رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
حسب اعترافات موثقة سننشرها بالأسماء لاحقاً:
بعد اندلاع الثورة التونسية أي قبل أربعة اشهر من اندلاع الثورة السورية اتفق النظام السوري مع حلفائه الروس والإيرانيين على سحق اي مظاهرة سلمية سورية على طريقة سحق الثورة الخضراء في ايران. وهذا ما حدث فعلاً منذ اليوم الأول للثورة حيث بدأت المخابرات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومن ثم كانت تنسبها لما يسمى بالعصابات المسلحة. يعني أن النظام لم يفكر إلا بالحسم العسكري وإخضاع السوريين بالحديد والنار. فإذا كان النظام لا يريد سوى الحسم العسكري، فكيف نصدق الداعين الى الحل السياسي الآن من الإيرانيين والروس؟ السبب أن العتمة لم تأت على قد يد الحرامي كما يقول المثل الشعبي. الداعون الى الحل السياسي يدعون لذلك فقط لأن مشروع سحق الثورة فشل فشلاً ذريعاً ولم يعودوا يجدون أمامهم سوى الهزيمة. لهذا كل من يتفاوض مع النظام الآن يخدم النظام وينقذه من ورطته. لا تنسوا أن بشار الأسد وحلفاءه ارادوا سحق الثورة من اليوم الأول. وبما أنهم أرادوا حسماً عسكرياً وفشلوا، فمن الخطأ الشديد إنقاذهم من فشلهم.
حسب اعترافات موثقة سننشرها بالأسماء لاحقاً:
بعد اندلاع الثورة التونسية أي قبل أربعة اشهر من اندلاع الثورة السورية اتفق النظام السوري مع حلفائه الروس والإيرانيين على سحق اي مظاهرة سلمية سورية على طريقة سحق الثورة الخضراء في ايران. وهذا ما حدث فعلاً منذ اليوم الأول للثورة حيث بدأت المخابرات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومن ثم كانت تنسبها لما يسمى بالعصابات المسلحة. يعني أن النظام لم يفكر إلا بالحسم العسكري وإخضاع السوريين بالحديد والنار. فإذا كان النظام لا يريد سوى الحسم العسكري، فكيف نصدق الداعين الى الحل السياسي الآن من الإيرانيين والروس؟ السبب أن العتمة لم تأت على قد يد الحرامي كما يقول المثل الشعبي. الداعون الى الحل السياسي يدعون لذلك فقط لأن مشروع سحق الثورة فشل فشلاً ذريعاً ولم يعودوا يجدون أمامهم سوى الهزيمة. لهذا كل من يتفاوض مع النظام الآن يخدم النظام وينقذه من ورطته. لا تنسوا أن بشار الأسد وحلفاءه ارادوا سحق الثورة من اليوم الأول. وبما أنهم أرادوا حسماً عسكرياً وفشلوا، فمن الخطأ الشديد إنقاذهم من فشلهم.
تعليق