رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
«داعش» تحشد الآلاف لاقتحام ريف حماة.. والجيش الحر ينسحب
عناصر من الكتائب المقاتلة ضد النظام خلال وجودها في ريف حماة (رويترز)
يتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في ريف حماة الشرقي وسط سوريا حاشداً آلاف المقاتلين استعداداً لاقتحام المنطقة والسيطرة عليها، فيما انسحبت عدة كتائب تابعة للجيش الحر من ريف حماة تخوفاً من هذا الهجوم المرتقب.
وأوضح ضابطٌ من الجيش الحر لـ «الشرق» أن حالة هلع تسود بين أهالي مدينة السلمية، التي تقع شرق حماة وتعتبر ذات تنوع طائفي كبير، بعد اقتراب «داعش» منها وسيطرتها على محطة «صلبا» لضخ النفط (15 كيلومتراً شرقاً).
وأشار إلى نزوح آلاف السكان من قريتي «المبعوجة» و«قليب الثور»، في ريف السلمية، تخوفاً من تقدم مقاتلي الدولة، مؤكداً أن «داعش» باتت تحاصر السلمية من الشرق عبر الانتشار في قرية عقيربات وصلبا وقرى أخرى وتكثيف الوجود من الجنوب في منطقة تلول الحمر.
وبحسب الضابط، يقع مقر قيادة «داعش» شمالاً في قرية قصر ابن وردان التاريخية، ويعد «صدام»، وهو مهرب سابق أطلقه النظام السوري من سجونه بداية الثورة، أميراً للمنطقة. وذكر المصدر أن «داعش» سيطرت على مخازن أسلحة في منطقة حزارين تعود لكتائب الفاروق دون مقاومة، كما ذكر أن بعض الكتائب في المنطقة، التي يقودها أصحاب سوابق أُطلِقُوا من سجون النظام، انضمت إلى «داعش».
وأفاد أن كتيبتين تابعتين لهيئة الأركان «شباب سلمية» و«أحرار سلمية» انسحبتا من المنطقة قبل ذلك مع تقدم «داعش» لعدم القدرة على الوقوف في وجه التنظيم.
وقال الضابط إن «داعش» أرسلت في بيانٍ لها وُزِّعَ عبر مواقع الإنترنت تهديدات إلى سكان السلمية بالقتل والموت والسبي والتدمير الكامل، وتكفِّر «داعش» سكان المدينة نظرا لانتماء عدد كبير منهم إلى الطائفة الإسماعيلية.
وفي هذا السياق، اتهم الضابط النظام بالدفع بـ «داعش» للسيطرة على السلمية ذات الأغلبية المنتمية للطائفة الإسماعيلية وارتكاب مجازر فيها بغرض إثارة موضوع الأقليات التي يدعي أنه حامٍ لها، وحذر من أن نظام الأسد قد يطلب من رئيس الطائفة كريم آغا خان الذي يعيش في فرنسا وتربطه علاقات جيدة معه بالتدخل لدى القيادة الفرنسية بعد موقفها الأخير المتشدد تجاه الأسد. وبيَّن الضابط أن نظام الأسد لا يتعرض إلى مواقع «داعش» في السلمية فهي تتحرك على مرأى ومسمع منه، موضحاً أن جميع قواعدها واضحة للعيان.
وحذر الضابط من أنه وفي حال اقتحام «داعش» لمدينة السلمية ومحيطها، البالغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة مع النازحين، ستصبح حياة الكثيرين مهددة وقد تقع شكل كارثة إنسانية جديدة وعمليات نزوح لآلاف السكان.
«داعش» تحشد الآلاف لاقتحام ريف حماة.. والجيش الحر ينسحب
عناصر من الكتائب المقاتلة ضد النظام خلال وجودها في ريف حماة (رويترز)
يتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في ريف حماة الشرقي وسط سوريا حاشداً آلاف المقاتلين استعداداً لاقتحام المنطقة والسيطرة عليها، فيما انسحبت عدة كتائب تابعة للجيش الحر من ريف حماة تخوفاً من هذا الهجوم المرتقب.
وأوضح ضابطٌ من الجيش الحر لـ «الشرق» أن حالة هلع تسود بين أهالي مدينة السلمية، التي تقع شرق حماة وتعتبر ذات تنوع طائفي كبير، بعد اقتراب «داعش» منها وسيطرتها على محطة «صلبا» لضخ النفط (15 كيلومتراً شرقاً).
وأشار إلى نزوح آلاف السكان من قريتي «المبعوجة» و«قليب الثور»، في ريف السلمية، تخوفاً من تقدم مقاتلي الدولة، مؤكداً أن «داعش» باتت تحاصر السلمية من الشرق عبر الانتشار في قرية عقيربات وصلبا وقرى أخرى وتكثيف الوجود من الجنوب في منطقة تلول الحمر.
وبحسب الضابط، يقع مقر قيادة «داعش» شمالاً في قرية قصر ابن وردان التاريخية، ويعد «صدام»، وهو مهرب سابق أطلقه النظام السوري من سجونه بداية الثورة، أميراً للمنطقة. وذكر المصدر أن «داعش» سيطرت على مخازن أسلحة في منطقة حزارين تعود لكتائب الفاروق دون مقاومة، كما ذكر أن بعض الكتائب في المنطقة، التي يقودها أصحاب سوابق أُطلِقُوا من سجون النظام، انضمت إلى «داعش».
وأفاد أن كتيبتين تابعتين لهيئة الأركان «شباب سلمية» و«أحرار سلمية» انسحبتا من المنطقة قبل ذلك مع تقدم «داعش» لعدم القدرة على الوقوف في وجه التنظيم.
وقال الضابط إن «داعش» أرسلت في بيانٍ لها وُزِّعَ عبر مواقع الإنترنت تهديدات إلى سكان السلمية بالقتل والموت والسبي والتدمير الكامل، وتكفِّر «داعش» سكان المدينة نظرا لانتماء عدد كبير منهم إلى الطائفة الإسماعيلية.
وفي هذا السياق، اتهم الضابط النظام بالدفع بـ «داعش» للسيطرة على السلمية ذات الأغلبية المنتمية للطائفة الإسماعيلية وارتكاب مجازر فيها بغرض إثارة موضوع الأقليات التي يدعي أنه حامٍ لها، وحذر من أن نظام الأسد قد يطلب من رئيس الطائفة كريم آغا خان الذي يعيش في فرنسا وتربطه علاقات جيدة معه بالتدخل لدى القيادة الفرنسية بعد موقفها الأخير المتشدد تجاه الأسد. وبيَّن الضابط أن نظام الأسد لا يتعرض إلى مواقع «داعش» في السلمية فهي تتحرك على مرأى ومسمع منه، موضحاً أن جميع قواعدها واضحة للعيان.
وحذر الضابط من أنه وفي حال اقتحام «داعش» لمدينة السلمية ومحيطها، البالغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة مع النازحين، ستصبح حياة الكثيرين مهددة وقد تقع شكل كارثة إنسانية جديدة وعمليات نزوح لآلاف السكان.
تعليق