الليرة السورية:
الاقتصاد العراقي كان وما زال اقوى من السوري بعشرات المرات بفضل ثروة العراق النفطية الهائلة. مع ذلك انهار الاقتصاد وانهارت العملة العراقية انهياراً شنيعاً. وقد كان العراقيون ذات يوم يستلمون رواتبهم الضئيلة بأكياس كبيرة بعد ان صار سعر الدينار برخص التراب مقابل الدولار. فما بالك إذاً بالليرة السورية الضعيفة اصلاً بسبب ضعف الاقتصاد وفساده قبل الثورة. اذا انهار الدينار العراقي القوي، فلا شك ان الليرة السورية ستذهب ادراج الرياح. ولن تنفع معها ادوية الكورتيزون ولا جرعات ضخ الدولار في السوق. لهذا كل من يفهم اللعبة جيداً يتخلص من الليرة بأسرع وقت، كي لا يخسر لاحقاً اضعافاً مضاعفة بعد ان يبدأ السوريون باستلام رواتبهم السخيفة بأكياس خيش ذات المقاس اكسترا لارج.
تعليق