الرستن:تجدد القصف الهمجي براجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة على المدينةحيث سقطت إحدى القذائف بمكان يتجمع به عدد من المدنيين اصيب على اثرها عدد كبير من الجرحى محاولة اخلاء الجرحى مكان سقوط القذيفة
منظومة الصواريخ المضادة للطيران للجيش الحر في حوران كذبة أم حربٌ إعلامية ؟؟؟!!!
بحمد الله صار عندنا حظر جوي بحوران منذ هذه اللحظة كلمات سمعناها من أحد القادة الميدانيين وهو الأخ ابو فادي قائد لواء اليرموك بعد تحرير اللواء 38 ثم جاء من بعده من تكلم عن اغتنام لأسلحة مضادة للطيران كما في إنخل مثلاً في أحد الفيديوهات للأخ الإعلامي عبد الناصر في أحد مقابلاته وانه سلاح متطور جداً، وتفاءلت حوران بمن فيها أننا وصلنا لمنظومة جديدة نستطيع من خلالها إرعاب طائرات النظام .
وكثرت وتوالت الفيديوهات الإعلامية عن هذه المنظومة فجاءت المفاجآت الواحدة تلو الأخرى ، مفاجآت ركبت أجنحة طيران النظام قصفت أول طائرة حوران قلنا الجهاز بالحوراني ما زمر لازم الجهاز يزمر بدأنا بالدعاء أن يزمر الجهاز في المرة القادمة جاءت الطائرة الثانية وقصفت وراح نتيجة القصف عدة شهداء جاء الجواب المنطقة التي قُصفِت لم يصلها من غنائم اللواء صواريخ حتى اللحظة ، فجاءت المفاجأة الكبرى في معركة البركان الأولى في الإشارة والرادار والدفاع الجوي فخرجت طائرات النظام في المعركة تسعة عشر غارة فوق بلدة النعيمة دون إطلاق أي صاروخ حراري على هذه الطائرات ، وبالسؤال المباشر من قبلي للضابط المختص لم أعد اتذكر اسمه لكنه ضابط إما من الرقة أو من منطقة أخرى لا أذكر فكان الجواب أن الطائرات لا بد أن تدخل ضمن إطار معين ومدى معين هنا لم أعد احتمال هذا الإدعاء لأن الطائرات في هذه المعركة نزلت لإرتفاعات منخفضة جدا ورد عليه يومها أحد الشيوخ مستهزئاً ( يزلمة والله إذا مد أيدو الطيار من الطيارة بيسلم علي ) ففي هذه المعركة كان التحليق منخفضاً جداً لبعض هذه الغارات ومازال هذا السؤال حتى اللحظة يقض مضجع أهل حوران وكل يوم تفقد من أبنائها ما تفقد من قصف الطيران دون التصدي له من قبل أحد وما نلاحظه حديثاً أيضاً أن مضادات الطيران التي كانت تستنفر بكثافة عند خروج طيران بات يصيبها الفتور بعد فشلها بإسقاط أي طائرة حتى اللحظة في حوران وبدأنا نسمع عن شيفرة سرية للصواريخ وغيرها من الأمور هي السبب في عدم القدرة على استخدامها من قبل الجيش الحر
فنناشد أي شجاع من القادة إن كانت حوران وأبناء حوران يعنيهم أن يخرج ويدلي بحقيقة هذه الصواريخ سواء المقدم ياسر أو ابو فادي الزعبي أو غيرهم فإن كانت هذه الصواريخ لا جدوى منها لأسباب معينة نرجو ذكرها فما عادت الأمور تستخدم كسلاح تمويه فطائرات النظام تسرح وتمرح دون أن يردها أحد غير آبهةٍ بتمويه
تعليق