لا للدويلات والكيانات الطائفية في سوريا:
----------------
في أعقاب غزو لبنان وحصار بيروت ثم طرد المقاومة الفلسطينية كلّها من لبنان، سُئل شارون الذي كان وزيراً للحرب في إسرائيل آنذاك، ما إذا كان «تطهير لبنان من منظمة التحرير» يمهّد الطريق للسلام. أجاب جزار صبرا وشاتيلا بالقول "إن السلام ما زال بعيداً، ولن يتحقق قبل أن تكون هناك دولة علوية وأخرى درزية وواحدة كردية وأخرى شيعية وهكذا."
لهذا فإن كل من يدعو إلى إقامة دويلات وكيانات طائفية فئوية في سوريا بحجة انهيار وضع البلاد فإنه يحقق بذلك أمنيات شارون حرفياً. لا مستقبل لأي جماعة أو طائفة في سوريا إلا في إطار سوريا الواحدة الموّحدة.
تعليق