رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
قوات الأسد تتقدم لفك الحصار عن مطار كويرس.. واختفاء مفخخات تنظيم الدولة في المعركة
=====
في الوقت الذي استخدم تنظيم الدولة كل الإمكانيات المتاحة من مفخخات وجنود وقذائف منها محملة بغازات سامة للتقدم والسيطرة على بلدات ريف حلب الشمالي تلاها المسرحية الهزلية لتسليم قوات الأسد المنطقة الحرة وسجن الأحداث دون قتال وارسال مفخخات في اليوم الثاني للمنطقة لحفظ ماء الوجه بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت للتنظيم.
واليوم ومن جديد يظهر مدى التعاون الوثيق وسلسلة تسليم المناطق تباعاً لقوات الأسد في ريف حلب من خلال تراجع التنظيم أمام قوات الأسد في بلدات ريف حلب الشرقي والتي تتوارد الأنباء يوماً بعد يوم عن سيطرت قوات الأسد على قرية جديدة دون أن نرى أي مفخخات أو قتلى من أي طرف كان ضمن معارك وهمية تسير ببطىء لتمكن قوات الأسد من الوصول لمطار كويرس المحاصر ضمن صفقة لم تكتمل بعد تقضي بتسليم تنظيم الدولة زمام المبادرة في ريف حلب الشرقي والشمالي مقابل تسليم التنظيم نقطة ما في مكان ما من سوريا ويرجح محللون أن تكون هذه النقطة هي مطار دير الزور العسكري.
ويستغرب متابعون للتطورات الميدانية كيف أن تنظيم الدولة تمكن من التقدم في ريف حلب الشمالي واستطاع دخول مناطق واسعة استخدم لأجلها مئات المفخخات مع ان المواجهة كانت كبيرة من فصائل الثوار في الوقت الذي يتراجع التنظيم أمام قوات الأسد المنهارة أصلا والعاجزة على تحقيق أي تقدم في أي جبهة من سوريا على الرغم من مساندة الطيران الروسي لها.
ويتابع أخر أن النظر لقوة التنظيم وإمكانياته وعتاده الكبير أمام الثوار يشكل فارقاً كبيراً فكيف للتنظيم أن يتراجع أمام قوات الأسد في الوقت الذي تصمد فيه الفصائل الثورية في كل الجبهات من إدلب لحماة لحمص واللاذقية وريف حلب وتقتل المئات من عناصر الأسد وتدمر العشرات من الدبابات . هذه المفارقة تثبت للجميع أن هناك إتفاقاً مرسوم بين الطرفين منذ سنين يقضي بمساندة التنظيم للنظام مقابل صفقات عديدة منها تسليم مناطق او مستودعات ذخيرة وعتاد حربي وهذا ما حصل في مدينة تدمر بعد أن تركت قوات الأسد عشرات الأليات والمستودعات لقمة سهلة للتنظيم والتي استخدمها في حرب الفصائل في ريف حلب الشمالي
قوات الأسد تتقدم لفك الحصار عن مطار كويرس.. واختفاء مفخخات تنظيم الدولة في المعركة
=====
في الوقت الذي استخدم تنظيم الدولة كل الإمكانيات المتاحة من مفخخات وجنود وقذائف منها محملة بغازات سامة للتقدم والسيطرة على بلدات ريف حلب الشمالي تلاها المسرحية الهزلية لتسليم قوات الأسد المنطقة الحرة وسجن الأحداث دون قتال وارسال مفخخات في اليوم الثاني للمنطقة لحفظ ماء الوجه بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت للتنظيم.
واليوم ومن جديد يظهر مدى التعاون الوثيق وسلسلة تسليم المناطق تباعاً لقوات الأسد في ريف حلب من خلال تراجع التنظيم أمام قوات الأسد في بلدات ريف حلب الشرقي والتي تتوارد الأنباء يوماً بعد يوم عن سيطرت قوات الأسد على قرية جديدة دون أن نرى أي مفخخات أو قتلى من أي طرف كان ضمن معارك وهمية تسير ببطىء لتمكن قوات الأسد من الوصول لمطار كويرس المحاصر ضمن صفقة لم تكتمل بعد تقضي بتسليم تنظيم الدولة زمام المبادرة في ريف حلب الشرقي والشمالي مقابل تسليم التنظيم نقطة ما في مكان ما من سوريا ويرجح محللون أن تكون هذه النقطة هي مطار دير الزور العسكري.
ويستغرب متابعون للتطورات الميدانية كيف أن تنظيم الدولة تمكن من التقدم في ريف حلب الشمالي واستطاع دخول مناطق واسعة استخدم لأجلها مئات المفخخات مع ان المواجهة كانت كبيرة من فصائل الثوار في الوقت الذي يتراجع التنظيم أمام قوات الأسد المنهارة أصلا والعاجزة على تحقيق أي تقدم في أي جبهة من سوريا على الرغم من مساندة الطيران الروسي لها.
ويتابع أخر أن النظر لقوة التنظيم وإمكانياته وعتاده الكبير أمام الثوار يشكل فارقاً كبيراً فكيف للتنظيم أن يتراجع أمام قوات الأسد في الوقت الذي تصمد فيه الفصائل الثورية في كل الجبهات من إدلب لحماة لحمص واللاذقية وريف حلب وتقتل المئات من عناصر الأسد وتدمر العشرات من الدبابات . هذه المفارقة تثبت للجميع أن هناك إتفاقاً مرسوم بين الطرفين منذ سنين يقضي بمساندة التنظيم للنظام مقابل صفقات عديدة منها تسليم مناطق او مستودعات ذخيرة وعتاد حربي وهذا ما حصل في مدينة تدمر بعد أن تركت قوات الأسد عشرات الأليات والمستودعات لقمة سهلة للتنظيم والتي استخدمها في حرب الفصائل في ريف حلب الشمالي
تعليق