رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
الدكتور فيصل القاسم
الدكتور فيصل القاسم
ظن البعض أن ضباع العالم أهملوا سوريا وتركوها تحترق لأنها لا تمتلك النفط، فتبين أنهم لم يتركوها، بل إن كل الدعم الذي قدموه لنظامها كي يبقى واقفاً على رجليه حتى الآن كان وراءه صفقة للاستيلاء على حقول النفط والغاز الموجودين بكميات هائلة في الساحل السوري. وقع النظام اليوم مع روسيا صفقة هائلة للتنقيب عن النفط في الساحل، وهو على ما يبدو الثمن الذي دفعه النظام لروسيا مقابل حمايته حتى الآن. لا شيء مقابل لا شيء في العلاقات الدولية. كم يشعر المرء برغبة كبيرة للضحك والسخرية عندما يسمع نظامنا "الممانع" وهو يعير الآخرين بالتبعية ورهن ثروات بلادهم للأجنبي. مالفرق بين أن تكون رهينة لأمريكا وأن تكون رهينة وتابعاً لروسيا أو الصين؟ هل هناك ضباع وديعة وضباع مفترسة؟
تعليق