رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وعلمت "زمان الوصل" أن الاجتماع جاء بعد إعلان 33 فصيلاً مقاتلاً في مدينة دير الزور نيتهم قتال تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" في حال تابع هجماته على المدينة.
وكان قادة "التنظيم" اشترطوا على الوفد خروج جميع الفصائل التي شاركت في القتال ضدهم، من بينها ألوية من الجيش الحر، و"الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ومغادرتهم المدينة بسلاحهم الخفيف فقط، إضافة إلى خروج جميع منظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي في المدينة، بالمقابل سيتكفل "التنظيم" بمد باقي الفصائل التي وقفت على الحياد بـ"السلاح"، في قتالها ضد قوات النظام.
وأكد الاتفاق، على منع جميع الفصائل المقاتلة من نقل الصراع لداخل المدينة، وأن الفصيل الذي يقحم المدينة في صراع داخلها سيكون خصما لكلّ الفصائل، وسيتم الوقوف بوجهه ومقاتلته، كما نصّ الاتفاق على أنّ الهيئة الشرعية القضائيّة في مدينة ديرالزور هي الجهة الشرعيّة المُعترف بها من قبل كافة الفصائل والفعاليات العامة في المدينة، وأيّ فصيل يريد دخول المدينة ينبغي عليه مخاطبة الهيئة الشرعيّة القضائية، وأخذ الموافقة المسبقة على ذلك.
يذكر، أن 33 فصيلاً عسكرياً عاملاً داخل مدينة دير الزور، اتفقوا يوم الاثنين الماضي أيضاً، على أنّ مدينة دير الزور "خطّ أحمر"، ويجب تجنيبها جميع الصراعات الحاصلة، كونها ساحة معركة مع النظام المجرم، وخط تماس أوّل، وتأتي محاولة "التنظيم" في اقتحام مدينة دير الزور، من أجلِ السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق، لتأمين طُرق إمداد له عبره، بعد طردهم منذ نحو ثلاثة أشهر، من معظمِ مناطق المدينة، وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
"داعش" على خطى الأسد وهدنة مشابهة لحمص في دير الزور
===============
===============
اجتمع وفد من أهالي دير الزور بقادة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أمس الخميس، في خطوة تسعى لوقف القتال بين التنظيم من جهة، والجيش الحر والكتائب الإسلامية من جهة أخرى.
وعلمت "زمان الوصل" أن الاجتماع جاء بعد إعلان 33 فصيلاً مقاتلاً في مدينة دير الزور نيتهم قتال تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" في حال تابع هجماته على المدينة.
وكان قادة "التنظيم" اشترطوا على الوفد خروج جميع الفصائل التي شاركت في القتال ضدهم، من بينها ألوية من الجيش الحر، و"الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، ومغادرتهم المدينة بسلاحهم الخفيف فقط، إضافة إلى خروج جميع منظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي في المدينة، بالمقابل سيتكفل "التنظيم" بمد باقي الفصائل التي وقفت على الحياد بـ"السلاح"، في قتالها ضد قوات النظام.
وأكد الاتفاق، على منع جميع الفصائل المقاتلة من نقل الصراع لداخل المدينة، وأن الفصيل الذي يقحم المدينة في صراع داخلها سيكون خصما لكلّ الفصائل، وسيتم الوقوف بوجهه ومقاتلته، كما نصّ الاتفاق على أنّ الهيئة الشرعية القضائيّة في مدينة ديرالزور هي الجهة الشرعيّة المُعترف بها من قبل كافة الفصائل والفعاليات العامة في المدينة، وأيّ فصيل يريد دخول المدينة ينبغي عليه مخاطبة الهيئة الشرعيّة القضائية، وأخذ الموافقة المسبقة على ذلك.
يذكر، أن 33 فصيلاً عسكرياً عاملاً داخل مدينة دير الزور، اتفقوا يوم الاثنين الماضي أيضاً، على أنّ مدينة دير الزور "خطّ أحمر"، ويجب تجنيبها جميع الصراعات الحاصلة، كونها ساحة معركة مع النظام المجرم، وخط تماس أوّل، وتأتي محاولة "التنظيم" في اقتحام مدينة دير الزور، من أجلِ السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق، لتأمين طُرق إمداد له عبره، بعد طردهم منذ نحو ثلاثة أشهر، من معظمِ مناطق المدينة، وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
تعليق