هل تذكرون أبو صقار آكل قلب أحد مجرمي جيش بشار الأسد!؟
اليوم يعتبر أبو صقار حمامة سلام بالمقارنة مع العقاب الذي أدّبت به داعش رماة البراميل في مطار الطبقة على السوريين الأبرياء، وغداً سترون من ستعتبر داعش أمامهم مجرد حملان وديعة..
أنتم خلقتم التطرف والوحشية والانتقام، فمن رأى أباه يُقتل، وأمه تُسحل، وأخته تغتصب، وأخاه يموت تحت التعذيب، ورأس ابنه يُفجّر بصاروخ، وزوجته تموت تحت أنقاض بيته ببرميل متفجر، ومسجده يُقصف، وإلهه يُشتم ويُجبر على أن يسجد لبشار بدلاً منه، وقرآنه يُداس، وصحابة نبيه يُهانون، لن يردعه شيء، وسيعميه حقده عليكم، ولن يُفكر بغير الانتقام منكم..
وكل هذا والجيل الذي تربى وشهد وعاش واكتوى بجرائمكم لم يدخل الحرب معكم بعد!!
يقوم عناصر تنظيم الدولة بإجبار الطياريين الأسرى من مطار الطبقة على تدريب بعض عناصر التنظيم على الطيران.
كرهتهم أم أحببتهم, ربما عليك أن تتعلم منهم قبل أن تتذمر, علما أن جيش الإسلام و الأحرار لديهم طائرات ألباتروس L39حصلوا عليها من مطار الجراح قبل أكثر من سنة.
معركة مطار الطبقة
من يريد أن يعتبرها استلام وتسليم, له هذا, ولكنه سيكون كمن يطمر رأسه بالرمال. أما الآن وقد تكشفت لنا عدة أمور, نستطيع القول أنها كانت الامتحان الأخير لبشار (من قبل أميركا), ولقد فشل فيه بامتياز. لقد أخذ النظام هذه المعركة على محمل الجد أكثر مما كنا نعرف حتى. فطائرات الشحن الإليوشن كانت تصل يومياً لهناك, لرمي المؤن وللتذخير والوقود والأسلحة, والقصف الجوي استمر عدة أيام بشكل قاسي أحبط عدة محاولات للاقتحام. وأخيرا وليس آخرا, لقد خاطر بشار بسرب كامل من الهليكوبترات المهاجمة (غزال) الفرنسية, وكل ملاك القوى الجوية السورية هو سربين من هذه الطائرة. سرب كامل (حوالي ال 15 هليوكوبتر), يهاجم القوات المهاجمة, عن قرب. وأخيراً عندما تم الاقتحام, ولتخفيف عدد ضحايا المهاجمين, هاجموا من ثلاث جهات وتركوا للمدافعين مجالا للهروب, حتى لا يحصل قتال للموت, وهناك من اتهم وقتها المهاجمين أنهم تركوا جنود الأسد ينسحبون, ولكن كلنا نعرف ماذا حصل للذين هربوا. كما كانت هجومات داعش الناجحة سببا بالاستغناء عن المالكي, غالبا ستكون سببا للاستغناء عن بشار, مع الفرق أن الخيار البديل كان جاهز في العراق, علما أنه لم ينه الصارع هناك, ولكن على الأقل هناك قوات نظامية نسقت مع الهجمات الأميركية. وهذا ليس الحال مع بشار.... وينتظر الغرب بينما تزداد المشكلة تعقيداً, فالهدف القادم قد يكون مطار دير الزور أو كويرس.
بما أن داعش واخواتها ضد الطغيان والطواغيت، فلماذا لم تتصدى لنظام الأسد منذ سنوات وسنوات؟ لماذا انتظرت حتى ثار عليه الشعب وحرر معظم المناطق، فتدخلت هي لحرف الثورة عن مسارها وتحويلها باتجاه معاكس تماماً؟ البعض يتهم النظام بأنه هو من صنع داعش كي تقضي على الثورة وكي يصور هو نفسه للداخل والخارج بأنه يواجه جماعة ارهابية وليس ثورة شعبية. ويبدو انه نجح في ذلك بدليل ان العالم بات يرى سوريا على أنها لا تقوم بثورة بل تواجه جماعات ارهابية. والدليل القرار الدولي الأخير الذي اعتبر ان محاربة الارهاب هي الاولوية القصوى وليس مساعدة السوريين للتخلص من النظام.
كيف يرد المدافعون عن داعش واخواتها على هذا الطرح؟
عاجل
#جبهة_النصرة ترد على قرار الأمم المتحدة وتأسر 45 من قوات "#UNDOF" التابعة لها
====
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول احتجاز 45 من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "UNDOF"
الحمد لله الذي أمرنا أن نحكم بين الناس بالعدل، وشرع لنا الرد على الاعتداء بالمثل، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد؛
فقد مرت أكثر من ثلاثة أعوام على جهاد أهل الشام المبارك ضد العدو النصيري الصائل على دماء المسلمين وأموالهم، قدَّم خلالها أهل الشام -وما زالوا- التضحيات الجسام، لرد عادية النصيرية اللئام، رغم قلة النصير وتخاذل الشرق والغرب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعلى مدار تلك السنوات تظاهرت منظمة "الأمم المتحدة" بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام النصيري المجرم، ورغم ذلك لم ينل أهل الشام منها إلا التصريحات المجردة والكلمات الجوفاء متجاهلين تمامًا كل ما ارتكبه ويرتكبه العدو النصيري الغاشم من جرائم ومجازر بحق المسلمين العزل من شيوخ ونساء وأطفال، فلا السلاح الكيماوي حرَّك قراراتهم، ولا براميل الموت المتفجرة التي حصدت آلاف الأرواح البريئة، ولا صور التعذيب في غياهب السجون، ولا عشرات المجازر الجماعية في حق النساء والأطفال، ولا ملايين المهجَّرين والنازحين ممن لا يجدون مأوًى ولا غذاءً؛ كل ذلك لم يحرك قرارًا واحدًا ذا جدوى يوقف هذه الجرائم المرتكبة من قبل النظام النصيري الإجرامي بحق أهل الشام.
وبالمقابل؛ اتخذت منظمة "الأمم المتحدة" -وبالإجماع- عدة قرارات تجاه المجاهدين الذين قاموا لدفع هذا العدو الصائل عن أهل السنة بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون، فتارة يفرضون على "جبهة النصرة" العقوبات، وتارة يضعونهم على قائمة الإرهاب، وما نقموا منهم إلا جهادهم ضد الظالم المعتدي، وقتالهم لجنده وشبيحته، وتخليصهم العباد والبلاد من معسكراته وسجونه وحواجزه، فمن يدافع عن المظلوم ويدفع عن البريء هو الإرهابي المجرم في حكم هؤلاء {أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}.
حتى قاموا أخيرًا بإدراج جبهة النصرة تحت الفصل السابع والذي يعد خطوة عملية للتدخل المباشر وإجهاض جهاد أهل الشام، وبدأت تحضيراتهم العملية وتحالفاتهم الدولية لضرب أهل الشام وإجهاض المشروع الإسلامي الذي يسعى إليه المجاهدون وتتطلع إليه قلوب المسلمين، وذلك ليتم تثبيت النظام الإجرامي الحالي مع تسورر ويكرِّس مأساةً جديدةً لأهل الشام تُضيع الجهود والتضحيات التي قُدمت من أهل الشام بل ومن كل أمة الإسلام لأكثر من ثلاثة أعوام.
وعلى مدار التاريخ المعاصر ما رأينا الفصل السابع استُخدم إلا في حق المسلمين، فجرائم إبادة المسلمين في أفريقيا الوسطى وفي بورما تجري على مرأى ومسمع من العالم كله ولم تحرك الأمم المتحدة ساكنًا، وقصف الصهاينة اليهود لغزة ومجازرهم هناك ما زالت متواصلة ولم نسمع عن الفصل السابع! ولن نسمع؛ وجرائم النظام النصيري الغاشم وحلفائه من حزب إيران وغيرهم تجري بشكل يومي وباعتراف المنظمات الدولية وغيرها ولم نسمع عن الفصل السابع؛ ذلك ليعلم المسلمون أن مثل هذه القرارات الدولية لا تُستخدم إلا ضدهم وضد جهادهم ليظلوا تابعين أذلاء لقوى الكفر العالمي ينهبون ثرواتهم وخيرات أرضهم ويتحكمون في رقابهم وحياتهم كيفما شاؤوا.
فردًّا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة بحق الشام وأهله، قامت جبهة النصرة باحتجاز 45 من قوات مراقبة فض الاشتباك "UNDOF" التابعة للأمم المتحدة، تلك القوات التي فُرضت على أهل الشام منذ عام 1974 لضمان أمن وحماية حدود الكيان الصهيوني المغتصِب لديار المسلمين، وفي نفس الوقت تجاهلت تمامًا دماء المسلمين التي تراق يوميًّا على الجانب الآخر من الحد، بل وتواطأت مع الجيش النصيري وسهَّلت له الحركة والتنقل لضرب المسلمين المستضعفين عبر ما يسمونه بـ"المنطقة العازلة".. ولعدة مرات.
ونؤكد أن المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج، فديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الإحسان لمن بأيدينا من الأسرى، يقول الله تعالى عن المؤمنين: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}.
تعليق