رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
وقطعت صور القياديين النصراويين "أبو يوسف المصري" وفراس السلمان" الشك باليقين في خصوص الأنباء المتضاربة حول "مبايعتهما" لتظيم الدولة، والتي كان ينفيها مؤيدو جبهة النصرة، فيما يؤكدها محازبو التنظيم.
ورغم عدم صدور بيان رسمي يوضح موقف "النصرة" من المسألة، فقد رصدت "زمان الوصل" في بعض الصفحات المرتبطة ببعض شرعيي النصرة إشارات على أنه "قضي الأمر"، مع تشنيعهم على "الجبناء" والأذلاء" الذين "لا مبادىء ولا عقيدة" لهم، كما جاء على لسان "أبو حسن الكويتي" وهو من أبرز شرعيي النصرة.
لكن آخرين اعتبروا أن "أبو يوسف المصري" بالذات قد يكون مكرها على مبايعة تنظيم الدولة، مستشهدين بموقف "المصري" المنتقد دوما لتنظيم البغدادي، والمحرض على قتال عناصرها.
وفي تتبعها لقضية "أبو يوسف" لفت نظر "زمان الوصل" أن هناك حسابا جديدا لهذا القيادي، جرى تفعيله منذ ساعات، وهو لا يختلف عن عنوان الحساب القديم سوى برقم واحد!، وأن الحساب القديم مليئ بالتغريدات التي تقدح في "الدولة"، وقد توقف التغريد فيه منذ 8 أيام فقط.
ومن أواخر التغريدات التي غرد بها "أبو يوسف" على حسابه القديم كلام يعرّض فيه بتنظيم الدولة الذي يسمي كل من لايبايعه "صحوات" و"مرتدون"، وفيها يقول "أبو يوسف": "خاب وخسأ كل من رمانا بالصحوة أو الردة".
وقد سبقها بتغريدة أخرى تقول لتنظيم "الدولة": "يا من خربتم الجهاد بالعراق والشام وسفكتم دماء آلاف المجاهدين الأطهار، إن زوالكم أراه عن قريب".
حساب "أبو يوسف" القديم والذي يحوي ما يفوق 6 آلاف و400 تغريده، فيه ما لايحصى من التغريدات التي تنتقد "الدولة" بشدة وتستفيض بشأن مخالفاتها، لكن من أبرزها أحدثها تغريدة يقول فيها "احفظوا وجهي جيدا فأنا قتيلهم (أي الدولة) عما قريب، وهذا مما أعده قربة إلى الله، فلست أفضل ممن قتلوهم وما جريرتنا سوى كلمة حق ضد بغاة ظلمة والله حسيبنا".
وبالمحصلة فإن حساب "أبو يوسف" الديم لم يكن فيه خلال الأسابيع وربما الأشهر الأخيرة، وحتى توقف التغريد، أي إشارة إلى أي تقارب مع "الدولة" أو رضى عن سلوكها، بل على العكس تماما كان حافلا بانتقادها والهجوم عليها.
أما الحساب الجديد لـ"أبو يوسف" بعد مبايعة "الدولة"، فقد افتتح قبل حوالي 22 ساعة من لحظة إعداد هذا التقرير، واقتصر على 6 تغريدات، من آخرها تغريدة يقول فيها: "كنا جماعة واحدة (الدولة والنصرة) وافترقنا بالرؤى واختلفت القلوب وسالت الدماء وسكت صوت العقل وارتفع صوت المدفع. والله لدم المجاهدين فوق كل النظريات والاجتهادات".
في ظل سكوت "النصرة".. "زمان الوصل" تستقصي حقيقة مبايعة قياديين نصروايين لتنظيم الدولة في البوكمال
==============
==============
سكتت مصادر جبهة النصرة الرسمية عن الإدلاء بأي بيان حول الأنباء عن مبايعة قياديين من النصرة في البوكمال لتنظيم "دولة العراق والشام"، وظهور اثنين منهما في صور مصافحة وعناق مع القائد العسكري للتنظيم "عمر الشيشاني".
وقطعت صور القياديين النصراويين "أبو يوسف المصري" وفراس السلمان" الشك باليقين في خصوص الأنباء المتضاربة حول "مبايعتهما" لتظيم الدولة، والتي كان ينفيها مؤيدو جبهة النصرة، فيما يؤكدها محازبو التنظيم.
ورغم عدم صدور بيان رسمي يوضح موقف "النصرة" من المسألة، فقد رصدت "زمان الوصل" في بعض الصفحات المرتبطة ببعض شرعيي النصرة إشارات على أنه "قضي الأمر"، مع تشنيعهم على "الجبناء" والأذلاء" الذين "لا مبادىء ولا عقيدة" لهم، كما جاء على لسان "أبو حسن الكويتي" وهو من أبرز شرعيي النصرة.
لكن آخرين اعتبروا أن "أبو يوسف المصري" بالذات قد يكون مكرها على مبايعة تنظيم الدولة، مستشهدين بموقف "المصري" المنتقد دوما لتنظيم البغدادي، والمحرض على قتال عناصرها.
وفي تتبعها لقضية "أبو يوسف" لفت نظر "زمان الوصل" أن هناك حسابا جديدا لهذا القيادي، جرى تفعيله منذ ساعات، وهو لا يختلف عن عنوان الحساب القديم سوى برقم واحد!، وأن الحساب القديم مليئ بالتغريدات التي تقدح في "الدولة"، وقد توقف التغريد فيه منذ 8 أيام فقط.
ومن أواخر التغريدات التي غرد بها "أبو يوسف" على حسابه القديم كلام يعرّض فيه بتنظيم الدولة الذي يسمي كل من لايبايعه "صحوات" و"مرتدون"، وفيها يقول "أبو يوسف": "خاب وخسأ كل من رمانا بالصحوة أو الردة".
وقد سبقها بتغريدة أخرى تقول لتنظيم "الدولة": "يا من خربتم الجهاد بالعراق والشام وسفكتم دماء آلاف المجاهدين الأطهار، إن زوالكم أراه عن قريب".
حساب "أبو يوسف" القديم والذي يحوي ما يفوق 6 آلاف و400 تغريده، فيه ما لايحصى من التغريدات التي تنتقد "الدولة" بشدة وتستفيض بشأن مخالفاتها، لكن من أبرزها أحدثها تغريدة يقول فيها "احفظوا وجهي جيدا فأنا قتيلهم (أي الدولة) عما قريب، وهذا مما أعده قربة إلى الله، فلست أفضل ممن قتلوهم وما جريرتنا سوى كلمة حق ضد بغاة ظلمة والله حسيبنا".
أما الحساب الجديد لـ"أبو يوسف" بعد مبايعة "الدولة"، فقد افتتح قبل حوالي 22 ساعة من لحظة إعداد هذا التقرير، واقتصر على 6 تغريدات، من آخرها تغريدة يقول فيها: "كنا جماعة واحدة (الدولة والنصرة) وافترقنا بالرؤى واختلفت القلوب وسالت الدماء وسكت صوت العقل وارتفع صوت المدفع. والله لدم المجاهدين فوق كل النظريات والاجتهادات".
تعليق