رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
لا تشبه جبهة المليحة بريف دمشق غيرها من باقي جبهات الغوطة الشرقية، وقد تكون الجبهة الأكثر عنفاً ودموية ولعل استمرار المعركة لليوم الثالث والاربعين بلا انقطاع يؤكد مدى اهمية هذه الجبهة.
وتأتي أهمية منطقة المليحة كونها خاصرة دمشق من ناحية قربها من مطار دمشق الدولي ومنطقة جرمانا التي يسعى النظام جاهداً لتأمينها بشتى السبل.
من ناحية أخرى تعتبر نقطة ربح أو خسارة بالموازاة مع فترة الانتخابات الحالية التي يستعد لها، في ظل تقدم غير متوقع من قبل كتائب المعارضة المسلحة، لا سيما بعد فشل مخطط النظام في دخول المنطقة ضمن إطار’المهادنات’الأخيرة، بعد ان مارس عليها حصارا فاقم الفقر والجوع.
في رقعة من المساحات المفتوحة المطلة على الفوج’81′، وهو الفوج المحـيط بمنطقة جرمانا في العاصمة دمشق، يحتشد عدد من عناصر كتائب المعارضة في جو من الهدوء لا تسمع فيه أكثر من طلقات رصاص متراشقة في ساعات الصباح الأولى، ومن بين العناصر:’ياسين المعتصم بالله’أحد المرابطين على الجبهة ليلاً، والذي يعتبر أن الضغوط التي أتت دفعة واحدة في هذه المعركة لم تكن صدفة فقد خسر الحر مئات من عناصره ما بين قتيل وجريح.
ويستهجن’المعتصم’استخدام النظام السوري لصواريخ ما تسمى بـ’زئير الأسد’وهي صواريخ قريبة المدى وكثيرة الدمار لا تخطيئ هدفها متى أطلقته، وهي واحدة من بين العديد من الأسلحة التي ذكرها’المعتصم’، منها ما يعرف اسمه ومنها ما يجهله.
صواريخ كثيرة ومتنوعة إذاً تطلق باتجاه جنود الجيش السوري الحر و تستهدف في غالب الأحيان مقر إمدادهم الرئيسي بالأسلحة والذخائر أثناء خوضهم معارك غير متكافئة مع خصمهم ، ما يصعب دخول مؤازرات وأسلحة في حال تمت محاصرتهم، ولذلك لا يجد الحر مخرجاً من القذائف والصواريخ أكثر من الخنادق المحفورة على مستوى منخفض من مكان الاستهداف المباشر، ويذكر المعتصم بأن ما يسمى مضاد الطيران’23′هو أثقل سلاح يمتلكه الجيش الحر لإكمال معركته الحالية المستنزفة لكل طاقاته ، في ظروف الحصار القاسية ينوه’المعتصم’، (نحن نأخذ بالأسباب لكننا دائماً نسلم دائماً لقدرة رب العالمين ، فأسبابنا أياً كانت لا تكفي لصد حملات شرسة كهذه).
وعن طريقة الاقتحام التي تتبعها القوات النظامية للجيش السوري، فهي غالباً ما تكون عن طريق عربات’الشيلكا’عبر طريقة معينة يسميها جنود الجيش الحر فيما بينهم’تمشيط’إذ تبدأ’العربات’باكتساح كل نقطة يتم تحديد موقعها عبر خبراء تابعين لقوات النظام ،على أنها الهدف يضيف المعتصم ‘في هذه اللحظات تحديداً لا يستخدم السلاح الخفيف أبداً’.
لا يستطيع′المعتصم’ورفاقه أن يغمضوا أعينهم خلال فترة تواجدهم على نقاط الرصد، لأن وقت تبديل نوبات حراستهم هو الوقت الأنسب الذي يروق فيه لعناصر الأمن السوري تمشيط المنطقة بسبب انشغالهم في مثل هذه الأوقات بالتبادل، على أن وجود ما يسمى بـ’الجواسيس′على حد تعبير’المعتصم’، ضمن صفوفهم، هو ما يسهل على القوات النظامية أي عملية اقتحام.
يصرح عن احد المواقف قائلاً أنه تم اكتشاف 6 شبان من أحد الفصائل بدون تحديد أسماء، يقومون بفك الألغام التي قاموا بوضعها لحماية انفسهم ونقاطهم، ما يثير انتباه’المعتصم’فعلاً أنهم في أشد اوقات رباطهم وترصدهم، يتم اقتحام بعض عناصر من الامن على مناطقهم هكذا فجأة، وقد تأكدنا من خلال أسر احدهم أنهم قد تعاطوا حبوب تجعلهم في حالة انتحارية وانتقامية.
وللناشط علاء الذي يقيم في مدينة جرمانا مشاهدة يرويها، إضافة لكونه على علاقات عديدة مع ضباط في الجيش السوري، يقول أنه رأى ست سيارات بداخلها خبراء من أصل’كوري’بأجهزتهم ومعداتهم الغريبة، يسيرون باتجاه نقاط الجبهة إلى جانبهم ناقلات جند القوات النظامية، تشرف على حمايتهم، وإيصالهم إلى مناطق الجبهة الحدودية مع الحر، ما يعني أن النظام السوري يريد ان ينهي المعركة وكسب المليحة إلى صفه في وقت سريع.
ولا يريد المقاتل’ع. ز′أن يتحدث عن المعركة بمثالية كما لا يريد أن يصرح عن اسمه، لأنها أمور لا يتوجب على الحر أن يرويها في العادة يقول أنهم خلال أيام قليلة خسروا أكثر من 8 نقاط، وسيطرت قوات الأمن على مبنى البلدية وغيرها من المناطق القريبة والبعيدة وصالت وجالت فيها، في الوقت الذي تم فيه الإخفاء والتكتم عما يجري من قبل الجيش الحر خوفاً من أحاديث معاصرة عن بيع وتسليم جبهات يقول مضيفاً ‘سيناريو سقوط الجبهات يومياً قاب قوسين أو ادنى’، ويقول أنه لا يوجد إلى الآن انتصارات أو تقدمات حقيقية ، كل ما في الأمر هو كر وفر مجهول المصير، وهي معركة مصيرية جداً، تهدد سكان الغوطة الشرقية القاطنين تحت ذمة الثوار على حد تعبير’ع. ز′وينوه أن الغوطة الشرقية لم يبق غيرها تحت مسمى’المحرر’من مناطق دمشق وريفها، في الوقت الذي يرى فيه’ع. ز′أن الحر لم يوليها اهتماماً كبيراً كما يترتب على كونها منطقة الخط الاحمر والفاصل ما بين أمن المدنيين في الغوطة الشرقية وأمانهم، والذي يتوجب على الحر أن ينفق المال والعتاد والأرواح لتوفير الأمان بين صفوف المدنيين الذين هتفوا في مظاهراتهم’الجيش الحر يحميني’.
لقدس العربي
لا تشبه جبهة المليحة بريف دمشق غيرها من باقي جبهات الغوطة الشرقية، وقد تكون الجبهة الأكثر عنفاً ودموية ولعل استمرار المعركة لليوم الثالث والاربعين بلا انقطاع يؤكد مدى اهمية هذه الجبهة.
وتأتي أهمية منطقة المليحة كونها خاصرة دمشق من ناحية قربها من مطار دمشق الدولي ومنطقة جرمانا التي يسعى النظام جاهداً لتأمينها بشتى السبل.
من ناحية أخرى تعتبر نقطة ربح أو خسارة بالموازاة مع فترة الانتخابات الحالية التي يستعد لها، في ظل تقدم غير متوقع من قبل كتائب المعارضة المسلحة، لا سيما بعد فشل مخطط النظام في دخول المنطقة ضمن إطار’المهادنات’الأخيرة، بعد ان مارس عليها حصارا فاقم الفقر والجوع.
في رقعة من المساحات المفتوحة المطلة على الفوج’81′، وهو الفوج المحـيط بمنطقة جرمانا في العاصمة دمشق، يحتشد عدد من عناصر كتائب المعارضة في جو من الهدوء لا تسمع فيه أكثر من طلقات رصاص متراشقة في ساعات الصباح الأولى، ومن بين العناصر:’ياسين المعتصم بالله’أحد المرابطين على الجبهة ليلاً، والذي يعتبر أن الضغوط التي أتت دفعة واحدة في هذه المعركة لم تكن صدفة فقد خسر الحر مئات من عناصره ما بين قتيل وجريح.
ويستهجن’المعتصم’استخدام النظام السوري لصواريخ ما تسمى بـ’زئير الأسد’وهي صواريخ قريبة المدى وكثيرة الدمار لا تخطيئ هدفها متى أطلقته، وهي واحدة من بين العديد من الأسلحة التي ذكرها’المعتصم’، منها ما يعرف اسمه ومنها ما يجهله.
صواريخ كثيرة ومتنوعة إذاً تطلق باتجاه جنود الجيش السوري الحر و تستهدف في غالب الأحيان مقر إمدادهم الرئيسي بالأسلحة والذخائر أثناء خوضهم معارك غير متكافئة مع خصمهم ، ما يصعب دخول مؤازرات وأسلحة في حال تمت محاصرتهم، ولذلك لا يجد الحر مخرجاً من القذائف والصواريخ أكثر من الخنادق المحفورة على مستوى منخفض من مكان الاستهداف المباشر، ويذكر المعتصم بأن ما يسمى مضاد الطيران’23′هو أثقل سلاح يمتلكه الجيش الحر لإكمال معركته الحالية المستنزفة لكل طاقاته ، في ظروف الحصار القاسية ينوه’المعتصم’، (نحن نأخذ بالأسباب لكننا دائماً نسلم دائماً لقدرة رب العالمين ، فأسبابنا أياً كانت لا تكفي لصد حملات شرسة كهذه).
وعن طريقة الاقتحام التي تتبعها القوات النظامية للجيش السوري، فهي غالباً ما تكون عن طريق عربات’الشيلكا’عبر طريقة معينة يسميها جنود الجيش الحر فيما بينهم’تمشيط’إذ تبدأ’العربات’باكتساح كل نقطة يتم تحديد موقعها عبر خبراء تابعين لقوات النظام ،على أنها الهدف يضيف المعتصم ‘في هذه اللحظات تحديداً لا يستخدم السلاح الخفيف أبداً’.
لا يستطيع′المعتصم’ورفاقه أن يغمضوا أعينهم خلال فترة تواجدهم على نقاط الرصد، لأن وقت تبديل نوبات حراستهم هو الوقت الأنسب الذي يروق فيه لعناصر الأمن السوري تمشيط المنطقة بسبب انشغالهم في مثل هذه الأوقات بالتبادل، على أن وجود ما يسمى بـ’الجواسيس′على حد تعبير’المعتصم’، ضمن صفوفهم، هو ما يسهل على القوات النظامية أي عملية اقتحام.
يصرح عن احد المواقف قائلاً أنه تم اكتشاف 6 شبان من أحد الفصائل بدون تحديد أسماء، يقومون بفك الألغام التي قاموا بوضعها لحماية انفسهم ونقاطهم، ما يثير انتباه’المعتصم’فعلاً أنهم في أشد اوقات رباطهم وترصدهم، يتم اقتحام بعض عناصر من الامن على مناطقهم هكذا فجأة، وقد تأكدنا من خلال أسر احدهم أنهم قد تعاطوا حبوب تجعلهم في حالة انتحارية وانتقامية.
وللناشط علاء الذي يقيم في مدينة جرمانا مشاهدة يرويها، إضافة لكونه على علاقات عديدة مع ضباط في الجيش السوري، يقول أنه رأى ست سيارات بداخلها خبراء من أصل’كوري’بأجهزتهم ومعداتهم الغريبة، يسيرون باتجاه نقاط الجبهة إلى جانبهم ناقلات جند القوات النظامية، تشرف على حمايتهم، وإيصالهم إلى مناطق الجبهة الحدودية مع الحر، ما يعني أن النظام السوري يريد ان ينهي المعركة وكسب المليحة إلى صفه في وقت سريع.
ولا يريد المقاتل’ع. ز′أن يتحدث عن المعركة بمثالية كما لا يريد أن يصرح عن اسمه، لأنها أمور لا يتوجب على الحر أن يرويها في العادة يقول أنهم خلال أيام قليلة خسروا أكثر من 8 نقاط، وسيطرت قوات الأمن على مبنى البلدية وغيرها من المناطق القريبة والبعيدة وصالت وجالت فيها، في الوقت الذي تم فيه الإخفاء والتكتم عما يجري من قبل الجيش الحر خوفاً من أحاديث معاصرة عن بيع وتسليم جبهات يقول مضيفاً ‘سيناريو سقوط الجبهات يومياً قاب قوسين أو ادنى’، ويقول أنه لا يوجد إلى الآن انتصارات أو تقدمات حقيقية ، كل ما في الأمر هو كر وفر مجهول المصير، وهي معركة مصيرية جداً، تهدد سكان الغوطة الشرقية القاطنين تحت ذمة الثوار على حد تعبير’ع. ز′وينوه أن الغوطة الشرقية لم يبق غيرها تحت مسمى’المحرر’من مناطق دمشق وريفها، في الوقت الذي يرى فيه’ع. ز′أن الحر لم يوليها اهتماماً كبيراً كما يترتب على كونها منطقة الخط الاحمر والفاصل ما بين أمن المدنيين في الغوطة الشرقية وأمانهم، والذي يتوجب على الحر أن ينفق المال والعتاد والأرواح لتوفير الأمان بين صفوف المدنيين الذين هتفوا في مظاهراتهم’الجيش الحر يحميني’.
تعليق