حاول النظام السوري منذ الأيام الأولى للانتفاضة السورية أن يصورها على أنها حركة رعاع ومندسين ومخربين وإرهابيين كي يبرر القضاء عليها بالقوة. وعندما وجد صعوبة في ذلك، راح هو وشركاؤه يستخدمون الورقة "الإرهابية" الإسلامية كي يقنعوا العالم بأنه يواجه إرهاباً وليس ثورة. وسنتفق جدلاً أنه لم يعد هناك ثورة في سورية، بل صراع مع المتطرفين. لكن السؤال البسيط: ألم يكن من الأفضل والأرخص والأسلم الاستجابة لمتطلبات الانتفاضة التي أجهضوها بدل استقدام أطراف أخرى ومحاربتها؟ ماذا كسب الذين حاربوا الشعب وأجهضوا ثورته، ويقاتلون الآن تحت يافطة "محاربة الإرهاب"؟ ألم يكن الثمن الذي دفعوه كارثياً بكل المقاييس في سبيل إجهاض الثورة؟ هل يعتبرون تدمير بلد وتهجير نصف شعبه وإعادته إلى الحضيض انتصاراً؟ فعلاً هزلت.
جريدة الحياة نقلاً عن الأمريكيين: إن تقدّم الحركات الجهادية والمتطرفين غيّر الموقف الروسي الذي كان يقول منذ سنة إنه ليس بحاجة إلى بقاء الأسد ولكنه الآن يريد ضمانة بأن سورية لن تتحول إلى دولة إسلامية متشددة.
ريف حمص الغربي -قلعة الحصن المحاصرة 14-12-2013 ============= نعتذر عن التاخير بنشر الخبر ولكن بسبب هذا ماحصل ..للعلم استشهد الطفل بتاريخ 13 -12-2013 إصابة طفل بعمر عشر سنوات إصابة في البطن مع إصابة في الطرفين السفليين جراء القصف الهمجي من قبل عصابات الأسد المجرمة ... استشهد الطفل لأنه كان بحاجة لعمل جراحي واسع وتجهيزات ومتطلبات هذا العمل غير متوفرة وعندما حاول أهله إخراجه عبر حواجز النظام لم يسمح لهم بإخراجه زاعمين بأنه حاضنة للإرهابيين على حد زعمهم ومكرهم ... نسأل الله الشفاعة لوالديه وأهله ... حسبنا الله ونعم الوكيل .... لا حول ولا قوة إلا بالله ...
Ahmad Muaffaq Zaidan
نُقل عن وزير الدفاع الصهيوني السابق قوله نحن وإيران نصلي من أجل انتصار #أسد جاء بعد تصريح المدير السابق للسي آي إيه من أن أفضل سيناريوهات الرعب بسوريا انتصار بشار ..إن شاء الله ستصلون عليه صلاة الموت
تركيا : إدارة الكوارث والطوارئ بدأت بتغطية أرضية الخيام بسجاد مصنوع من اللباد لعزل البرودة، كما قامت بتجديد ما تضرر من الخيام الشتوية.” تركيا تطور مخيمات اللاجئين السوريين وتزودها ب 400 مدفئه متطورة . شكرااردوغان
تعليق