رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
بيان حول الاحداث المؤسفة في اعزاز
تابعنا الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة اعزاز, وندعو إلى إصلاح ذات البين , وحقن الدماء بين المجاهدين ونشدد على ما يلي :
أولاً :
ضرورة التحاكم الى المحاكم الشرعية , التي تفصل في أي نزاع بين الاخوة والأشقاء , وفق شرع الله العادل .
ثانياً :
لا أفضلية لأي فصيل على فصيل آخر , إلا بقدر ما يقدم في دفع الصائل المجرم العدو الأسدي , ويجب التركيز على دفع هذا العدو الصائل الذي قتل النساء والأطفال مستخدماً كل وسائله الاجرامية الممكنة من سلاح تقليدي وكيماوي وغيره .
ثالثاً :
كل معركة جانبية بين الفصائل تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر , العدو الأسدي الصائل وحلفائه , الذين سيفرحون بمثل هذا التنازع المفضي إلى الفشل .
رابعاً :
إن شرعية أي فصيل، وشرعية سلاحه نابعة من كونه يدافع عن المستضعفين من أبناء شعبنا ضد العصابة الإجرامية النصيرية الطائفية وعملائها، ولا يجوز توجيه السلاح لغير هذا الغرض.
خامساً:
إن جبهة تحرير سورية الإسلامية تقف من كل نزاع موقفاً منطلقاً من كتاب الله تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ), ولا بد من الرجوع في أي نزاع إلى حكم الله عز وجل، كما أنها تحذر من النافخين في الكير من وسائل الإعلام وخفافيش الأنترنت وتدعو إلى العمل بقول النبي عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو فليصمت).
و نشكر كل الفصائل و الهيئات والشخصيات التي ساهمت في إطفاء نار الفتنة , وقطع دابرها , ونخص بالشكر الاخوة في لواء التوحيد المنضوي في جبهة تحرير سورية الإسلامية على جهوده الكبيرة في احتواء الخلاف والفتنة .
والله من وراء القصد .
جبهة تحرير سورية الاسلامية
المكتب السياسي
تابعنا الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة اعزاز, وندعو إلى إصلاح ذات البين , وحقن الدماء بين المجاهدين ونشدد على ما يلي :
أولاً :
ضرورة التحاكم الى المحاكم الشرعية , التي تفصل في أي نزاع بين الاخوة والأشقاء , وفق شرع الله العادل .
ثانياً :
لا أفضلية لأي فصيل على فصيل آخر , إلا بقدر ما يقدم في دفع الصائل المجرم العدو الأسدي , ويجب التركيز على دفع هذا العدو الصائل الذي قتل النساء والأطفال مستخدماً كل وسائله الاجرامية الممكنة من سلاح تقليدي وكيماوي وغيره .
ثالثاً :
كل معركة جانبية بين الفصائل تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر , العدو الأسدي الصائل وحلفائه , الذين سيفرحون بمثل هذا التنازع المفضي إلى الفشل .
رابعاً :
إن شرعية أي فصيل، وشرعية سلاحه نابعة من كونه يدافع عن المستضعفين من أبناء شعبنا ضد العصابة الإجرامية النصيرية الطائفية وعملائها، ولا يجوز توجيه السلاح لغير هذا الغرض.
خامساً:
إن جبهة تحرير سورية الإسلامية تقف من كل نزاع موقفاً منطلقاً من كتاب الله تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ), ولا بد من الرجوع في أي نزاع إلى حكم الله عز وجل، كما أنها تحذر من النافخين في الكير من وسائل الإعلام وخفافيش الأنترنت وتدعو إلى العمل بقول النبي عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو فليصمت).
و نشكر كل الفصائل و الهيئات والشخصيات التي ساهمت في إطفاء نار الفتنة , وقطع دابرها , ونخص بالشكر الاخوة في لواء التوحيد المنضوي في جبهة تحرير سورية الإسلامية على جهوده الكبيرة في احتواء الخلاف والفتنة .
والله من وراء القصد .
جبهة تحرير سورية الاسلامية
المكتب السياسي
تعليق