ثوار ريف اللاذقية يعيدون جنودا إيرانيين إلى ذويهم بصناديق
طارق عبد الهادي-ريف اللاذقية
قتل ثوار ريف اللاذقية ما بين خمسة وعشرة عناصر من الحرس الثوري الإيراني الذين حضروا إلى الجبال الساحلية مؤخرا لمساندة قوات النظام ومنع انهيارها تحت ضربات الثوار، لا سيما بعد أن بات طريق ثوار إدلب لمساندتهم مفتوحا بعد تحرير جسر الشغور.
ففي أول مشاركة ميدانية فعلية لقوات الحرس الثوري الإيراني، تكمن ثوار الساحل من إعادة بعضهم من حيث أتوا بصناديق خشبية، كما هزموهم مع قوات النظام في معركة قرب قمة النبي يونس.
وفي التفاصيل بين أبو مصطفى القائد الميداني في الجيش الحر أن الثوار تمكنوا من تحرير تل السيرياتل ومجموع من الأراضي والتلال القريبة منه في قرية جب الأحمر شرق قمة النبي يونس صباح السبت، بعد معارك عنيفة استمرت متقطعة ثلاثة أيام، تخللها قصف متبادل بكل أنواع الأسلحة. وأشار في حديث لأورينت نت إلى أن الثوار قتلوا ما يزيد على ثلاثين عنصرا للنظام والميليشيات الشيعية المساندة له بمن فيهم قتلى الحرس الثوري الإيراني، واغتنموا بعض الأسلحة والذخيرة.
تل استراتيجيوتحدث أبو الفاروق -قائد سرية- عن أهمية تلة السيرياتل مشيرا إلى أنها تشرف على سهل الغاب وصولا إلى قرية محمبل التي حررها ثوار إدلب في اليوم ذاته، وسيكون لها أثر هام في تحرير قمة النبي يونس قريبا "بإذن الله".
وأكد أنها آخر خط دفاع لقوات النظام والميليشيات الشيعية عن قمة النبي يونس التي لا تبعد سوى 800 متر عنها، ولفت إلى أن الثوار قضوا بسيطرتهم عليها على حلم النظام بفتح طريق صلنفة جورين.
وتزامن تحرير التل بغارات جوية عدة شنها طيران النظام، استهدف فيها بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة قرى ريف اللاذقية المحررة في جبلي الأكراد والتركمان.
وتوعد أبو الفاروق جنود النظام والحرس الثوري بالمزيد من المفاجآت، وأكد أن ثوار ريف اللاذقية لن يتوقفوا حتى يحرروا كامل الساحل السوري من رجس النظام والمرتزقة الشيعة.
ستستيقظ كل الأقليات في سورية في يوم قريب لتجد أن النظام الذي دعمته واختبأت في عبه قد انهار، وأنها أصبحت وجهاً لوجه أمام من استعدتهم، وشمتت بقتلهم من دون أن تتحرك مشاعرها أو مواطنيتها أو انسانيتها، كما لو كانت تشاهد فيلم رعب في التلفزيون.. يالرهبة ذلك اليوم!
الأسوأ بالنسبة لنا قد حدث وانتهى وصار خلفنا، أما الأسوأ بالنسبة لكم فهو لم يحدث لكم بعد، وهو قد أصبح تماماً خلف أبوابكم..
جمعت أمريكا وأوربا معارضين وناشطين وعملاء وأقليات وفلول ومجموعات من اليسار الفاشل خلال أربع سنوات، ودفعوا ملايين الدولارات واليورويات، وعقدوا آلاف الاجتماعات ليرسموا لهم الخطط لليوم التالي بعد سقوط نظام بشار الأسد، وليعرفوا ماذا سيحدث في ذلك اليوم، في حين أجابني أحد الثوار الذي سألته عما سيحدث في اليوم التالي ببساطة: سنقتل من لم يسعفنا الوقت لقتله في اليوم الأول، من الذين قتلونا واغتصبوا نساءنا واعتقلوا أولادنا ودمروا حياتنا خلال خمس سنوات!
ويقولون السنة عملاء الخارج !!
الطائفة الوحيدة التي لا دعم لها من دول العالم بل العكس هي محاربة من الجميع ومهملة من الجميع ولا بواكي لهم
بورما سوريا ليبيا و الكثير الكثير طالما السني هو المستهدف فالوضع لا يستدعي الا القلق
واي طائفة اخرى تجيش لها الجيوش وتخاض الحروب لحمايتها
بسام جعارة
احزاب المعارضة التركية استعانت بدعم مالي وسياسي وإعلامي إقليمي ودولي في معركتها ضد اردوغان وفوزه اليوم يوجه صفعة لهؤلاء جميعا وخاصة بشار
اذا فاز حزب اردوغان ب 44% من المقاعد فسوف ينجلط اوباما وسنسمع خطابا جديدا من اردوغان يحمل مفاجآت سارة
تعليق