رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
أهم الأحـــداث بمحافظة حلـب
النظام يريد من حلب ان تكون كالغوطة الشرقية " الحصار ثم التغلغل في الاحياء "
بعد سير العمليات العسكرية لقوات النظام في الريف الشرقي من خلال التقدم الملحوظ فقد بدأت تتوضح خطط النظام الذي يريد اتمامها للسيطرة على حلب " المدينة " فقد بدأ النظام في السفيرة واليوم تل عرن واللواء 80 والمواصلات فكما يوضح المخطط رقم 1 فأن النظام سيبادر في الاياما لقادمة للسيطرة على تل حاصل وهي القرية الوحيدة التي بقيت على طريق " معامل الدفاع - السفيرة - نل عرن - تل حاصل - اللواء 80 - المواصلات فهو يريد فتح طريق الامداد من تلك المناطق وليستطيع تفعيل العمل لمطار حلب الدولي وبذلك يفتح طريق الامداد الجوي لمعامل الدفاع والمناطق الشرقية والجنوبية التي يسيطر عليها ويستطيع ان يبدأ بارسال التعزيزاتا لعسكرية للأنتقال الى المرحلة 2 و 3 وهي السيطرة على طريق حلب الدولي والانتهاء بجسر الصاخور حيث كما يوضح المخطط رقم 2 أن النظام يريد ان يتقدم الى الطريق الواصل بين المواصلات مروراً بطريق الباب الى العقدة الطرقية " عز الدين القسام ومن ثم الى جسر المشاة وسيترافق ذلك مع تحرك لقواتا لنظام من دوار الصاخور وبذلك يستطيع النظام ان يطبق الخطة الاهم والرئيسية وهي عزل معظم احياء حلب عن الريف الشمالي والشرقي بشكل تام واطباق الحصار على احيائها وبالمقابل سيكون هناك تحرك من قبل قوات النظام عند مسجد حذيفة بن اليمان عند حديقة الطلائع في بستان القصر والتحرك نو جسر الحج وذلك لعزل الاحياء الغربية عن الشرقية بشكل تام ايضا كما موضوع خريطة الطريق في الخريطة رقم 3 , ويتطلب ذلك الكثافة النيرانية من قبل قوات النظام والتركيز على محورين مهمين في كل مدينة حلب دون الدخول في حرب الشوارع واقتحام الاحياء فهو يريد الحصار والاضعاف وثم التغلغل داخل الاحياء دون اي خسائر ولو تطلب ذلك وقتاً ولكن بنظر النظام انها فترة قصيرة وبدون حشد قوة كبيرة وارهاق لتحرير كافة احياء حلب ويذكر ان الخطة التي وضعت من قبل قوات النظام هي عمليا وعلى الارض صعبة التطبيق ولكنها الاسهل والانجح ولو سارت ببطئ ويستطيع الثوار وقوات النظام ايقاف هذا الزحف عن طريق ضرب معاقل النظام و طرق امداده في الريف الشرقي والريف الجنوبي والتماسك اكثر من قبل الالوية والفصائل العسكرية كافة والأهم هو ايقاف زحف النظام نحو طريق الباب ونحو جسر الحج في حال بدئ عمليات النظام وإلا سوف تكون نقطة النهاية وسوف يبكون الثوار دماً على هذين الطريقين كما بكينا دماً على السفيرة الان ويتوقع في الايام القادمة ان تكون المعارك العسكرية للنظام في موقع الهجوم ولكن في حال صمود الثوار لن يتستطيع النظام الاكمال على نفس الروح القتالية وستكون الهزيمة امامه ان شاء الله العلي القدير
ياسين ابور ائد
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...48338020_n.jpg
النظام يريد من حلب ان تكون كالغوطة الشرقية " الحصار ثم التغلغل في الاحياء "
بعد سير العمليات العسكرية لقوات النظام في الريف الشرقي من خلال التقدم الملحوظ فقد بدأت تتوضح خطط النظام الذي يريد اتمامها للسيطرة على حلب " المدينة " فقد بدأ النظام في السفيرة واليوم تل عرن واللواء 80 والمواصلات فكما يوضح المخطط رقم 1 فأن النظام سيبادر في الاياما لقادمة للسيطرة على تل حاصل وهي القرية الوحيدة التي بقيت على طريق " معامل الدفاع - السفيرة - نل عرن - تل حاصل - اللواء 80 - المواصلات فهو يريد فتح طريق الامداد من تلك المناطق وليستطيع تفعيل العمل لمطار حلب الدولي وبذلك يفتح طريق الامداد الجوي لمعامل الدفاع والمناطق الشرقية والجنوبية التي يسيطر عليها ويستطيع ان يبدأ بارسال التعزيزاتا لعسكرية للأنتقال الى المرحلة 2 و 3 وهي السيطرة على طريق حلب الدولي والانتهاء بجسر الصاخور حيث كما يوضح المخطط رقم 2 أن النظام يريد ان يتقدم الى الطريق الواصل بين المواصلات مروراً بطريق الباب الى العقدة الطرقية " عز الدين القسام ومن ثم الى جسر المشاة وسيترافق ذلك مع تحرك لقواتا لنظام من دوار الصاخور وبذلك يستطيع النظام ان يطبق الخطة الاهم والرئيسية وهي عزل معظم احياء حلب عن الريف الشمالي والشرقي بشكل تام واطباق الحصار على احيائها وبالمقابل سيكون هناك تحرك من قبل قوات النظام عند مسجد حذيفة بن اليمان عند حديقة الطلائع في بستان القصر والتحرك نو جسر الحج وذلك لعزل الاحياء الغربية عن الشرقية بشكل تام ايضا كما موضوع خريطة الطريق في الخريطة رقم 3 , ويتطلب ذلك الكثافة النيرانية من قبل قوات النظام والتركيز على محورين مهمين في كل مدينة حلب دون الدخول في حرب الشوارع واقتحام الاحياء فهو يريد الحصار والاضعاف وثم التغلغل داخل الاحياء دون اي خسائر ولو تطلب ذلك وقتاً ولكن بنظر النظام انها فترة قصيرة وبدون حشد قوة كبيرة وارهاق لتحرير كافة احياء حلب ويذكر ان الخطة التي وضعت من قبل قوات النظام هي عمليا وعلى الارض صعبة التطبيق ولكنها الاسهل والانجح ولو سارت ببطئ ويستطيع الثوار وقوات النظام ايقاف هذا الزحف عن طريق ضرب معاقل النظام و طرق امداده في الريف الشرقي والريف الجنوبي والتماسك اكثر من قبل الالوية والفصائل العسكرية كافة والأهم هو ايقاف زحف النظام نحو طريق الباب ونحو جسر الحج في حال بدئ عمليات النظام وإلا سوف تكون نقطة النهاية وسوف يبكون الثوار دماً على هذين الطريقين كما بكينا دماً على السفيرة الان ويتوقع في الايام القادمة ان تكون المعارك العسكرية للنظام في موقع الهجوم ولكن في حال صمود الثوار لن يتستطيع النظام الاكمال على نفس الروح القتالية وستكون الهزيمة امامه ان شاء الله العلي القدير
ياسين ابور ائد
تعليق