رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
أعلنت مجموعة من الحرائر السوريات في مدينة حلب شمالي سوريا، عن تشكيل كتيبة مقاتلة جديدة أطلقن عليها اسم "اُمُنا عائشة"، ليحجزن لأنفسهن مقعدًا متقدمًا في صفوف الثورة السورية، مع تزايد عدد المقاتلات في صفوف الثوار في الفترة الأخيرة وزيادة أعداد المتطوعات منهن.
وجاء إعلان الكتيبة في تقرير مرئي لقناة "أخبار الآن"، اليوم الاثنين: "قررنا نحن حرائر مدينة حلب تشكيل كتيبة تحت اسم "اُمُنا عائشة" غير تابعة لأي جهة".
وقالت "زهراء" إحدى المقاتلات بالكتيبة: "أنا بنت حلب انضممت إلى كتيبة أمنا عائشة، وهدفي الأول والأخير إعلاء كلمة الله في الأرض وأن نكون عونًا وسندًا لإخواننا المجاهدين في صفوف الجيش الحر بإذن الله تعالى".
وأضافت "أم عمر" أنهن ما خرجن من بيوتهن إلا "لطلب الجهاد في سبيل الله لسد الثغر ورأب الصدع ورفع راية الدين بعد أن تكالبت علينا أمم الدنيا وتخاذل عن الشرق والغرب وحسبي الله ونعم الوكيل".
وأشار التقرير إلى أن نساء الكتيبة تركن منازلهن ليس حبًا بالحرب ولكن كرهًا للظلم وآلة الدمار الذي يستخدمها نظام الأسد بحق المدنيين العزل، ولم يستطعن تحمل ما يشاهدنه كل يوم من دمار عبر شاشة التلفاز فقررن الالتحاق بركب الثورة المسلحة.
وأوضح أن الكتيبة تستقبل أي فتاة ترغب في الانضمام لصفوفها حيث يتم إلحاقها بالمعسكر لتدريبها حتى تصبح مقاتلة جاهزة لخوض المعارك ومن ثم تسليحها.
ولفت التقرير إلى أن جميع المقاتلات من طلبة المدارس وتركن الدراسة وجئن للمناطق الساخنة التي تدور بها الاشتباكات للدفاع عن أهلهن، بصحبة معلمتهن التي أصبحت قائدة لهن بالكتيبة.
وأشار التقرير إلى أن نسوة من جميع المحافظات السورية انضممن للكتيبة مؤخرًا للمشاركة في المعارك والتدريبات وينقصهن الكثير من المعدات والسلاح، ولكن على الرغم من ذلك مستمرات في مهمتهن ولم يتبعن أي جهة لتلقي الدعم.
أعلنت مجموعة من الحرائر السوريات في مدينة حلب شمالي سوريا، عن تشكيل كتيبة مقاتلة جديدة أطلقن عليها اسم "اُمُنا عائشة"، ليحجزن لأنفسهن مقعدًا متقدمًا في صفوف الثورة السورية، مع تزايد عدد المقاتلات في صفوف الثوار في الفترة الأخيرة وزيادة أعداد المتطوعات منهن.
وجاء إعلان الكتيبة في تقرير مرئي لقناة "أخبار الآن"، اليوم الاثنين: "قررنا نحن حرائر مدينة حلب تشكيل كتيبة تحت اسم "اُمُنا عائشة" غير تابعة لأي جهة".
وقالت "زهراء" إحدى المقاتلات بالكتيبة: "أنا بنت حلب انضممت إلى كتيبة أمنا عائشة، وهدفي الأول والأخير إعلاء كلمة الله في الأرض وأن نكون عونًا وسندًا لإخواننا المجاهدين في صفوف الجيش الحر بإذن الله تعالى".
وأضافت "أم عمر" أنهن ما خرجن من بيوتهن إلا "لطلب الجهاد في سبيل الله لسد الثغر ورأب الصدع ورفع راية الدين بعد أن تكالبت علينا أمم الدنيا وتخاذل عن الشرق والغرب وحسبي الله ونعم الوكيل".
وأشار التقرير إلى أن نساء الكتيبة تركن منازلهن ليس حبًا بالحرب ولكن كرهًا للظلم وآلة الدمار الذي يستخدمها نظام الأسد بحق المدنيين العزل، ولم يستطعن تحمل ما يشاهدنه كل يوم من دمار عبر شاشة التلفاز فقررن الالتحاق بركب الثورة المسلحة.
وأوضح أن الكتيبة تستقبل أي فتاة ترغب في الانضمام لصفوفها حيث يتم إلحاقها بالمعسكر لتدريبها حتى تصبح مقاتلة جاهزة لخوض المعارك ومن ثم تسليحها.
ولفت التقرير إلى أن جميع المقاتلات من طلبة المدارس وتركن الدراسة وجئن للمناطق الساخنة التي تدور بها الاشتباكات للدفاع عن أهلهن، بصحبة معلمتهن التي أصبحت قائدة لهن بالكتيبة.
وأشار التقرير إلى أن نسوة من جميع المحافظات السورية انضممن للكتيبة مؤخرًا للمشاركة في المعارك والتدريبات وينقصهن الكثير من المعدات والسلاح، ولكن على الرغم من ذلك مستمرات في مهمتهن ولم يتبعن أي جهة لتلقي الدعم.
تعليق