رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
نظام الاحتلال ينبش مقابر الشهداء وإعلامه يواصل غسيل إجرامه
==========================
أكد ناشطون أن اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني عمدت إلى نبش مقبرة الشهداء في بلدة "جديدة الفضل" بعد إجراءات أمنية مشددة.
وقال أحد الناشطين إن عناصر اللجان الشعبية انتشروا حول المقبرة مرتدين الكمامات برفقتهم كلاب بوليسية، واصطحبوا معهم جرافات وسيارات دوشكا وأمام كاميرات إعلامهم بدؤوا نبش المقبرة، في ظل منع شبه تام لخروج الأهالي من المنازال والشوارع بفعل انتشار الجيش حول المنازل وعلى الأسطح المحيطة بالمقبرة.
وكشف الناشط أن نحو 200 جثة تعود للشهداء تم ترحيلها إلى مشفى المواساة بدمشق بعد نبش القبور.
وتبع ذلك خبر بثته وسائل إعلام النظام حول ما أسماه "اكتشاف مقبرة جماعية" في جديدة الفضل محمّلة -كالعادة- "الجماعات الإرهابية المسلحة بارتكاب مجازر ودفنها.
في حين أنه من المعروف بأن قوات الأسد وشبيحته ارتكبوا مجزرة مروعة في البلدة التي يسكنها نازحون من مدينة القنيطرة المحتلة، وخاصة من قبيلة "الفضل" التي سميت البلدة باسمها، والتي كان لأبنائها حصة كبيرة من عدد الضحايا التي اختلفت أرقامها نظرا للتعتيم الغعلامي الذي يفرضه النظام.
إلا أن ناشطين وثقوا اسشهاد نحو 300 مدني بينهم من نازحي "داريا" و"معضمية الشام" اللتين شهدتا مجازر مماثلة.
==========================
أكد ناشطون أن اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني عمدت إلى نبش مقبرة الشهداء في بلدة "جديدة الفضل" بعد إجراءات أمنية مشددة.
وقال أحد الناشطين إن عناصر اللجان الشعبية انتشروا حول المقبرة مرتدين الكمامات برفقتهم كلاب بوليسية، واصطحبوا معهم جرافات وسيارات دوشكا وأمام كاميرات إعلامهم بدؤوا نبش المقبرة، في ظل منع شبه تام لخروج الأهالي من المنازال والشوارع بفعل انتشار الجيش حول المنازل وعلى الأسطح المحيطة بالمقبرة.
وكشف الناشط أن نحو 200 جثة تعود للشهداء تم ترحيلها إلى مشفى المواساة بدمشق بعد نبش القبور.
وتبع ذلك خبر بثته وسائل إعلام النظام حول ما أسماه "اكتشاف مقبرة جماعية" في جديدة الفضل محمّلة -كالعادة- "الجماعات الإرهابية المسلحة بارتكاب مجازر ودفنها.
في حين أنه من المعروف بأن قوات الأسد وشبيحته ارتكبوا مجزرة مروعة في البلدة التي يسكنها نازحون من مدينة القنيطرة المحتلة، وخاصة من قبيلة "الفضل" التي سميت البلدة باسمها، والتي كان لأبنائها حصة كبيرة من عدد الضحايا التي اختلفت أرقامها نظرا للتعتيم الغعلامي الذي يفرضه النظام.
إلا أن ناشطين وثقوا اسشهاد نحو 300 مدني بينهم من نازحي "داريا" و"معضمية الشام" اللتين شهدتا مجازر مماثلة.
تعليق