قيادي في الجيش الحر: مخطط لـ«القاعدة» لإنشاء دولتها شمالا.. و«ساعة الصفر» أول أيام العيد
«الحر» أكثر كثيرا لكنه أقل تنظيما.. وسيواجه المشروع بـ«الحوار»
مقاتلون من جبهة النصرة يعتلون شاحنة ذخائر بالقرب من مطار تفتناز في ريف إدلب في شمال سوريا أمس
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد قيادي في «الجيش السوري الحر» لـ«الشرق الأوسط» حتمية المواجهة مع تنظيم «القاعدة» في سوريا معلنا عن وجود معلومات موثوقة لدى «الحر» عن مشروع لـ«القاعدة» ممثلة بدولة العراق والشام الإسلامية لإنشاء دولة في الشمال السوري عبر السيطرة على كل المنافذ الحدودية مع تركيا من الشرق والشمال والقضاء على الجيش السوري الحر في المنطقة، مشيرا إلى أن «نقطة الصفر لتنفيذ الدولة هجومها على مواقع الحر ستكون في أول أيام عيد الفطر» وأن معبري «باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة، والثاني للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام». وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «بحسب ما علمنا من عناصر اخترقنا بها الدولة الإسلامية فإن تنفيذ هذا المخطط بدأ منذ نحو أسبوع مع ذبح القائد في (الحر) فادي القش وأخيه وصولا إلى اللاذقاني، وسيستمر لشهر أو شهر ونصف وصولا إلى أول أيام العيد». وأوضح أن السيطرة على معبر باب الهوا «يعني سيطرة الدولة الإسلامية السلاح لأنه الممر الذي تسيطر عليه كتائب الأركان وتدخل منه السلاح للمجالس العسكرية»، مشيرا في المقابل إلى أن «معبر حارم الحدودي يعني السيطرة على المال، لأنه سيمكن القاعدة من تهريب النفط الخام بشكل نظامي وبيعه إلى تركيا». ورأى أن «السيطرة على المال والسلاح بشكل مباشر يعني أن الدولة الإسلامية ستكون قادرة على خلق دورة اقتصادية وإنشاء كتائب مسلحة من دون الاعتماد على أي مساعدات وهذا سيعني إنشاء دولتهم شمالا».
وأوضح أن «تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ أسبوع مع ذبح القائد فادي القش وأخيه في بلدة الدانا، بعد خداعه واستدراجه إلى اجتماع لعقد هدنة واتفاق، واستمر المخطط مع اغتيال عضو مجلس القيادة العليا كمال حمامي المعروف بـ(أبو بصير اللاذقاني) وسيستكمل بسلسلة اغتيالات علنية بحق ضباط وشخصيات هامة في الجيش السوري الحر»، مشيرا إلى أنه يجري تنفيذ ذلك «بحجة تكفير الجيش الحر عبر اتهامه بالتعامل مع الغرب وعدم مد جماعات الدولة الإسلامية بالأسلحة».
وشرح أنه بعيدا عن كل الشائعات فإن «أبو بصير اللاذقاني اغتيل على أحد حواجز (الدولة)، حيث إنه بمجرد أن توقف موكبه تقدم أمير الدولة هناك وأطلق رصاصة على رأسه فأرداه ثم أطلق النار على باقي عناصر الموكب وأبلغهم بنقل تهديد بأن: «هذا مصير المتعاملين».
ولفت المصدر القيادي أنه «سيجري حصر استهداف الكتائب التابعة للأركان وليس الإسلامية منها حتى تلك لو كانت منضوية في المجالس العسكرية»، مضيفا أن «حركة أحرار الشام ولوائي الإسلام والتوحيد تراقب ولا تتدخل في ما يجري». وشرح أن «الخطة بدأت بالسيطرة على قرية الدانا الحدودية التي يسيطر عليها بعد قتل القش، الأمير أبو أسامة التونسي الذي لا يتعدى الـ20 سنة من عمره وهو من أمر بقتل القش».
وأضاف أن «المخطط يشمل الانتشار باتجاه معبر باب الهوا ثم باتجاه حارم وصولا إلى دركوش»، كاشفا أن «أول أيام العيد سيكون ساعة الصفر ويشمل هجوما شاملا على باب الهوى وباب السلامة». وأشار إلى أنه بعد الدانا شمالا «سيطرت الدولة على جرابلس ومعبرها الحدودي شرقا وأعلنوها إمارة إسلامية، حيث منعوا التدخين في الشوارع وفرضوا الحجاب كما يحاولون أن يتزوجوا البنات السوريات بالقوة بصفتهم مجاهدين أجانب أتوا لنصرة سوريا»، مضيفا أن «منبج هي الوجهة التالية».
وشرح كيفية قضم البلدات وصولا إلى معبر باب الهوا، فلفت إلى أنه «تقع على يمينه (باب الهوا) أطمة وشماله حارم ودركوش، وبعد سيطرتهم على الدانا يفصلهم عن باب الهوا سرمدا التي تبعد نحو كيلومتر واحد أو أكثر بقليل عن باب الهوا». وأوضح كذلك أنه «بعد جرابلس هناك معبر باب السلامة الذي يسيطر عليه لواءا التوحيد وعاصفة الشمال وبالتالي السيطرة عليه قوية أما باب الهوا فهو الأضعف». وشدد على أن «السيطرة على منفذ حارم الحدودي يعني أنه سيكون منفذا لتهريب المازوت والنفط الخام وهو يبعد عن سرمدا نحو 30 كيلومترا».
وأكد المصدر القيادي في الجيش الحر أن «الحر بعدما كشف هذه الخطة تم تعميمها على نطاق ضيق وموثوق وهو سيسعى لعدم بدء أي هجوم أو فتح أي جبهة من شأنها إضعاف الثوار في مواجهة النظام». ولفت إلى أن ما يقوم به الجيش الحر حاليا هو «نشر كتائب وحواجز في البلدات التي ستكون مستهدفة بحسب المخطط مثل سرمدا وتدعيم انتشارنا فيها بحيث لا تكون لقمة سائغة بيد الدولة الإسلامية».
وأكد أنه على الرغم من أن «أعداد مقاتلي الدولة قليلة مقارنة بالجيش الحر لكن مشكلة الحر في عدم توحد كتائبه بشكل فاعل، بحيث إن المجلس العسكري مثلا لا يملك حق أمر كتيبة ما بالتحرك لمساندة كتيبة أخرى تتعرض للهجوم فكل كتيبة ترابض حيث تنتشر».
وشدد المصدر القيادي في الحر على أنه «سنسعى إلى الجلوس والتحاور مع الدولة الإسلامية إن وجدنا آذانا صاغية وذلك لكي نتجنب حمامات دم ومعارك تنعكس سلبا على مواجهة النظام»، لكنه أضاف: «مهما فعلنا. بالتأكيد ستكون هناك حرب بيننا وبينهم».
جمعوا تبرعات مزعومة للثورة.. وأرسلوا أسماء المعارضين لدمشق أحد مرافق وزارة الصحة (الوطن)
الرياض، رفحاء: نايف العصيمي، فواز عزيز 2013-07-16 2:36 AM
بعد ثبوت تورطهم بدعم نظام الأسد، قررت وزارة الصحة إبعاد عدد من الأطباء السوريين العاملين في المملكة.
وأبلغت مصادر مطلعة "الوطن" بأن عمليات الإبعاد طالت 4 مدن على الأقل، وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت لوضع حد لممارسات عدد منهم ثبت تورطهم في دعم نظام الأسد عبر جمع تبرعات زعموا أنها لصالح "الثورة"، وإرسال أسماء المعارضين للنظام من أبناء الجالية داخل المملكة لدمشق.
وأكدت المصادر، أن من بين الأطباء السوريين المبعدين "نساء"، وأنهم عملوا في مدن مثل رفحاء وعرعر والعويقيلة، وغيرها.
وصادق مصدر رفيع في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية، على ما تحصلت عليه "الوطن" من معلومات، مشيرا إلى أن الاستغناء جاء على خلفية تصرفات مريبة قام بها الأطباء لأهداف سياسية.
وأوضح المصدر أن بعض الأطباء المستغنى عنهم كانوا تحت المتابعة من قبل "صحة الحدود الشمالية" بسبب بعض التصرفات التي لوحظت عليهم، مشيراً إلى أن توجيهات صدرت وتوافقت مع رأي الشؤون الصحية حول بعض الأطباء، وتم الاستغناء عنهم.
وضعت وزارة الصحة، حدا لممارسات عدد من الأطباء السوريين المتعاقدين في المملكة، ثبت تورطهم في دعم نظام الأسد عبر جمع تبرعات زعموا أنها لصالح "الثورة"، وإرسال أسماء المعارضين للنظام من أبناء الجالية داخل المملكة لدمشق.
وأبلغت "الوطن" مصادر مطلعة بأن عمليات إبعاد الأطباء السوريين طالت 4 مدن على الأقل تقع في منطقة الحدود الشمالية.
وأكدت المصادر أن من بين الأطباء السوريين المبعدين "نساء".
ورصد عدد من الجهات ملاحظات مخالفة ونشاطات مشبوهة على أطباء سوريين في مدن مثل رفحاء وعرعر والعويقيلة وغيرها.
وصادق مصدر مسؤول في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية، على ما تحصلت عليه "الوطن" من معلومات، مشيرا إلى أن الاستغناء جاء على خلفية تصرفات مريبة قام بها الأطباء لأهداف سياسية.
وأوضح المصدر – الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن بعض الأطباء المستغنى عنهم كانوا تحت المتابعة من قبل "صحة الحدود الشمالية" بسبب بعض التصرفات التي لوحظت عليهم، مشيراً إلى أن توجيهات صدرت وتوافقت مع رأي الشؤون الصحية حول بعض الأطباء، وتم الاستغناء عنهم.
وأكد مصدر في الشؤون الصحية بالحدود الشمالية، أن الاستغناء جاء بناء على توصية من جهات الاختصاص، لثبوت استغلال أطباء سوريين وجودهم في السعودية لأغراض سياسية، ومخالفتهم في ذلك عقود العمل الموقعة معهم.
قائد بـ"الحر" لـالوطن: "اقتحام حماة" خطة بديلة للتخفيف من "حصار حمص"
فرقة "ماهر الأسد" تحشد على أبواب حي التضامن بدمشق
عناصر من الجيش الحر يجهزون مدفعا بعد اشتباكات مع النظام في دمشق (رويترز)
الرياض، دمشق: خالد العويجان، الوكالات 2013-07-16 1:26 AM علمت "الوطن" من مصادر بالجيش السوري الحر أن خطةً بديلة وضعت للتخفيف عن حمص التي تعاني من حصارٍ لأشهر، تقتضي باقتحام محافظة حماة، التي يعتبرها النظام من أهم المدن التي لم "تتزحزح" من قبضته.
وقال قائد ميداني في الجيش السوري الحر لـ"الوطن" أمس، "إن اقتحام حماة، وإلحاق الضرر بالنظام هناك، سيكون بمثابة تخفيف من الضغط على حمص، التي تُعاني من حصارٍ خانق مضى عليه أكثر من عام، وقصفٍ لم يتوقف بلغ حتى الآن أكثر من 15 يوماً على التوالي".
لكن القائد شكا "صراحةً" مما وصفه بـ"نقص العتاد"، في وقتٍ تحاول فيه قوات النظام تنفيذ اقتحام حمص للسيطرة على المحافظة المحاصرة، إلا أنها لم تتمكن منذ أشهر من عمليات "الكر والفر" بين قوات النظام من جانب، ومقاتلي الجيش الحر من جانبٍ آخر.
ومضى يقول "لدينا خطة جاهزة لاقتحام حماة، سنبدأ بتشكيل غرفة عمليات فور حصولنا على السلاح، لأن حماة لنا هي ظهر النظام في ما يتعلق بحمص، وبالأجزاء الأخرى من الأراضي السورية، أهمية حماة تكمن في موقعها الاستراتيجي، نحن كمقاتلين نراها ونصنفها ظهر النظام الذي لا يمكن أن يستغني عنه، إن نفذنا الخطة بعد حصولنا على السلاح ستكون ضربةً موجعةً له ولقواته".
واعتبر أنه إن سقطت حماة في أيدي الجيش الحر، فمن هذا المنطلق "سترتاح حمص"، وبالتالي يمكن لمقاتلي الحر أيضاً أن يلحقوا بقوات الأسد هزيمةً بحمص، لكن ضرورة أن تكون حماة خارج المعادلة، أي بمعنى مُسيطرٌ عليها من قبل قوات المعارضة.
وكشف القائد الميداني، الذي فضل عدم الافصاح عن هويته، عن تقدمٍ لقوات النظام في عدد من أجزاء العاصمة دمشق، كالقابون، وجوبر، والمعظمية، وتأخذ عملياته بالتوسع تجاه الغوطة الشرقية، وهذا يعود طبقاً لرؤية القائد الميداني، لتراخي بعض كتائب الجيش الحر، التي لا تزال بانتظار الحصول على سلاح نوعي.
ميدانياً، عاد حي القابون إلى الواجهة الساخنة، حيث أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الحي الذي يُعاني من حصارٍ لأكثر من 27 يوماً، فشلت فيه قوات النظام من اقتحامه، وهو ما قادها إلى اللجوء إلى "الدروع البشرية"، في محاولات اقتحامها للحي، في الوقت الذي كشفت فيه الهيئة عن تنفيذ مجزرةٍ ذهب ضحيتها أكثر من 20 شخصاً على يد شبيحة النظام.
وبدا واضحاً تنافس حيي تشرين الدمشقي، والقابون، ومحافظة حمص، في ما يتعلق بعدد المجازر والقتلى، فيما عادت "الفرقة الرابعة المعروفة بفرقة ماهر الأسد" إلى الواجهة من جديد، حيث أكد ناشطون حشد أعداد كبيرة من العتاد التابعة للكتيبتين الأخطر في سورية، على تخوم حي التضامن في العاصمة دمشق.
وفي إدلب قتل 29 شخصا بقصف صاروخي وجوي الأحد على قرى بمحافظة إدلب، في أعنف قصف على المنطقة منذ أشهر. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة، وثلاثة في ابلين، وأربعة في بسامس، وثلاثة في كفرنبل، وستة في البارة. وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة (وسط) ومدينة إدلب. ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم ريف إدلب.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب "مجازر" في هذه القرى.
قيادي في الجيش الحر: مخطط لـ«القاعدة» لإنشاء دولتها شمالا.. و«ساعة الصفر» أول أيام العيد
«الحر» أكثر كثيرا لكنه أقل تنظيما.. وسيواجه المشروع بـ«الحوار»
مقاتلون من جبهة النصرة يعتلون شاحنة ذخائر بالقرب من مطار تفتناز في ريف إدلب في شمال سوريا أمس
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد قيادي في «الجيش السوري الحر» لـ«الشرق الأوسط» حتمية المواجهة مع تنظيم «القاعدة» في سوريا معلنا عن وجود معلومات موثوقة لدى «الحر» عن مشروع لـ«القاعدة» ممثلة بدولة العراق والشام الإسلامية لإنشاء دولة في الشمال السوري عبر السيطرة على كل المنافذ الحدودية مع تركيا من الشرق والشمال والقضاء على الجيش السوري الحر في المنطقة، مشيرا إلى أن «نقطة الصفر لتنفيذ الدولة هجومها على مواقع الحر ستكون في أول أيام عيد الفطر» وأن معبري «باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة، والثاني للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام». وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «بحسب ما علمنا من عناصر اخترقنا بها الدولة الإسلامية فإن تنفيذ هذا المخطط بدأ منذ نحو أسبوع مع ذبح القائد في (الحر) فادي القش وأخيه وصولا إلى اللاذقاني، وسيستمر لشهر أو شهر ونصف وصولا إلى أول أيام العيد». وأوضح أن السيطرة على معبر باب الهوا «يعني سيطرة الدولة الإسلامية السلاح لأنه الممر الذي تسيطر عليه كتائب الأركان وتدخل منه السلاح للمجالس العسكرية»، مشيرا في المقابل إلى أن «معبر حارم الحدودي يعني السيطرة على المال، لأنه سيمكن القاعدة من تهريب النفط الخام بشكل نظامي وبيعه إلى تركيا». ورأى أن «السيطرة على المال والسلاح بشكل مباشر يعني أن الدولة الإسلامية ستكون قادرة على خلق دورة اقتصادية وإنشاء كتائب مسلحة من دون الاعتماد على أي مساعدات وهذا سيعني إنشاء دولتهم شمالا».
وأوضح أن «تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ أسبوع مع ذبح القائد فادي القش وأخيه في بلدة الدانا، بعد خداعه واستدراجه إلى اجتماع لعقد هدنة واتفاق، واستمر المخطط مع اغتيال عضو مجلس القيادة العليا كمال حمامي المعروف بـ(أبو بصير اللاذقاني) وسيستكمل بسلسلة اغتيالات علنية بحق ضباط وشخصيات هامة في الجيش السوري الحر»، مشيرا إلى أنه يجري تنفيذ ذلك «بحجة تكفير الجيش الحر عبر اتهامه بالتعامل مع الغرب وعدم مد جماعات الدولة الإسلامية بالأسلحة».
وشرح أنه بعيدا عن كل الشائعات فإن «أبو بصير اللاذقاني اغتيل على أحد حواجز (الدولة)، حيث إنه بمجرد أن توقف موكبه تقدم أمير الدولة هناك وأطلق رصاصة على رأسه فأرداه ثم أطلق النار على باقي عناصر الموكب وأبلغهم بنقل تهديد بأن: «هذا مصير المتعاملين».
ولفت المصدر القيادي أنه «سيجري حصر استهداف الكتائب التابعة للأركان وليس الإسلامية منها حتى تلك لو كانت منضوية في المجالس العسكرية»، مضيفا أن «حركة أحرار الشام ولوائي الإسلام والتوحيد تراقب ولا تتدخل في ما يجري». وشرح أن «الخطة بدأت بالسيطرة على قرية الدانا الحدودية التي يسيطر عليها بعد قتل القش، الأمير أبو أسامة التونسي الذي لا يتعدى الـ20 سنة من عمره وهو من أمر بقتل القش».
وأضاف أن «المخطط يشمل الانتشار باتجاه معبر باب الهوا ثم باتجاه حارم وصولا إلى دركوش»، كاشفا أن «أول أيام العيد سيكون ساعة الصفر ويشمل هجوما شاملا على باب الهوى وباب السلامة». وأشار إلى أنه بعد الدانا شمالا «سيطرت الدولة على جرابلس ومعبرها الحدودي شرقا وأعلنوها إمارة إسلامية، حيث منعوا التدخين في الشوارع وفرضوا الحجاب كما يحاولون أن يتزوجوا البنات السوريات بالقوة بصفتهم مجاهدين أجانب أتوا لنصرة سوريا»، مضيفا أن «منبج هي الوجهة التالية».
وشرح كيفية قضم البلدات وصولا إلى معبر باب الهوا، فلفت إلى أنه «تقع على يمينه (باب الهوا) أطمة وشماله حارم ودركوش، وبعد سيطرتهم على الدانا يفصلهم عن باب الهوا سرمدا التي تبعد نحو كيلومتر واحد أو أكثر بقليل عن باب الهوا». وأوضح كذلك أنه «بعد جرابلس هناك معبر باب السلامة الذي يسيطر عليه لواءا التوحيد وعاصفة الشمال وبالتالي السيطرة عليه قوية أما باب الهوا فهو الأضعف». وشدد على أن «السيطرة على منفذ حارم الحدودي يعني أنه سيكون منفذا لتهريب المازوت والنفط الخام وهو يبعد عن سرمدا نحو 30 كيلومترا».
وأكد المصدر القيادي في الجيش الحر أن «الحر بعدما كشف هذه الخطة تم تعميمها على نطاق ضيق وموثوق وهو سيسعى لعدم بدء أي هجوم أو فتح أي جبهة من شأنها إضعاف الثوار في مواجهة النظام». ولفت إلى أن ما يقوم به الجيش الحر حاليا هو «نشر كتائب وحواجز في البلدات التي ستكون مستهدفة بحسب المخطط مثل سرمدا وتدعيم انتشارنا فيها بحيث لا تكون لقمة سائغة بيد الدولة الإسلامية».
وأكد أنه على الرغم من أن «أعداد مقاتلي الدولة قليلة مقارنة بالجيش الحر لكن مشكلة الحر في عدم توحد كتائبه بشكل فاعل، بحيث إن المجلس العسكري مثلا لا يملك حق أمر كتيبة ما بالتحرك لمساندة كتيبة أخرى تتعرض للهجوم فكل كتيبة ترابض حيث تنتشر».
وشدد المصدر القيادي في الحر على أنه «سنسعى إلى الجلوس والتحاور مع الدولة الإسلامية إن وجدنا آذانا صاغية وذلك لكي نتجنب حمامات دم ومعارك تنعكس سلبا على مواجهة النظام»، لكنه أضاف: «مهما فعلنا. بالتأكيد ستكون هناك حرب بيننا وبينهم».
"الجيش الحر" : الدول الغربية أخلت بتعهداتها في تسليحنا
انتقد الجيش السوري الحر قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعدم تسليح المعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، متهما الدول الغربية بالإخلال بتعهداتها فيما يتعلق بالتسليح.
"أنباء موسكو"
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الصادرة أمس الثلاثاء، ذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تراجع عن تسليح المعارضة السورية بأسلحة فتاكة.
وأعرب سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر، الذي يعد أكبر تجمع منظم للكتائب المعارضة للرئيس للأسد، عن قناعته بأن "قرار كاميرون (عدم التسليح) سيترك الجيش الحر عرضة للقتل من قبل قوات النظام السوري".
وأشار في تصريحات لصحية "ديلي تلغراف" إلى أن "الوعود الغربية (بالتسليح) أصبحت طرفة الآن"، مضيفا: "لم تتح لي الفرصة لسؤال كاميرون شخصيا ما إذا كان سيتركنا وحدنا لكي نقتل".
وتساءل "ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ وهل ينتظرون قيام إيران وحزب الله بقتل الشعب السوري بأكمله؟".
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في وقت سابق أن بلاده سوف تقدم للمعارضة السورية معدات غير قتالية للوقاية من الأسلحة الكيماوية تتضمن أقنعة وكبسولات .
وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش السوري الحر، لؤي المقداد لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الصادرة اليوم الأربعاء، إن "المبادرة البريطانية مشكورة، لكننا نعتقد أن حماية الشعب السوري لا يمكن أن تتم بأقنعة واقية من الأسلحة الكيماوية، بل بمنع المجرم من استخدام هذه الأسلحة".
وسأل المقداد "إذا استخدم الجيش الحر الخمسة آلاف قناع، فماذا عن بقية الشعب السوري؟" وشدد على أن "المطلوب خطوات أكثر جدية، لأن تسليح الجيش الحر هو الأساس لحماية الشعب السوري وما دون ذلك يبدو أشبه بعلاج بالمسكنات لا يقضي على الورم".
وكانت 11 دولة (بينها بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية)، تعتبر المكون الرئيس لمجموعة "أصدقاء سوريا"، قد أقرت خلال مؤتمر استضافته العاصمة القطرية الدوحة في 23 يونيو/حزيران الماضي، تقديم مساعدات عسكرية نوعية إلى المعارضة السورية، من أجل تحقيق التوازن على الأرض، ولدفع الأسد إلى الاستجابة إلى جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة وروسيا.
واتهم المقداد، الذي يواكب عمل إدريس في مجال التسليح، الدول الغربية، وتحديدا بريطانيا والإدارة الأميركية بـ "الإخلال بتعهدات واضحة سبق أن التزموا بها"، مضيفا أن "المطلوب من هذه الدول التحرك بسرعة وفرض مناطق حظر جوي تمنع النظام السوري من استخدام الصواريخ الباليستية وقصف المدنيين بالطيران".
قتلى من النساء
والأطفال في انفجار بدمشق.. وقوات بشار تقصف مخيم اليرموك وتحاول
اقتحامه
المختصر/ قُتل عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة ملغومة ببلدة كناكر جنوبي العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء.
وأضاف قائلا إن السيارة كانت متوقفة قرب المسجد العمري في بلدة كناكر، ونقل المرصد
السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا عن نشطاء قولهم إن سبعة أشخاص قتلوا. كان
انطونيو جوتيريس، رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد
صرح، أمس الثلاثاء، بأن عدد الأشخاص الفارين من الصراع في سوريا تصاعد إلى 6000 شخص
في المتوسط يوميا خلال العام الحالي وهو معدل لم يحدث منذ الابادة الجماعية التي
شهدتها رواندا قبل حوالي 20 عاما.
المصدر: الإسلام اليوم
تجمع
انصار الاسلام – ألوية الفرقان
المكتب الاعلامي – الجمعة 25\1\2013
تم بعون
الله تعالى استهداف 3 سيارات دوشكا تابعة للامن العسكري من قبل ابطال ألوية الفرقان التابعة لتجمع انصار الاسلام وتم تفجير السيارات بعدة عبوات ناسفة على طريق الحسينية – ريف دمشق وتم التاكد من تدمير السيارات بالكامل بمن فيها من عصابات الاسد
وسنوافيكم بالمقطع قريبا ان شاء الله
الله أكبر والعزة لله.
اسفرت عن مقتل خمس كلاب من جماعة حسن نصر اللات :
- حسين علي حيدر
- فادي عبد الكريم
- 3 مرافقين لنائب حزب اللات في
البرلمان اللبناني/ نواف الموسوي
الى جهنم وبئس
المصير
---------------------------------------------------------------------
جرح
مسؤول التسليح بحزب اللات يزبك
والمدير الفعلي للشبيحه والمرتزقه ( مستشار قاسم السليماني
)
من احد الضباط داخل الكلية الحربية
في حي الوعر في محافظة حمص أكثر من 118 جثة من فطائس جيش
الاحتلال النصيري وصلت الى الكلية من حي الوعر ولم يعد
هناك مكان للقتلى والجرحى حيث تم نقل الذين هم من الساحل الى طرطوس مستشفى باسل
الفطيسة 374 لشبيحة الساحل بين قتيل وجريح من حمص الجريحة بواسطة بولمنات زيتوني
تورز ...والاهالي مكتظة امام المشفى وهناك قطع للطرقات داخل
اح
ياء طرطوس وامام المستشفى مع استنفار اللجان الشعبية التي
اصبحت تتخبط بين بعضها لهذا الكم الهائل من الاموات التي تعاد اليهم من حمص
الوليد
الجيش الحُر يسطّر
أروع البطولات حيث قام اليوم بتدمير أربعة دبابات ::
1- دبابة من نوع "T55" تدمرت في حاجز
"حرفوش" بعد هجوم الجيش الحُرّ عليه .
2- دبابة من نوع "T55" تدمرت في حاجز
"اوزون" بعد هجوم الجيش الحُرّ عليه .
3- دبابة من نوع "T55" تدمرت أمام
مخفر نوى ومفرزة الأمن السياسي .
وبالإضافة قبل قليل قام الجيش الحُرّ
باقتحام حاجز "الشبيبة" بالكامل، وتدمير عربة "BMB" تابعة لهم.
ويقوم الجيش
الحُر بحصار معظم حواجز المدينة وهي:
حاجز "الساحة" بجانب الجامع
العُمري
وحاجز "مُجمع الإمام النووي"
وحاجز "بناية جهاد الراضي"
وحاجز
"جمعة ابو حسن للتفتيش"
و"شعبة التجنيد"
ومفرزة "الأمن السياسي"
تعليق