رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
ملحمة توثيقية نادرة وخطوة متقدمة في الإعلام الحربي،في 30 دقيقة..
هكذا ساهم "المهاجرون /الشيشان والأوزبك والترك" برسم خريطة النصر في ريف حلب الشمالي
=====
ففي شريط هو الأول من نوعه، لجهة طوله وما رصده من خسائر في صفوف النظام ومرتزقته، ظهر الدور الجلي للمقاتلين الشيشان والأوزبك والتركمان وغيرهم في صد هجمة النظام ومليشياته الطائفية على ريف دمشق.
الشريط الذي ناهز 30 دقيقة، لم يكد يخلو مقطع منه من صور جثث لجنود النظام ومرتزقته، حيث رصدتهم الكاميرا جماعات وأفراد، ما يرفع بالتأكيد مؤشر التوقعات لخسائر النظام البشرية، لتتخطى حتى ما أعلنه بعض الناشطن عندما قالوا إن معارك الريف الحلبي أسفرت عن قتل 300 عنصر من النظام ومليشياته.
ورصد الشريط كيف يقطع المقاتلون الأرض كما تقطع السكين في قالب الزبدة، ويتقدمون في أرض يفترض أن النظام كان يتشبث بها لحيويتها ويسيطر عليها بمئات الجنود، الذين باتوا بين قتيل أو فار يحاول أن يتجنب مصير زملائه.
وتوثق الدقيقة 14 من الشريط الروح المعنوية المنهارة لعناصر ومرتزقة النظام وهم يفرون في منطقة مكشوفة، دون أدنى مقاومة، بينما يتعقبهم المقاتلون برصاصهم.
وفي تعليقه على الشريط الذي نشر الخميس قال المحلل المهتم بشؤون الجماعات الجهادية في سوريا "عبدالله سليم" إن التسجيل يمثل "ملحمة توثيقية" نادرة وخطوة متقدمة في الإعلام الحربي، من شأنها أن تحقق أكثر من هدف.
ورأى "سليم" أن أكبر أهداف الشريط سيكون ضرب معنويات موالي النظام وحلفائه المليشاويين في مقتل، حين يرون مابين 100 و150 جثة مرمية على الأرض، دون أن يستطيع النظام سحب إحداها، كما إن الشريط يسدد ضربة قاضية لـ"مصداقية" إعلام النظام وصفحاته، ضمن الوسط المؤيد، إذ إن التسجيل يكشف حقيقة "البطولات" التي تكلم عنها ذلك الإعلام، وواصل "النفخ" فيها طوال الأيام الماضية، حتى انفجرت في وجهه ووجه جمهوره، بشريط لا يقبل التشكيك.
واعتبر "سليم" أن أهم هدف للشريط هو إعادة صورة المقاتل غير السوري (المهاجر) إلى إطارها الحقيقي، بوصفه مقاتلا جاء لنصر "المظلومين" في سوريا، ورفع حيف النظام ومليشاته عنهم، مشددا على أن صورة المهاجر المعروضة في التسجيل هي النقض الفعلي للصورة المشوهة التي رسختها بعض الجماعات أو الأفراد نتيجة تصرفات غير سوية.
وقد أعلنت كتائب جهادية وثورية صباح اليوم الجمعة سيطرتها التامة على منطقة الملاح، مؤذنة بفشل حملة النظام ومليشياته، وومحبطة خططه لتضييق الخناق على حلب.
ملحمة توثيقية نادرة وخطوة متقدمة في الإعلام الحربي،في 30 دقيقة..
هكذا ساهم "المهاجرون /الشيشان والأوزبك والترك" برسم خريطة النصر في ريف حلب الشمالي
=====
أظهر شريط مسجل مقدار المساهمة النوعية للمقاتلين غير السوريين (المهاجرين) في رسم خريطة النصر الذي تحقق مؤخرا في ريف حلب، وتحديدا الملاح ومحيطها.
ففي شريط هو الأول من نوعه، لجهة طوله وما رصده من خسائر في صفوف النظام ومرتزقته، ظهر الدور الجلي للمقاتلين الشيشان والأوزبك والتركمان وغيرهم في صد هجمة النظام ومليشياته الطائفية على ريف دمشق.
الشريط الذي ناهز 30 دقيقة، لم يكد يخلو مقطع منه من صور جثث لجنود النظام ومرتزقته، حيث رصدتهم الكاميرا جماعات وأفراد، ما يرفع بالتأكيد مؤشر التوقعات لخسائر النظام البشرية، لتتخطى حتى ما أعلنه بعض الناشطن عندما قالوا إن معارك الريف الحلبي أسفرت عن قتل 300 عنصر من النظام ومليشياته.
ورصد الشريط كيف يقطع المقاتلون الأرض كما تقطع السكين في قالب الزبدة، ويتقدمون في أرض يفترض أن النظام كان يتشبث بها لحيويتها ويسيطر عليها بمئات الجنود، الذين باتوا بين قتيل أو فار يحاول أن يتجنب مصير زملائه.
وتوثق الدقيقة 14 من الشريط الروح المعنوية المنهارة لعناصر ومرتزقة النظام وهم يفرون في منطقة مكشوفة، دون أدنى مقاومة، بينما يتعقبهم المقاتلون برصاصهم.
وفي تعليقه على الشريط الذي نشر الخميس قال المحلل المهتم بشؤون الجماعات الجهادية في سوريا "عبدالله سليم" إن التسجيل يمثل "ملحمة توثيقية" نادرة وخطوة متقدمة في الإعلام الحربي، من شأنها أن تحقق أكثر من هدف.
ورأى "سليم" أن أكبر أهداف الشريط سيكون ضرب معنويات موالي النظام وحلفائه المليشاويين في مقتل، حين يرون مابين 100 و150 جثة مرمية على الأرض، دون أن يستطيع النظام سحب إحداها، كما إن الشريط يسدد ضربة قاضية لـ"مصداقية" إعلام النظام وصفحاته، ضمن الوسط المؤيد، إذ إن التسجيل يكشف حقيقة "البطولات" التي تكلم عنها ذلك الإعلام، وواصل "النفخ" فيها طوال الأيام الماضية، حتى انفجرت في وجهه ووجه جمهوره، بشريط لا يقبل التشكيك.
واعتبر "سليم" أن أهم هدف للشريط هو إعادة صورة المقاتل غير السوري (المهاجر) إلى إطارها الحقيقي، بوصفه مقاتلا جاء لنصر "المظلومين" في سوريا، ورفع حيف النظام ومليشاته عنهم، مشددا على أن صورة المهاجر المعروضة في التسجيل هي النقض الفعلي للصورة المشوهة التي رسختها بعض الجماعات أو الأفراد نتيجة تصرفات غير سوية.
وقد أعلنت كتائب جهادية وثورية صباح اليوم الجمعة سيطرتها التامة على منطقة الملاح، مؤذنة بفشل حملة النظام ومليشياته، وومحبطة خططه لتضييق الخناق على حلب.
تعليق