمته واشنطن مع موسكو الخريف الماضي بعد هجوما بالأسلحة الكيماوية في إحدى ضواحي دمشق أثرت عليه تقارير بدء الحكومة السورية استخدام الكلور في قنابل بدائية تسقطها طائرات في مناطق سكنية ".
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام المواد الكيماوية ذات الأغراض الصناعية المتوفرة على نطاق واسع في ذخائر تعرف بـ " القنابل البرميلية " سيشكل انتهاكا لمعاهدة الأسلحة الكيماوية التي انضمت إليها دمشق خريف العام الماضي تحت تهديد بضربات صواريخ أمريكية من طراز "كروز".
http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=6cfce9da380a87c104 178042d3c7f967
تعليق