استشهاد سبعة مقاتلين من الجبهة الشامية بعد عملية تسلل لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي
==============
استشهد سبعة مقاتلين من الجبهة الشامية يوم أمس في مدينة حلب، بعد عملية تسلل لعناصر عراقية من الجيش النظامي إلى قرية في ريف حلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية بأن عدداً من عناصر النظام تسللوا إلى منطقة "بيشة"+ في جبل الحص بريف حلب الجنوبي مساء الاثنين، وقاموا بقتل 8 عناصر من الجبهة الشامية كانوا مرابطين داخل القرية.
وأكدا المصادر أن القوات النظامية تسللت من خناصر.
ووردت إلى عكس السير أسماء الشهداء وهم : عبد الرحيم المحمد - عبد الوهاب المحمد - عبد الله شعبان - عبد الكريم الدشر - حسين المصطفى - إسماعيل الهندوم - عاشق الهندوم.
بشار الأسد يتهم أردوغان "بدعم القوى التكفيرية لإرضاء أسياده" ==============
اتهم رأس النظام السوري بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بدعم القوى التكفيرية المتطرفة وغيرها من أجل إرضاء أسياده وتنفيذا لمخططاتهم"، حسب تعبيره.
وجاء هذا التصريح عند استقبال الأسد لوفد من المعارضة التركية، برئاسة زعيم حزب "وطن" دوغو بيرنتشيك، وفق ما أعلنت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام.
وقال الأسد إن زيارة الوفد التركي "مؤشر على أن العلاقات الحقيقية بين الدول تبنيها الشعوب لا الحكومات التي قد يتبنى بعضها سياسات منغلقة وهدامة لا تخدم مصالح الشعوب وهو ما يقوم به أردوغان من خلال دعم القوى التكفيرية المتطرفة وغيرها من أجل إرضاء أسياده وتنفيذا لمخططاتهم".
وأشار الأسد، وفق "سانا"، إلى أن "مكافحة الإرهاب لا تتم فقط عبر محاربة الإرهابيين بل أيضا من خلال ضغط الشعوب على الحكومات التي تدعمهم لتغيير موقفها وقيام تعاون حقيقي بين الدول للتخلص من هذه الآفة الخطرة بالإضافة إلى العمل على محاربة الفكر المتطرف المغذي للإرهاب".
ويتهم النظام السوري تركيا بتدريب مقاتلي المعارضة وتسهيل دخولهم إلى سوريا، وبدعم جماعات متطرفة.
ووقعت واشنطن وأنقرة بعد أشهر من النقاشات الشاقة اتفاقا في 19 شباط/فبراير الماضي لتدريب عناصر سورية معارضة معتدلة في قاعدة تركية وتزويدها بمعدات عسكرية.
وقطعت تركيا حليفة سوريا السابقة علاقاتها مع نظام الأسد منذ اندلاع حركة احتجاجية في آذار/مارس 2011. وانحازت، بعدما تحولت هذه الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام إلى نزاع مسلح بفعل القمع، إلى جانب المعارضة السورية، وهي تستقبل اليوم أكثر من 1,6 مليون لاجئ سوري.
الثوار يقتلون واحدا من المقربين إلى "سليماني" =========
لقي قيادي كبير في المليشيات الطائفية مصرعه، ليلتحق بقادة ومرتزقة أجانب سبق للثوار أن تمكنوا من قتلهم خلال المعارك الدائرة على جبهات مختلفة في سوريا.
فقد كبدت كتائب ثورية وجهادية تحارب في جنوب سوريا مليشيا "فاطميون" خسارة فادحة عندما قتلت "عليرضا توسلي"، أحد أبرز زعماء المرتزقة الأجانب، والقيادي المقرب من "قاسم سليماني" رجل طهران الاستخباراتي الأول في المنطقة.
وقتل "توسلي" الملقب "ابو حامد" في المعارك العنيفة الدائرة ضمن ريف درعا الشمالي الغربي (تل قرين تحديدا)، حيث باتت الساحة شبه خالية للمليشيات الإيرانية على مستوى التخطيط والتنفيذ وإعطاء الأوامر، لاسيما بعد أن فشل جيش النظام فشلا ذريعا في وقف تقدم الثوار على امتداد حوران، وخسر كثيرا من مواقعه ومن التلال بالغة الأهمية.
وتثبت الوقائع الراسخة على أرض الجنوب السوري (درعا والقنيطرة)، أن طهران تخوض حربها هناك بالأصالة عن نفسها، وبقبول أو تغاض من "الكيان الصهيوني"، وأن وجود نظام بشار وجيشه هناك لم يعد أكثر من شكليات فارغة.
وزاد معدل القتلى من المليشيات الطائفية بشكل لافت خلال الشهر الأخير، ومنهم قيادات بارزة جدا، مثل "توسلي"، وقبله "حاج عباس عبداللهي"، الذي يعد من أهم خبراء حرب العصابات وأبرز قناص في إيران، وقتل هذ الأخير أواسط شباط/فبراير الفائت في معركة عنيفة جرت في "كفرناسج" بريف درعا.
وتعد مليشيا "فاطميون" من التشكيلات التي تولت طهران تجنيدها وتمويلها وتدريبها وتسليحها ونقلها إلى سوريا للزج بها في الدفاع عن نظام بشار، وهي مليشيا مكونة أصلا من اللاجئين الأفغان الشيعة (هزاره)، الذين استغلت إيران تعصبهم الكبير وفقر حال فئة منهم.
بالصور.. ثوار حوران يقتلون أمهر قناصة إيران ===========
عبداللهي من أمهر قناصة إيران إن لم يكن أمهرهم على الإطلاق - زمان الوصل
تعرفت "زمان الوصل" إلى هوية القيادي البارز في المليشيات الإيرانية، الذي لقي حتفه مؤخرا في معارك مليشيات "الحرس الثوري" وأتباعها في ريف درعا، وتحديدا جبهة "كفرناسج".
وحصلت "زمان الوصل" على صورتين غير متداولتين للقيادي الإيراني "حاج عباس عبداللهي"، إحداهن حديثة تثبت بما لايدع مجالا للشك أنه هو نفس الشخص الذي وثق في مقطع لثوار درعا وهم يؤكدون أنهم قتلوا ضابط إيرانيا، دون أن يعرفوا من هو هذا الضابط وما هي مكانته الحقيقية.
وتبين لـ"زمان الوصل" أن لـ"عبداللهي" مكانة مرموقة جدا بين الضباط الإيرانيين وهو من الرعيل الذي شارك في الحرب العراقية- الإيرانية، يسميها نظام إيران "حرب الدفاع المقدس"، والتي دامت 8 سنوات بين 1980 و1988م.
لكن الأبرز في سيرة "عبداللهي" أنه يعد من أمهر قناصة إيران إن لم يكن أمهرهم على الإطلاق، وقد ترقى في عدة مناصب واستلم قيادات كتائب في المليشيات الإيرانية الرديفة للقوات الحكومية، قبل أن يتقاعد ويبدأ في تلقين خبراته القتالية للأجيال الشابة.
ويبدو أن "عبداللهي" اعتبر أنه سيكون في نزهة على جبهات حوران، مقارنة بما خاضه من معارك وكسبه من خبرات في قيادة وتدريب المليشيات، لكن ثوار حوران خيبوا رأيه، وقتلوا، كما قتلوا غيره، ومنهم "علي سلطان مرادي"، الذي قضى على جبهة "كفر ناسج" بريف درعا.
كتابان مخابرايتان يقران بـ"خيانة" ضابط في مطار حماة،
وتعاون "عناصر أمنية" مع الثوار في السلمية =============
تشير البرقية إلى نفق محفور في أحد الجبال ينقل عبره "الثوار" مصابيهم - زمان الوصل
كشفت برقيتان صادرتان عن أحد الأجهزة المخابراتية في نظام بشار الأسد عن تعاون عناصر أمنية وضابط في إحدى المطارات مع "الثوار"، الذين يسميهم "المسلحين".
ويتحدث كتاب صادر عن الفرع "291" التابع لإدارة المخابرات العامة عن ضابط "خائن" من مطار حماة العسكري، دون أن يسميه، موضحا أن هذا الضابط قام "بتزويد أحد قيادات المسلحين بمعلومات حساسة حول مواقع و نقاط تمركز قوات الجيش العربي السوري في رحبة خطاب وسريحين، أثناء الهجوم الأخير الذي سقطت فيه الرحبة في يد الإرهابيين".
الكتاب المؤرخ في الشهر السابع من 2014، يبين أنه مرفق بمقطع مسجل لأحد "الثوار" يتحدث مع الضابط، مضيفا: "يبدو واضحا كيف يقوم الضابط الخائن بتزويدهم بالإحداثيات الدقيقة، ما يؤكد أن السقوط هو نتيجة خيانة من قبل بعض ضعاف النفوس".
وتتحدث برقية أخرى أصدرها نفس الفرع عن تعاون عناصر أمنية مع مع "الثوار" في محيط السلمية بريف حماة.
وتشير البرقية إلى نفق محفور في أحد الجبال ينقل عبره "الثوار" مصابيهم إلى داخل مدينة السلمية، مؤكدة أن "من يساعدهم على ذلك هم عناصر أمنية منهم شخص معروف بأبو علي و آخر ملقب بالظل".
وتؤكد البرقية أن العناصر الأمنية يبيعون للثوار الذخيرة ويسهلون مرور المصابين، "دون أن يوقفهم أحد مستغلين الصفة الأمنية و السيارات المعتمة النوافذ".
نص البرقية الأولى:
===
الجمهورية العربية السورية التاريخ :26/07/2014 إدارة المخابرات العامة الفرع 291
ودرتنا معلومات عن قيام أحد ضباط مطار حماه العسكري . بتزويد أحد قيادات المسلحين بمعلومات حساسة حول مواقع و نقاط تمركز قوات الجيش العربي السوري في رحبة خطاب و سريحين , أثناء الهجوم الأخير الذي سقطت فيه الرحبة في يد الارهابيين ,
و أكد مصدرنا المعلومات عبر مقطع فيديو يتحدث فيه المسلح مع أحد ضباط مطار حماه العسكري و يبدو واضحا كيف يقوم الضابط الخائن بتزويدهم بالاحداثيات الدقيقة , ما يؤكد أن السقوط هو نتيجة خيانة من قبل بعض ضعاف النفوس . نرفق لكم مقطع الفيديو و نرجو التأكد من صحة و صاحب الصوت . و اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي خسائر إضافية في صفوف جيشنا الباسل .
نص البرقية الثانية:
====
الجمهورية العربية السورية التاريخ : 09/02/2013 إدارة المخابرات العامة الفرع 291
وردتنا معلومات عن وجود نفق طويل في المنطقة الواقعة شمال مدينة سلمية في إحد الجبال و يمتد من القرى الشمالية الشرقية إلى الجبل . و يتم من خلاله جلب المصابين من المسلحين و نقلهم إلى داخل المدينة الى مشفى ميداني موجود في المساكن الغربية حسب مصدرنا .
و أكد أن من يساعدهم على ذلك هم عناصر أمنية منهم شخص معروف بأبو علي و آخر ملقب بالظل . و أنهم يبيعونهم الذخيرة و يسهلون مرور المصابين إلى داخل المدينة . دون أن يوقفهم أحد مستغلين الصفة الأمنية و السيارات المعتمة النوافذ .
الرمثا.. تشييع جماعي لـ12 لاجئا، ومقبرة لم تكمل عامها الأول تضم جثمان 700 سوري
===============
شهدت مدينة الرمثا الأردنية أمس الاثنين تشييع 12 لاجئا سورياً، قضوا في حادثتين منفصلتين، إحداهما أثناء محاولة عدد منهم تجاوز الشريط الشائك على الحدود، والأخرى خلال حريق نشب في مخيم الزعتري.
وقالت صحيفة "الغد" الأردنية إن 4 من الضحايا توفوا بحريق في مخيم الزعتري ليلة الاثنين، فيما قضى 8 متأثرين بجراح أصيبوا بها، جراء أعيرة نارية أطلقت عليهم من قوات نظام بشار الأسد، أثناء محاولتهم اجتياز الشريط الحدودي هربا نحو الأردن.
وتولت قوات حرس الحدود الأردنية إسعاف المصابين، الذين كانت حالتهم حرجة للغاية، لكنهم توفوا متأثرين بشدة جراحهم.
ورغم أنها افتتحت في نيسان 2014، فإن "مقبرة الشهداء" في الرمثا باتت تضم قبورا لأكثر من 700 سوري.
تعليق