رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
صحيفة : خلافات بين أطراف المعارضة السورية تهدد مؤتمر القاهرة ..
الجميع متوافقون باستثناء هيئة التنسيق
===========
تعصف الخلافات الناشبة بين أطراف المعارضة المشاركة في مؤتمر القاهرة، حيث تسعى “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة إلى تأجيل المؤتمر بحجة عدم “إنجاز أوراقه وتوافق المؤتمرين فيه”، ما قد يستدعي تأجيله من جديد إلى أواخر شهر أيار الجاري.
وبيّن المصدر أن “هيئة التنسيق وجّهت رسالة إلى الخارجية المصرية، بشكل منفرد، تدعوها إلى تأجيل موعد عقد المؤتمر، بسبب عدم إنجاز أوراقه جراء عدم توافق المشاركين”، مبدية “اعتراضها الشديد على أن يكون من مخرجات القاهرة جسم سياسي جديد أو لجنة تتحدث باسم المؤتمر”، معتبرة أن “الهدف منه هو توحيد رؤى وجهود أوسع طيف من المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي التفاوضي والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل”.
وأوضح المصدر أن “أبرز المشاركين في المؤتمر هم كتلة هيئة التنسيق ومن يلف لفّها وكتلة هيثم مناع، القيادي السابق في الهيئة، ومن يلف لفّه، وهناك صراع شديد بين الجانبين على قيادة المؤتمر وجعله يخدم توجهاته، وخاصة بعد أن أعلن الائتلاف عدم المشاركة، واعتراض نحو 45 مشاركاً على دعوة جبهة التغيير والتحرير وعلى رأسها قدري جميل، مهددين بالانسحاب إن تم، في حين كان الأخير قدم قائمة من 22 اسماً للمشاركة جرت الموافقة على أربعة أسماء منهم فقط، وسرعان ما سحبت الموافقة عليهم، إضافة إلى وجود حديث عن عدم الموافقة على مشاركة الإدارة الذاتية لعدم اعتراف القاهرة بهم”.
وقالت إن “من مجمل الصراعات الدائرة، هو عدد المشاركين ونسبة تمثيل الوفود، فبعد أن بدأ الحديث عن نحو 450 مشاركاً، تم تخفيضهم إلى 250، واليوم يقال بين 150 و200 شخص تطالب الهيئة بأن يكون لها بينهم 60 مشاركاً”.
من جهته، قال معارض مسؤول مشارك في مؤتمر القاهرة، لـ”العربي الجديد”، إن “الأغلبية الساحقة من المشاركين في مؤتمر القاهرة، باستثناء جزء من هيئة التنسيق، أصبحوا شبه متوافقين على تشكيل جسم معارض جديد يستند إلى مبادئ جنيف، ويسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية”، مبيّناً أن “هذا الجسم الجديد سيكون له تواجد قوي في الداخل السوري”.
ولفت إلى أنه “من المرجح عقد المؤتمر بعد نهاية مشاورات جنيف، حيث من المتوقع أن تتضح بشكل أكثر التوجهات السياسية المحلية والإقليمية والدولية، ما يدعم توافق المؤتمرين في القاهرة على رؤية وبرامج عمل أكثر رسوخاً وإنتاجية”.
يشار إلى أن أمام السوريين خلال شهر مايو الجاري ثلاثة لقاءات، بعد تأجيل الرياض عزمها عقد مشاورات للمعارضة بهدف تشكيل هيئة تفاوض، منها ما أصبح جلياً كمشاورات جنيف، ومنها ما هو متعسر كمؤتمر القاهرة، ولقاء الأستانة في كازاخستان (مدعوم من روسيا)، وذلك في وقت تشتد المواجهات على الأرض وتحقق فيه الفصائل المسلحة المعارضة تقدماً كبيراً في إدلب ودرعا، وهو ما يهدد وجود النظام في حلب وحماة وما يضعه في موقف المدافع، وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على توازنات القوى في “جنيف 3″ إن واصلت تقدمها.
صحيفة : خلافات بين أطراف المعارضة السورية تهدد مؤتمر القاهرة ..
الجميع متوافقون باستثناء هيئة التنسيق
===========
تعصف الخلافات الناشبة بين أطراف المعارضة المشاركة في مؤتمر القاهرة، حيث تسعى “هيئة التنسيق الوطنية” المعارضة إلى تأجيل المؤتمر بحجة عدم “إنجاز أوراقه وتوافق المؤتمرين فيه”، ما قد يستدعي تأجيله من جديد إلى أواخر شهر أيار الجاري.
وبحسب ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر معارضة فإن “هناك عدم توافق بين المشاركين في مؤتمر القاهرة للمعارضة حول ما سيخرج به المؤتمر، الذي كان من المزمع عقده في السادس من مايو الجاري، قبل أن يبدأ الحديث عن تأجيله إلى منتصف الشهر المقبل”.
وبيّن المصدر أن “هيئة التنسيق وجّهت رسالة إلى الخارجية المصرية، بشكل منفرد، تدعوها إلى تأجيل موعد عقد المؤتمر، بسبب عدم إنجاز أوراقه جراء عدم توافق المشاركين”، مبدية “اعتراضها الشديد على أن يكون من مخرجات القاهرة جسم سياسي جديد أو لجنة تتحدث باسم المؤتمر”، معتبرة أن “الهدف منه هو توحيد رؤى وجهود أوسع طيف من المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي التفاوضي والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل”.
وأوضح المصدر أن “أبرز المشاركين في المؤتمر هم كتلة هيئة التنسيق ومن يلف لفّها وكتلة هيثم مناع، القيادي السابق في الهيئة، ومن يلف لفّه، وهناك صراع شديد بين الجانبين على قيادة المؤتمر وجعله يخدم توجهاته، وخاصة بعد أن أعلن الائتلاف عدم المشاركة، واعتراض نحو 45 مشاركاً على دعوة جبهة التغيير والتحرير وعلى رأسها قدري جميل، مهددين بالانسحاب إن تم، في حين كان الأخير قدم قائمة من 22 اسماً للمشاركة جرت الموافقة على أربعة أسماء منهم فقط، وسرعان ما سحبت الموافقة عليهم، إضافة إلى وجود حديث عن عدم الموافقة على مشاركة الإدارة الذاتية لعدم اعتراف القاهرة بهم”.
وقالت إن “من مجمل الصراعات الدائرة، هو عدد المشاركين ونسبة تمثيل الوفود، فبعد أن بدأ الحديث عن نحو 450 مشاركاً، تم تخفيضهم إلى 250، واليوم يقال بين 150 و200 شخص تطالب الهيئة بأن يكون لها بينهم 60 مشاركاً”.
من جهته، قال معارض مسؤول مشارك في مؤتمر القاهرة، لـ”العربي الجديد”، إن “الأغلبية الساحقة من المشاركين في مؤتمر القاهرة، باستثناء جزء من هيئة التنسيق، أصبحوا شبه متوافقين على تشكيل جسم معارض جديد يستند إلى مبادئ جنيف، ويسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية”، مبيّناً أن “هذا الجسم الجديد سيكون له تواجد قوي في الداخل السوري”.
ولفت إلى أنه “من المرجح عقد المؤتمر بعد نهاية مشاورات جنيف، حيث من المتوقع أن تتضح بشكل أكثر التوجهات السياسية المحلية والإقليمية والدولية، ما يدعم توافق المؤتمرين في القاهرة على رؤية وبرامج عمل أكثر رسوخاً وإنتاجية”.
يشار إلى أن أمام السوريين خلال شهر مايو الجاري ثلاثة لقاءات، بعد تأجيل الرياض عزمها عقد مشاورات للمعارضة بهدف تشكيل هيئة تفاوض، منها ما أصبح جلياً كمشاورات جنيف، ومنها ما هو متعسر كمؤتمر القاهرة، ولقاء الأستانة في كازاخستان (مدعوم من روسيا)، وذلك في وقت تشتد المواجهات على الأرض وتحقق فيه الفصائل المسلحة المعارضة تقدماً كبيراً في إدلب ودرعا، وهو ما يهدد وجود النظام في حلب وحماة وما يضعه في موقف المدافع، وهذا ينعكس بشكل أو بآخر على توازنات القوى في “جنيف 3″ إن واصلت تقدمها.
تعليق