دارت معارك عنيفة أمس بين الجيش الحر والثوار من جهة وقوات الأسد وحلفائها من إيران والعراق ولبنان على أكثر من جبهة في القلمون، فيما ألقت الطائرات المروحية البراميل المتفجرة على محيط مدينة يبرود ومزارع ريما وسط قصف مكثف بالمدفعية والصواريخ لقوات الأسد لعدة مناطق في القلمون، وقال مدير المكتب الإعلامي في القلمون عامر القلموني لـ «الشرق»: إن قوات الأسد والمليشيات الحليفة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح وسقط أكثر من 75 قتيلاً أمس الأول بينهم 10 من ميليشيا حزب الله «حالش» وضابطان من الحرس الجمهوري، وهما العقيد عبدو البدري والنقيب أحمد أبو الخير، كما سقط ثلاثة قتلى من ميليشيا «بدر» أمس وهم «علي حيدر، وكرار حيدر، وعدي سعيد»، وأكد القلموني أن عدد الإصابات زاد عن 350 مصاباً من هذه القوات نقلوا إلى مستشفيات مدن النبك وقارة ودير عطية القريبة من جبهات يبرود. وأضاف القلموني إن الثوار خاضوا 21 يوماً من أعنف المعارك والعمليات العسكرية على جبهات القلمون، حيث تتعرض عدة مناطق لأعنف أنواع القصف بكافة الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي والمروحي. وأشار القلموني إلى أن تقدم قوات الأسد وحلفائها في تلال قرية السحل حصل بالفعل بعد أن تراجع المقاتلون بسبب القصف الكثيف واتباع سياسة الأرض المحروقة، كما حصل تقدم محدود على أطراف قرية السحل. وفي حلب، قال مركز حلب الإعلامي إن الثوار تقدموا أمس على جبهة حي العامرية والراموسة حيث تمكنوا من السيطرة على عدة مدارس مطلة على طريق الراموسة وإحكام الحصار على مبنى الموارد المائية. فيما أفادت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات دارت أمس في منطقة الشيخ نجار وحي بستان القصر، فيما استهدفت عدد من الكتائب الإسلامية والجيش الحر تجمعات قوات النظام في مناطق كروم بيت بري والمحيطة بها قرب مطار النيرب العسكري وتمكنوا خلالها من قتل عدد كبير من جنود النظام في المنطقة، وأفادت أن اشتباكات عنيفة دارت أمس على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي تمكن خلالها الكتائب الإسلامية والجيش الحر من تحرير قرى ديمان والحسينية والبرزانية وأجزاء كبيرة من قرية رسم عسان، فيما قصف طيران الأسد محيط سجن حلب المركزي. وأكدت الشبكة أن اشتباكات عنيفة في محيط حواجز قوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة المسطومة وقرب مدينة خان شيحون وتمكنت خلالها الكتائب الإسلامية والجيش الحر من تحرير ثلاثة حواجز على الطريق بين مدينة إدلب وبلدة المسطومة وحاجز قرب خان شيحون، كما دارت اشتباكات في محيط بلدة الفوعة قرب مدينة بنش.
لم يكتف تنظيم دولة العراق والشام بما أحدثه في قلوب المدنيين من رعب وما سرقته من أجهزة طبية ومعدات كهربائية من بيوت المدنيين، بل حرص على تفجير المطحنة الأساسية في الريف الشمالي لحلب ، إضافة إلى تفجير ٣ مروحيات كان الجيش السوري الحر قد حافظ عليها في مطار منغ العسكري لاستخدامها ضد النظام في الوقت المناسب. مجزرة راح ضحيتها 22 إنسان منهم 3 دون رؤوس ، هذه بعض أعمال داعش قبيل انسحابها من إعزاز، تابعوا التقرير لتفاصيل أكثر.
صمود بعد صمود لأهالي الغوطة الشرقية في ظل الحصار الخانق وقطع كافة سبل الحياة وحتى أبسط احتياجات المواطنين وهي المياه حفر الآبار في بلدة جسرين لتوفير مياه الشرب
تعليق