رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
ذكريات حرب 1973 :
تل الدموع: اسرائيل تصد الهجوم السوري وتبيد 500 دبابة ومدرعة في تل الدموع فقط
====
القوات المشاركة:
لواء مدرع =177 دبابة اسرائيلية + الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المزودة بصواريخ تاو
الفرقة 7 مشاة ميكانيكية + بعض كتائب الفرقة 3 دبابات سورية + عدم وجود دفاع جوي ضد الطيران
معركة تل المخافي (وأحياناً تسمى وادي الدموع Valley of Tears أو Vale of Tears، عبرية: עֵמֶק הַבָּכָא، عِمِق هابخا)
هو الاسم المـُطلق على منطقة في مرتفعات الجولان بعد أن أصبحت موقعاً لمعركة رئيسية في حرب تشرين التحريرية.
ففي 6 تشرين الأول 1973 هاجمت الفرقة السابعة مشاة السورية اللواء السابع المدرع الإسرائيلي في المنطقة بين جبل حرمونيت وحافة جنوبية تعرف باسم "تل المخافي" بالعربية و"Booster" في إسرائيل.
بدأ السوريون الهجوم بقصف مدفعي، إلا أنهم فشلوا في تحريك دباباتهم عبر الخندق المضاد للدبابات. إلا أنهم تمكنوا من اختراق الدفاعات الإسرائيلية في الليل بمساعدة أجهزة الرؤية الليلية.
في الصباح التالي، شن السوريون هجوماً ثانياً، وفي احدى لحظات الالتحام وجدت 40 دبابة إسرائيلية نفسها تواجه نحو 500 دبابة سورية.
وفي اليوم الرابع، تلقى اللواء السابع المدرع الإسرائيلي تعزيزات عندما انخفض عديده إلى نحو 12 دبابة ونفذت ذخيرته. تقهقر السوريون لأسباب ما زالت موضع جدال. المؤرخ العسكري الإسرائيلي مارتن ڤان كرڤلد قال أن إسرائيل هددت سوريا بهجوم نووي.[2]
===
الخسائر الاسرائيلية : 60-80 دبابة وعربة
الخسائر السورية: 500 عربة (260-300 دبابة) +قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973
فيديو اسرائيلي عن المعركة
]
دبابة سورية ساقطة من على جسر اقامه الجنود السوريين لعبور الخنادق المضادة للأليات
بقايا دبابة تي 62 سورية ودبابات تركها الجيش السوري بعد المعركة
دبابات سورية مدمرة داخل خندق مضاد للدبابات اقامه الاسرائيليين لمنع عبور الدبابات السورية
دبابات سورية في وادي الدموع
عربات btr-60 مدمرة بعد المعركة
بي تي ار-50 سورية + تي 55
دبابات سورية
صهاريج دمرها الطيران السوري
شاحنات سورية
دبابات سورية بعد انتهاء المعركة
وادي الدموع هو اسم اطلق على معركة دارت في مرتفعات الجولان الشمالية وكانت من المعارك الكبرى التي حدثت في حرب يوم الغفران
في 6 اكتوبر هاجمت الفرقة السابعة المشاة السورية اللواء السابع المدرع الاسرائيلي في منطقة تقع بين جبل حرمون في الشمال وسلسلة من التلال في الجنوب
بدأ السوريين الهجوم تحت مظلة نيران من المدفعية لكن فشلت الدبابات في قطع الخنادق المضادة للدبابات الي صنعها الصهاينة وهم تمكنو من اختراق الدفاعات الاسرائيلية في الليل مع مساعدة معدات الرؤية الليلية التي يفتقر االاسرائيليين امتلاكها
في اليوم التالي شن السوريين هجوم ثاني وعند نقطة اشتباك واحدة كانت 40 دبابة اسرائيلية تواجه قرابة ال500 دبابة سورية
فياليوم الرابع تلقى اللواء السابع قوة مساندة صغيرة عندما انخفض حجمه الى عشر دبابات وكانت الذخيرة على وشك النفاذ وتحول في مسار المعركة .
وهذا كلام ملخص من سائق دبابة اسرائيلية في اللواء السابع المدرع الاسرائيلي
http://idf-armor.blogspot.com/2009/08/valley-of-tears-golan-1973-yom-kippur.html
===
===
هذه المعركة مشهورة ومعروف أن القوات السورية ُمنيت بهزيمة فيها .
فالبداية كانت بهجوم الفرقة السابعة مشاة على المواقع الإسرائيلية شمال القنيطرة وكانت الفرقة تملك 180 دبابة لكن اصطدامها بقوة اسرائيلية على بعد 5-8 كم. وكانت القوات الإسرائيلية تأخذ مواقع حصينة على تل حرمون وتل الاحمر تمكنت من تكبيد السوريين خسائر ثقيلة بالدبابات
وهناك كتاب صغير عن المعركة جاء فيه ان في حالات كثيرة كان معدل الخسائر دبابة اسرائيلية لكل 25 دبابة سورية كان هدف السوريين من هذه المعركة السيطرة على تل مخافي الإستراتيجي وللمفارقة القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن كتيبتان 74و77 من اللواء السابع المدرع الذي تم جلبه من بئر السبع بعد اجرائه مناورات هناك.
وكانت المعركة على من يصل اولا الى مشارف التل لكن الأسرائيليين كانوا سباقين وتمكنوا من تدمير اعداد ضخمة من الدبابات السورية والمعركة كانت على عدة أيام اشترك فيها من الجانب السوري الفرقه السابعة مشاة والثالثة المدرعة ولواء حرس جمهوري مدرع بدأت المعركة من اليوم الثاني للحرب وانتهت ب3 ايام تقريبا .
====
====
لجهة القوات السورية المشتركة في المعركة فهي الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية فقط و لم يشارك الحرس الجمهوري الذي كان قوامه ايامها ستة كتائب فقط ترابط حول العاصمة دمشق و كان قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973 و كان في مقدمة قواته مما يدل على شجاعته الفائقة و بعد تقدم قوات اسرائيلية مساندة تدخلت عندها الفرقة الثالثة المدرعة فساندت الجناح الايسر للفرقة السابعة فحسب و عمليا الذي ضرب الدبابات السورية كان سلاح الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المسلحة بصواريخ تاو هي من قامت بالقتال الحقيقي و ليس المدرعات الاسرائيلية عمليا و هذا كله بالطبع بالحديث المباشر مع من اشتركوا في هذه المعركة و أبرزهم كان العميد المتقاعد نسيب الزغبي الذي ضربت دبابته مرتين بالنابالم لكنه بمشيئة الله بقي حيا و لم يصب سوى بحروق طفيفة و لقد حصل على وسام بطل الجمهورية في حينه.
=====
=====
كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .
المشاركة الأصلية بواسطة لادئاني
مشاهدة المشاركة
ذكريات حرب 1973 :
تل الدموع: اسرائيل تصد الهجوم السوري وتبيد 500 دبابة ومدرعة في تل الدموع فقط
====
القوات المشاركة:
لواء مدرع =177 دبابة اسرائيلية + الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المزودة بصواريخ تاو
الفرقة 7 مشاة ميكانيكية + بعض كتائب الفرقة 3 دبابات سورية + عدم وجود دفاع جوي ضد الطيران
معركة تل المخافي (وأحياناً تسمى وادي الدموع Valley of Tears أو Vale of Tears، عبرية: עֵמֶק הַבָּכָא، عِمِق هابخا)
هو الاسم المـُطلق على منطقة في مرتفعات الجولان بعد أن أصبحت موقعاً لمعركة رئيسية في حرب تشرين التحريرية.
ففي 6 تشرين الأول 1973 هاجمت الفرقة السابعة مشاة السورية اللواء السابع المدرع الإسرائيلي في المنطقة بين جبل حرمونيت وحافة جنوبية تعرف باسم "تل المخافي" بالعربية و"Booster" في إسرائيل.
بدأ السوريون الهجوم بقصف مدفعي، إلا أنهم فشلوا في تحريك دباباتهم عبر الخندق المضاد للدبابات. إلا أنهم تمكنوا من اختراق الدفاعات الإسرائيلية في الليل بمساعدة أجهزة الرؤية الليلية.
في الصباح التالي، شن السوريون هجوماً ثانياً، وفي احدى لحظات الالتحام وجدت 40 دبابة إسرائيلية نفسها تواجه نحو 500 دبابة سورية.
وفي اليوم الرابع، تلقى اللواء السابع المدرع الإسرائيلي تعزيزات عندما انخفض عديده إلى نحو 12 دبابة ونفذت ذخيرته. تقهقر السوريون لأسباب ما زالت موضع جدال. المؤرخ العسكري الإسرائيلي مارتن ڤان كرڤلد قال أن إسرائيل هددت سوريا بهجوم نووي.[2]
===
الخسائر الاسرائيلية : 60-80 دبابة وعربة
الخسائر السورية: 500 عربة (260-300 دبابة) +قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973
فيديو اسرائيلي عن المعركة
]
دبابة سورية ساقطة من على جسر اقامه الجنود السوريين لعبور الخنادق المضادة للأليات
بقايا دبابة تي 62 سورية ودبابات تركها الجيش السوري بعد المعركة
دبابات سورية مدمرة داخل خندق مضاد للدبابات اقامه الاسرائيليين لمنع عبور الدبابات السورية
دبابات سورية في وادي الدموع
عربات btr-60 مدمرة بعد المعركة
بي تي ار-50 سورية + تي 55
دبابات سورية
صهاريج دمرها الطيران السوري
شاحنات سورية
دبابات سورية بعد انتهاء المعركة
وادي الدموع هو اسم اطلق على معركة دارت في مرتفعات الجولان الشمالية وكانت من المعارك الكبرى التي حدثت في حرب يوم الغفران
في 6 اكتوبر هاجمت الفرقة السابعة المشاة السورية اللواء السابع المدرع الاسرائيلي في منطقة تقع بين جبل حرمون في الشمال وسلسلة من التلال في الجنوب
بدأ السوريين الهجوم تحت مظلة نيران من المدفعية لكن فشلت الدبابات في قطع الخنادق المضادة للدبابات الي صنعها الصهاينة وهم تمكنو من اختراق الدفاعات الاسرائيلية في الليل مع مساعدة معدات الرؤية الليلية التي يفتقر االاسرائيليين امتلاكها
في اليوم التالي شن السوريين هجوم ثاني وعند نقطة اشتباك واحدة كانت 40 دبابة اسرائيلية تواجه قرابة ال500 دبابة سورية
فياليوم الرابع تلقى اللواء السابع قوة مساندة صغيرة عندما انخفض حجمه الى عشر دبابات وكانت الذخيرة على وشك النفاذ وتحول في مسار المعركة .
وهذا كلام ملخص من سائق دبابة اسرائيلية في اللواء السابع المدرع الاسرائيلي
http://idf-armor.blogspot.com/2009/08/valley-of-tears-golan-1973-yom-kippur.html
===
===
هذه المعركة مشهورة ومعروف أن القوات السورية ُمنيت بهزيمة فيها .
فالبداية كانت بهجوم الفرقة السابعة مشاة على المواقع الإسرائيلية شمال القنيطرة وكانت الفرقة تملك 180 دبابة لكن اصطدامها بقوة اسرائيلية على بعد 5-8 كم. وكانت القوات الإسرائيلية تأخذ مواقع حصينة على تل حرمون وتل الاحمر تمكنت من تكبيد السوريين خسائر ثقيلة بالدبابات
وهناك كتاب صغير عن المعركة جاء فيه ان في حالات كثيرة كان معدل الخسائر دبابة اسرائيلية لكل 25 دبابة سورية كان هدف السوريين من هذه المعركة السيطرة على تل مخافي الإستراتيجي وللمفارقة القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن كتيبتان 74و77 من اللواء السابع المدرع الذي تم جلبه من بئر السبع بعد اجرائه مناورات هناك.
وكانت المعركة على من يصل اولا الى مشارف التل لكن الأسرائيليين كانوا سباقين وتمكنوا من تدمير اعداد ضخمة من الدبابات السورية والمعركة كانت على عدة أيام اشترك فيها من الجانب السوري الفرقه السابعة مشاة والثالثة المدرعة ولواء حرس جمهوري مدرع بدأت المعركة من اليوم الثاني للحرب وانتهت ب3 ايام تقريبا .
====
====
لجهة القوات السورية المشتركة في المعركة فهي الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية فقط و لم يشارك الحرس الجمهوري الذي كان قوامه ايامها ستة كتائب فقط ترابط حول العاصمة دمشق و كان قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973 و كان في مقدمة قواته مما يدل على شجاعته الفائقة و بعد تقدم قوات اسرائيلية مساندة تدخلت عندها الفرقة الثالثة المدرعة فساندت الجناح الايسر للفرقة السابعة فحسب و عمليا الذي ضرب الدبابات السورية كان سلاح الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا المسلحة بصواريخ تاو هي من قامت بالقتال الحقيقي و ليس المدرعات الاسرائيلية عمليا و هذا كله بالطبع بالحديث المباشر مع من اشتركوا في هذه المعركة و أبرزهم كان العميد المتقاعد نسيب الزغبي الذي ضربت دبابته مرتين بالنابالم لكنه بمشيئة الله بقي حيا و لم يصب سوى بحروق طفيفة و لقد حصل على وسام بطل الجمهورية في حينه.
=====
=====
كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .
الاسم الحقيقي للتل هو تل المخافي ..وتم تغيير اسمه لتل الدموع لكثرة الدموع التي ذرفت على الخسائر السورية فيه من دبابات ومدرعات ومدافع وجنود
لو كنا دولة محترمة لتم اعدام الكلب حافظ الاسد عام 1973 هو وشقيه رفعت ومصطفى طلاس والنصيريين علي حيدر قائد القوات الخاصة وشفيق فياض وعلي اصلان رئيس الاركان وغيرهم ممن ساهمو في تلك المجزرة من سوء التخطيط والمركزية الزائدة و ضعف المستوى الفني العام للضباط السوريين بسبب الوضع السياسي (ابتداء من 1963 و خصوصا بعد 1970 تم ابعاد العديد من الضباط السنةمن الجيش السوري لأسباب تخص الولاء السياسي )
لو كنا دولة محترمة لتم اعدام الكلب حافظ الاسد عام 1973 هو وشقيه رفعت ومصطفى طلاس والنصيريين علي حيدر قائد القوات الخاصة وشفيق فياض وعلي اصلان رئيس الاركان وغيرهم ممن ساهمو في تلك المجزرة من سوء التخطيط والمركزية الزائدة و ضعف المستوى الفني العام للضباط السوريين بسبب الوضع السياسي (ابتداء من 1963 و خصوصا بعد 1970 تم ابعاد العديد من الضباط السنةمن الجيش السوري لأسباب تخص الولاء السياسي )
تعليق